أبيات شعر عن الموت
قال أبو العتاهية:
لِدوا للموت وابنوا للـخـراب
-
-
- فكلكم يصير إلـى تـبـاب
-
لمن نبني ونحن إلـى تـرابٍ
-
-
- نصير كما خلقنا للـتـراب
-
ألا يا موت لم تقـبـل فـداءً
-
-
- أتيت فما تحيف ولا تحابـي
-
كأنك قد هجمت على مشيبي
-
-
- كما هجم المشيب على شبابي
-
أنشودة عن الموت
وقفت على القبور مناديا بأعلى صوت
-
-
- ماذا فعلت بهم أجبنى أيها الموت
-
فما وجدت جوابا على سؤالى
-
-
- سوى أن الموت هو حالهم وسيكون حالى
-
سل نفسك ياعبد هل للموت أعددت
-
-
- أم الدنيا شغلتك وعن المنية حجبتك
-
تذكر ظلمة الليل كيف توحش القلوب
-
-
- فكيف بظلمة القبر مع عظم الذنوب
-
تذكر ضمة القبر ومفارقة الأحباب
-
-
- تذكر اللحد والكفن وسوء الحساب
-
تذكر سؤال منكر ونكير الغلاظ الشداد
-
-
- وأنت مسكين ضعيف اما الجواب واما العذاب
-
تذكر وقوفك بين يدى الرحمن
-
-
- وأنت تسئل عن مظالم فلان وفلان
-
مقطوعة عن الموت
وبينما المرءُ أمسى ناعماً جذلاً
-
-
- في أهله معجباً بالعيش ذا أنَقِ
-
غِرّاً ، أتيح له من حَينِهِ عَرَضِ
-
-
- فَمَا تَلبّثَ حتى مات كالصَّعِقِ
-
ثمتَ أضحى ضحى من غِبَّ ثالثة
-
-
- مُقنّعاً غير ذي روحٍ ولا رَمَقِ
-
يُبكي عليه و أَدنوهُ لمُظلِمَةٍ
-
-
- تعلى جوانبها بالترب والفِلَقِ
-
فما تـَـزَوَّدَ مما كان يَجمعُهُ
-
-
- إلا حَنوطاً وما واراهُ مِن خِرَقِ
-
وغيرُ نفحَةِ أعوادٍ تشَبُّ له
-
-
- وقلَّ ذلك من زادٍ لمُنطِلقِ
-
أبيات متفرقة عن الموت
* قال المتنبي:
إذا غامرت في شرفٍ مروم
-
-
- فلا تقنع بما دون النجوم
-
فطعم الموت في أمر حقيرٍ
-
-
- كطعم الموت في أمرٍ عظيم
-
- علي بن أبي طالب – كرّم الله وجهه قال:
النفس تبكى على الدنيا وقد علمت
-
-
- أن السلامة فيها ترك ما فيها
-
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
-
-
- إلا التي كان قبل الموت يبنيها
-
فإن بناها بخير طاب مسكنها
-
-
- وإن بناها بشر خاب بانيها
-
لكل نفس وإن كانت على وجل
-
-
- من المنية آمال تقويها
-
المرء يبسطها والدهر يقضيها
-
-
- والنفس تنشرها والموت يطويها
-
لاتركنن إلى الدنيا وما فيها
-
-
- فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
-
- قال الشاعر عنترة بن شدّاد:
واخترْ لنفسكَ منزلًا تعلو به
-
-
- أو مُتْ كريمًا تحتَ ظلِّ القسطلِ
-
فالموتُ لا ينجيكَ من آفاتهِ
-
-
- حصنٌ ولو شيدتَهُ بالجندَل
-
موتُ الفتى في عزةٍ خيرٌ له
-
-
- من أن يبيتَ أسيرَ طَرْفِ أكحلِ
-
لا تسقني ماءَ الحياةِ بذلةٍ
-
-
- بل فاسقني بالعزِّ كأسَ الحنظلِ
-
ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنمٍ
-
-
- وجهنمٌ بالعزِّ أطيبُ منزلِ
-
- قال الشاعردراج الضبابي:
فلا السجن أبكاني ولا القيد شفني
-
-
- ولا أنني من خشية الموت أجزع
-
- قال الشاعر أحمد شوقي:
إِنما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي
-
-
- لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ خُلْدا
-
سنةُ اللّهِ في العبادِ وأمرَ
-
-
- ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا
-
- قال الشاعر أبو فراس الحمداني:
ولما لم أجد إلا فرارًا
-
-
- أشد من المنية أو حماما
-
حملت على ورود الموت نفسي
-
-
- وقلت لصحبتي: موتوا كراما
-
- قال الشاعر دعبل الخزاعيّ:
ولو أنّ واشٍ باليمامة داره
-
-
- ودارى بأعلى حضر موت اهتدى ليا
-
- قال الشاعر إيليا أبو ماضي:
إنّ الحياة قصيدة أبياتها
-
-
- أعمارنا والموت فيها قافية
-
- قال الشاعر يزيد بن خذاق العبدي:
هل للفتى من بنات الدهر من واق
-
-
- أم هل له من حمام الموت من راق
-
- قال الشاعر ابن نباتة السعدي:
ومن لم يمتْ بالسيفِ ماتَ بغيرِه
-
-
- تنوعتِ الأسبابُ والداءُ واحدُ
-
- قال الشاعر أبو العلاء المعري:
المَوتُ رَبعُ فَناءٍ لَم يَضَع قَدَمًا
-
- فيهِ اِمرُؤٌ فَثَناها نَحوَ ما تَرَكا
وَالمُلكُ لِلَّهِ مَن يَظفَر بِنَيلِ غِنىً
-
-
- يَردُدهُ قَسرًا وَتَضمَن نَفسُهُ الدَرَكا
-
لَو كانَ لي أَو لِغَيري قَدرُ أُنمُلَةٍ
-
-
- فَوقَ التُرابِ لَكانَ الأَمرُ مُشتَرَكا
-
وَلَو صَفا العَقلُ أَلقى الثِقلَ حامِلُه
-
-
- عَنهُ وَلَم تَرَ في الهَيجاءِ مُعتَرِكا
-
إِنَّ الأَديمَ الَّذي أَلقاهُ صاحِبُهُ
-
-
- يُرضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شُرُكا
-
دَعِ القَطاةَ فَإِن تُقدَر لِفيكَ تَبِت
-
-
- إِلَيهِ تَسري ولَم تَنصِب لَها شَرَكا
-
وَلِلمَنايا سَعى الساعونَ مُذ خُلِقوا
-
-
- فَلا تُبالي أَنَصَّ الرَكبُ أَم أَركا
-
وَالحَتفُ أَيسَرُ وَالأَرواحُ ناظِرَةٌ
-
-
- طَلاقَها مِن حَليلٍ طالَما فُرِكا
-
وَالشَخصُ مِثلُ نَجيبٍ رامَ عَنبَرَةً
-
-
- مِنَ المَنونِ فَلَمّا سافَها بَرَكا
-
- قال الشاعر سفيان الثوري:
يا نفسُ توبي فإِن الموتَ قد حانا
-
-
- واعصِ الهوى فالهوى مازال فَتَّانا
-
في كل يوم لنا مَيْتٌ نشيعهُ
-
-
- ننسى بمصرعهِ آثارَ مَوْتانا
-