قصيدة أخي لن تنال العلم إلا بستة
يقول الشاعرالإمام الشافعي في قصيدته أخي لن تنال العلم إلا بستة:
أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ
-
-
-
-
- سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ
-
-
-
ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ
-
-
-
-
- وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ
-
-
-
قصيدة بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم
يقول الشاعر خليل مطران في قصيدته بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم:
بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم
-
-
-
-
- ولا رقي بغير العلم للأمم
-
-
-
يا من دعاهم فلبته عوارفهم
-
-
-
-
- لجودكم منه شكر الروض للديم
-
-
-
يحظى أولو البذل إن تحسن مقاصدهم
-
-
-
-
- بالباقيات من الآلاء والنعم
-
-
-
فإن تجد كرما في غير محمدة
-
-
-
-
- فقد تكون أداة الموت في الكرم
-
-
-
معاهد العلم من يسخو فيعمرها
-
-
-
-
- يبني مدارج للمستقبل السنم
-
-
-
وواضع حجرا في أس مدرسة
-
-
-
-
- أبقى على قومه من شائد الهرم
-
-
-
شتان ما بين بيت تستجد به
-
-
-
-
- قوى الشعوب وبيت صائن الرمم
-
-
-
لم يرهق الشرق إلا عيشه ردحا
-
-
-
-
- والجهل راعيه والأقوام كالنعم
-
-
-
بحسبه ما مضىم غفلة لبثت
-
-
-
-
- دهرا وآن له بعث من العدم
-
-
-
اليوم يمنع من ورد على ظمإ
-
-
-
-
- من ليس باليقظ المستبصر الفهم
-
-
-
اليوم يحرم أدنى الرزق طالبه
-
-
-
-
- فاعمل الفكر لا تحرم وتغتنم
-
-
-
والجمع كالفرد عن فاتته معرفة
-
-
-
-
- طاحب به غاشيات الظلم والظلم
-
-
-
قصيدة العلم كالقفل إن ألفيته عسرا
يقول الشاعر أبو العلاء المعري في قصيدته العلم كالقفل إن ألفيته عسرا:
العِلمُ كَالقُفلِ إِن أَلفَيتَهُ عَسِراً
-
-
-
-
- فَخَلِّهِ ثُمَّ عاوَدَهُ لِيَنفَتِحا
-
-
-
وَقَد يَخونُ رَجاءٌ بَعدَ خِدمَتِهِ
-
-
-
-
- كَالغَربِ خانَت قُواهُ بَعدَما مُتِحا
-
-
-
قصيدة بقوة العلم تقوى شوكة الأمم
يقول الشاعر محمود سامي البارودي في قصيدته بقوة العلم تقوى شوكة الأمم:
بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ
-
-
-
-
- فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ
-
-
-
كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ الأَسْيَافُ مِنْ عَلَقٍ
-
-
-
-
- وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ
-
-
-
لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ
-
-
-
-
- بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ لا بِسَفْكِ دَمِ
-
-
-
فَاعْكِفْ عَلَى الْعِلْمِ تَبْلُغْ شَأْوَ مَنْزِلَةٍ
-
-
-
-
- فِي الْفَضْلِ مَحْفُوفَةٍ بِالْعِزِّ وَالْكَرَمِ
-
-
-
فَلَيْسَ يَجْنِي ثِمَارَ الْفَوْزِ يَانِعَةً
-
-
-
-
- مِنْ جَنَّةِ الْعِلْمِ إِلَّا صَادِقُ الْهِمَمِ
-
-
-
لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ
-
-
-
-
