أجمل قصائد عن العيد
- يقو إيليا أبو ماضي:
أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ
-
-
-
-
- يا مَلاكي وَكُلُّ شَيءٍ لَدَيكِ.
-
-
-
أَسِواراً أَم دُمُلجاً مِن نُضارٍ
-
-
-
-
- لا أُحِبُّ القُيودَ في مِعصَمَيكِ.
-
-
-
أَمخُموراً وَلَيسَ في الأَرضِ خَمرٌ
-
-
-
-
- كَالَّتي تَسكُبينَ مِن لَحظَيكِ.
-
-
-
أَم وُروداً وَالوَردُ أَجمَلُهُ عِندي
-
-
-
-
- الَّذي قَد نَشَقتُ مِن خَدَّيكِ.
-
-
-
أَم عَقيقاً كَمُهجَتي يَتَلَظّى
-
-
-
-
- وَالعَقيقُ الثَمينُ في شَفَتَيكِ.
-
-
-
لَيسَ عِندي شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الروحِ
-
-
-
-
- وَروحي مَرحونَةٌ في يَدَيكِ.
-
-
-
- ويقول أيضاً:
يا شاعِرَ الحُسنِ هَذي رَوعَةُ العيدِ
-
-
-
-
- فَاِستَنجِدِ الوَحي وَاِهتُف بِالأَناشيدِ.
-
-
-
هَذا النَعيمُ الَّذي كُنتَ تُنشِدُهُ
-
-
-
-
- لا تَلهُ عَنهُ بِشَئي غَيرِ مَوجودِ.
-
-
-
مَحاسِنُ الصَيفِ في سَهل وَفي جَبَلٍ
-
-
-
-
- وَنَشوَةُ الصَيفِ حَتّى في الجَلاميدِ.
-
-
-
وَلَستَ تُبصِرُ وَجهاً غَيرَ مُؤتَلِقٍ
-
-
-
-
- وَلَستَ تَسمَعُ إِلّا صَوتَ غِرّيدِ.
-
-
-
قُم حَدِّثِ الناسَ عَن لُبنانَ كَيفَ نَجا
-
-
-
-
- مِنَ الطُغاةِ العُتاةِ البيض وَالسودِ.
-
-
-
- يقول ابن الرومي:
للناس عِيدٌ وَلي عِيدانِ في العِيدِ
-
-
-
-
- إذا رأيْتُكَ يا ابن السَّادَةِ الصِّيدِ.
-
-
-
إذا هُمُ عَيَّدُوا عِيديْن في سَنَةٍ
-
-
-
-
- كانت بوجهك لي أيامُ تَعْييدِ.
-
-
-
قالوا اسْتَهَلَّ هِلالُ الفطر قلتُ لهم
-
-
-
-
- وجْهُ الأمير هلالٌ غيرُ مفْقُودِ.
-
-
-
بدا الهلالُ الذي اسْتقبْلتُ طَلْعَته
-
-
-
-
- مُقابَلاً بهلالٍ منك مَسْعودِ.
-
-
-
أجْدِدْ وأخْلِقْ كلا العيديْنِ في نِعَمٍ
-
-
-
-
- تأبَى لهنَّ الليالي غير تجديدِ.
-
-
-
إن قاد صنُوُكَ جَيْشَ العيدِ عُقْبَتَهُ
-
-
-
-
- فما اخْتَلَلْتَ لفقْدِ الجيش في العيدِ.
-
-
-
بلْ لوْ تَوَحَّدْتَ دون النَّاسِ كُلّهمُ
-
-
-
-
- كنتَ الجميع وكانوا كالمواحِيدِ.
-
-
-
شعر عن الشوق للوطن
- يقول محمود سامي البارودي:
وَاطُولَ شَوْقِي إِلَيْكَ يَا وَطَنُ
-
-
-
-
- وَإِنْ عَرَتْنِي بِحُبِّكَ الْمِحَنُ.
-
-
-
أَنْتَ الْمُنَى وَالْحَدِيثُ إِنْ أَقْبَلَ الـ
-
-
-
-
- ـصُبْحُ وَهَمِّي إِنْ رَنَّقَ الْوَسَنُ.
-
-
-
فَكَيْفَ أَنْسَاكَ بِالْمَغِيبِ وَلِي
-
-
-
-
- فِيكَ فُؤَادٌ بِالْوُدِّ مُرْتَهَنُ.
