إذا المرءُ لا يرعاك إلا تكلفاً
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
-
-
-
- فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
-
-
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ
-
-
-
- وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
-
-
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
-
-
-
- وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
-
-
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً
-
-
-
- فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
-
-
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
-
-
-
- ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
-
-
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
-
-
-
- وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
-
-
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا
-
-
-
- صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا
-
-
شَكوتُ إلى وَكيعٍ سوء حفظي
شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي
-
-
-
- فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي
-
-
وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُورٌ
-
-
-
- ونورُ الله لا يهدى لعاصي
-
-
إِذا هبَّت رِياحك فَاغتنِمها
إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها
-
-
-
- فَعُقْبَى كُلِّ خافِقَةٍ سُكُوْنُ
-
-
ولا تغفل عن الإحسان فيها
-
-
-
- فلا تدري السكونُ متى يكونُ
-
-
دع الأيَّام تفعل ما تشاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
-
-
-
- وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
-
-
وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي
-
-
-
- فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
-
-
وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً
-
-
-
- وشيمتكَ السماحة والوفاءُ
-
-
وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا
-
-
-
- وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
-
-
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب
-
-
-
- يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ
-
-
ولا تر للأعادي قط ذلا
-
-
-
- فإن شماتة الأعدا بلاء
-
-
ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ
-
-
-
- فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
-
-
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي
-
-
-
- وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ
-
-
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ
-
-
-
- ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
-
-
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا
-
-
-
- فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
-
-
وأرضُ الله واسعة ً ولكن
-
-
-
- إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
-
-
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ
-
-
-
- فما يغني عن الموت الدواءُ
-
-
ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ
ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ
-
-
-
- مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ واغْتَرِبِ
-
-
سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ
-
-
-
- وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ
-
-
إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ
-
-
-
- إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ
-
-
والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست
-
-
-
- والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب
-
-
والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة ً
-
-
-
- لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ
-
-
والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ً في أَمَاكِنِهِ
-
-
-
- والعودُ في أرضه نوعً من الحطب
-
-
فإن تغرَّب هذا عزَّ مطلبهُ
-
-
-
- وإنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عَزَّ كالذَّهَبِ
-
-
اصبر على مرّ الجفا من معلم
اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ
-
-
-
- فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
-
-
ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعة ً
-
-
-
- تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
-
-
ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِ
-
-
-
- فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
-
-
وَذَاتُ الْفَتَى ـ واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى
-
-
-
- إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ
-
-
تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالماً
تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالماً
-
-
-
- وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
-
-
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ
-
-
-
- صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ
-
-
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِماً
-
-
-
- كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ
-
-
ولرُب نازلة يضيقُ لها الفتى
وَلَرُبَّ نَازِلَة ٍ يَضِيقُ لَهَا الْفَتَى
-
-
-
- ذرعاً، وعند الله منها المخرجُ
-
-
ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها
-
-
-
- فرُجت، وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ
-
-
يُخاطبني السَّفيهُ بكلّ قبحٍ
يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ
-
-
-
- فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا
-
-
يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً
-
-
-
- كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا
-
-
كلما أدبني الدهر
كلما أدبني الدهر
-
-
-
- أراني نقصَ عقلي
-
-
وإذا ما ازددت علماً
-
-
-
- زادني علماً بجهلي
-
-
وأنطقت الدَّراهمُ بعدَ صمتٍ
وأنطقتِ الدَّراهمُ بعدَ صمتٍ
-
-
-
- أناساً بعدما كانوا سكوتا
-
-
فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ
-
-
-
- ولا عرفوا لمكرمةثبوتا
-
-