- سَبْقُ الرِّجَالِ تَسَاوَى النَّاسُ فِي الْقِيَمِ
-
-
-
وَلِلْفَتَى مُهْلَةٌ فِي الدَّهْرِ إِنْ ذَهَبَتْ
-
-
-
-
- أَوْقَاتُهَا عَبَثَاً لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ
-
-
-
لَوْلا مُدَاوَلَةُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ
-
-
-
-
- خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِ
-
-
-
كَمْ أُمَّةٍ دَرَسَتْ أَشْبَاحُهَا وَسَرَتْ
-
-
-
-
- أَرْوَاحُهَا بَيْنَنَا فِي عَالَمِ الْكَلِمِ
-
-
-
فَانْظُرْ إِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْ
-
-
-
-
- غَرَائِباً لا تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِ
-
-
-
صَرْحَانِ مَا دَارَتِ الأَفْلاكُ مُنْذُ جَرَتْ
-
-
-
-
- عَلَى نَظِيرِهِمَا فِي الشَّكْلِ وَالْعِظَمِ
-
-
-
تَضَمَّنَا حِكَماً بَادَتْ مَصَادِرُهَا
-
-
-
-
- لَكِنَّهَا بَقِيَتْ نَقْشاً عَلَى رَضَمِ
-
-
-
قَوْمٌ طَوَتْهُمْ يَدُ الأَيَّامِ فَانْقَرَضُوا
-
-
-
-
- وَذِكْرُهُمْ لَمْ يَزَلْ حَيّاً عَلَى الْقِدَمِ
-
-
-
فَكَمْ بِهَا صُوَر كَادَتْ تُخَاطِبُنَا
-
-
-
-
- جَهْراً بِغَيْرِ لِسَانٍ نَاطِقٍ وَفَمِ
-
-
-
تَتْلُو لِهِرْمِسَ آيَاتٍ تَدُلُّ عَلَى
-
-
-
-
- فَضْلٍ عَمِيمٍ وَمَجْدٍ بَاذِخِ الْقَدَمِ
-
-
-
آيَاتِ فَخْرٍ تَجَلَّى نُورُهَا فَغَدَتْ
-
-
-
-
- مَذْكُورَةً بِلِسَانِ الْعُرْبِ وَالْعَجَمِ
-
-
-
وَلاحَ بَيْنَهُمَا بَلْهِيبُ مُتَّجِهاً
-
-
-
-
- لِلشَّرْقِ يَلْحَظُ مَجْرَى النِّيلِ مِنْ أَمَمِ
-
-
-
كَأَنَّهُ رَابِضٌ لِلْوَثْبِ مُنْتَظِرٌ
-
-
-
-
- فَرِيسَةً فَهْوَ يَرْعَاهَا وَلَمْ يَنَمِ
-
-
-
رَمْزٌ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْعُلُومَ إِذَا
-
-
-
-
- عَمَّتْ بِمِصْرَ نَزَتْ مِنْ وَهْدَةِ الْعَدَمِ
-
-
-
فَاسْتَيْقِظُوا يَا بَني الأَوْطَانِ وَانْتَصِبُوا
-
-
-
-
- لِلْعِلْمِ فَهْوَ مَدَارُ الْعَدْلِ فِي الأُمَمِ
-
-
-
وَلا تَظُنُّوا نَمَاءَ الْمَالِ وَانْتَسِبُوا
-
-
-
-
- فَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مَا يَحْوِيهِ ذُو نَسَمِ
-
-
-
فَرُبَّ ذِي ثَرْوَةٍ بِالْجَهْلِ مُحْتَقَرٍ
-
-
-
-
- وَرُبَّ ذِي خَلَّةٍ بِالْعِلْمِ مُحْتَرَمِ
-
-
-
شِيدُوا الْمَدَارِسَ فَهْيَ الْغَرْسُ إِنْ بَسَقَتْ
-
-
-
-
- أَفْنَانُهُ أَثْمَرَتْ غَضّاً مِنَ الْنِّعَمِ
-
-
-
مَغْنَى عُلُومٍ تَرَى الأَبْنَاءَ عَاكِفَةً
-
-
-
-
- عَلَى الدُّرُوسِ بِهِ كَالطَّيْرِ فِي الْحَرَمِ
-
-
-
مِنْ كُلِّ كَهْلِ الْحِجَا فِي سِنِّ عَاشِرَةٍ
-
-
-
-
- يَكَادُ مَنْطِقُهُ يَنْهَلُّ بِالْحِكَمِ
-
-
-
قصيدة العلم يكسو الحلل الفاخرة
- يقول الشاعر أبو حفص بن عمر في قصيدته العلم يكسو الحلل الفاخرة:
العلم يَكسو الحُلل الفاخِرَة
-
-
-
-
- وَالعلم يُحيي الأَعظم الناخِرَه
-
-
-
كَم ذَنبٍ أَصبَح رَأساً بِهِ
-
-
-
-
- وَمِذنَبٍ أَبحرُه زاخِرَه
-
-
-
ما شَرَفُ النسبة إِلّا التُقى
-
-
-
-
- أَين تَهيمُ الأَنفُس الفاخِرَه
-
-
-
مَن يَطلُب العزَّ بِغَير التُقى
-
-
-
-
- تَرجعُ عَنهُ نَفسه داخِرَه
-
-
-
أَعرِض عَن الدُنيا تَكُن سَيِّدا
-
-
-
-
- بَل مَلِكاً فيها وَفي الآخِرَه
-
-
-
قصيدة إذا الريح هبت من ربى العلم السعدي
يقول الشاعرعَنتَرَة بن شَدّاد في قصيدته إذا الريح هبت من ربى العلم السعدي:
إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبى العَلَمَ السَعدي
-
-
-
-
- طَفا بَردُها حَرَّ الصَبابَةِ وَالوَجدِ
-
-
-
وَذَكَّرَني قَوماً حَفِظتُ عُهودَهُم
-
-
-
-
- فَما عَرِفوا قَدري وَلا حَفِظوا عَهدي
-
-
-
وَلَولا فَتاةٌ في الخِيامِ مُقيمَةٌ
-
-
-
-
- لَما اِختَرتُ قُربَ الدارِ يَوماً عَلى البُعدِ
-
-
-
مُهَفهَفَةٌ وَالسِحرُ مِن لَحَظاتِها
-
-
-
-
- إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقومُ مِنَ اللَحدِ
-
-
-
أَشارَت إِلَيها الشَمسُ عِندَ غُروبِها
-
-
-
-
- تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُجى فَاِطلِعي بَعدي
-
-
-
وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ أَلا اِسفِري
-
-
-
-
- فَإِنَّكِ مِثلي في الكَمالِ وَفي السَعدِ
-
-
-
فَوَلَّت حَياءً ثُمَّ أَرخَت لِثامَها
-
-
-
-
- وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِبَ الوَردِ
-
-
-
وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِها
-
-
-
-
- كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَفِ الحَدِّ
-
-
-
تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَدٌ
-
-
-
-
- وَمِن عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ في الغِمدِ
-
-
-
مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَةُ الحَشا
-
-
-
-
- مُنَعَّمَةُ الأَطرافِ مائِسَةُ القَدِّ
-
-
-
يَبيتُ فُتاتُ المِسكِ تَحتَ لِثامِها
-
-
-
-
- فَيَزدادُ مِن أَنفاسِها أَرَجُ النَدِّ
-
-
-
وَيَطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تَحتَ جَبينِها
-
-
-
-
- فَيَغشاهُ لَيلٌ مِن دُجى شَعرِها الجَعدِ
-
-
-
وَبَينَ ثَناياها إِذا ما تَبَسَّمَت
-
-
-
-
- مُديرُ مُدامٍ يَمزُجُ الراحَ بِالشَهدِ
-
-
-
شَكا نَحرُها مِن عَقدِها مُتَظَلِّماً
-
-
-
-
- فَواحَرَبا مِن ذَلِكَ النَحرِ وَالعِقدِ
-
-
-
فَهَل تَسمَحُ الأَيّامُ يا اِبنَةَ مالِكٍ
-
-
-
-
- بِوَصلٍ يُداوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَدِّ
-
-
-
سَأَحلُمُ عَن قَومي وَلَو سَفَكوا دَمي
-
-
-
-
- وَأَجرَعُ فيكِ الصَبرَ دونَ المَلا وَحدي
-
-
-
وَحَقِّكِ أَشجاني التَباعُدُ بَعدَكُم
-
-
-
-
- فَهَل أَنتُمُ أَشجاكُمُ البُعدُ مِن بَعدي
-
-
-
حَذِرتُ مِنَ البَينِ المُفَرِّقِ بَينَنا
-
-
-
-
- وَقَد كانَ ظَنّي لا أُفارِقُكُم جَهدي
-
-
-
فَإِن عايَنَت عَيني المَطايا وَرَكبُها
-
-
-
-
- فَرَشتُ لَدى أَخفافِها صَفحَةَالخَدِّ
-
-
-