-
-
-
لَسْتُ أُبَالِي وَقَدْ سَلِمْتَ عَلَى الدْ
-
-
-
-
- دَهْرِ إِذَا مَا أَصَابَنِي الْحَزَنُ.
-
-
-
لَيْتَ بَرِيدَ الْحَمَامِ يُخْبِرُنِي
-
-
-
-
- عَنْ أَهْلِ وُدِّي فَلِي بِهِمْ شَجَنُ.
-
-
-
أَهُمْ عَلَى الْوُدِّ أَمْ أَطَافَ بِهِمْ
-
-
-
-
- وَاشٍ أَرَاهُمْ خِلافَ مَا يَقِنُوا.
-
-
-
فَإِنْ نَسُونِي فَذُكْرَتِي لَهُمُ
-
-
-
-
- وَكَيْفَ يَنْسَى حَيَاتَهُ الْبَدَنُ.
-
-
-
أَصْبَحْتُ مِنْ بَعْدِهِمْ بِمَضْيَعَةٍ
-
-
-
-
- تَكْثُرُ فِيهَا الْهُمُومُ وَالإِحَنُ.
-
-
-
- يقول بلبل الغرام الحاجري:
أَحبابَنا لَم أَعِش واللَهِ بَعدَكُم
-
-
-
-
- صَبراً وَرُبَّ الرَدى خَيرٌ لِمَن صَبَرا.
-
-
-
أَشتاقُكُم شَوقَ مُشتاقٍ إِلى وَطَنٍ
-
-
-
-
- هاجَت بَلابِلَهُ ريحُ الصَبا سَحَرا.
-
-
-
يَشكوكُمُ البَينَ صَبٌّ قل ناصِرُهُ
-
-
-
-
- وَلِلفِراقِ خُطوبٌ تَصدَعُ الحَجَرا.
-
-
-
- يقول أحمد مطر:
ربّ طالت غربتي
واستنزف اليأس عنادي
وفؤادي طمّ فيه الشوق حتى بقيّ الشوق ولم تبق فؤادي !
أنا حيّ ميتٌّ دون حياة أو معاد
وأنا خيط من المطاط مشدودٌ
إلى فرع ثنائيّ أحادي
كلما ازددت اقتراباً
زاد في القرب ابتعادي !
أنا في عاصفة الغربة نارٌ
يستوي فيها انحيازي وحيادي
فإذا سلمت أمري أطفأتني .
وإذا واجهتها زاد اتقادي
ليس لي في المنتهى إلاّ رمادي !
وطناً لله يا محسنين
أروع قصائد الحب
- يقول خليل مطران:
أَلحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ
-
-
-
-
- وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ.
-
-
-
وَالأُنْسُ عهدٌ أنت جَنتهُ
-
-
-
-
- وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ.
-
-
-
إِرْحَمْ فؤاداً فِي هَوَاكَ غدا
-
-
-
-
- مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ.
-
-
-
تمَّت بِرُؤْيَتِكَ المُنى فحكَتْ
-
-
-
-
- حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ.
-
-
-
يَا طِيبَ عيْنِي حِين آنسهَا
-
-
-
-
- يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ.
-
-
-
- يقول قيس بن ذريح:
لَقَد عَذَّبتَني يا حُبَّ لُبنى
-
-
-
-
- فَقَع إِمّا بِمَوتٍ أَو حَياةِ.
-
-
-
فَإِنَّ المَوتَ أَروَحُ مِن حَياةٍ
-
-
-
-
- نَدومُ عَلى التَباعُدِ وَالشَتاتِ.
-
-
-
وَقالَ الأَقرَبونَ تَعَزَّ عَنها
-
-
-
-
- فَقُلتُ لَهُم إِذَن حانَت وَفاتي.
-
-
-
- يقول أبو نواس:
في الحُبِّ رَوعاتٌ وَتَعذيبُ
-
-
-
-
- وَفيهِ يا قَومُ الأَعاجيبُ.
-
-
-
مَن لَم يَذُق حُبّاً فَإِنّي امرُؤ
-
-
-
-
- عِندي مِنَ الحُبِّ تَجاريبُ.
-
-
-
عَلامَةُ العاشِقِ في وَجهِهِ
-
-
-
-
- هَذا أَسيرُ الحُبِّ مَكتوبُ.
-
-
-
وَلِلهَوى فِيَّ صَيودٌ عَلى
-
-
-
-
- مَدرَجَةِ العُشّاقِ مَنصوبُ.
-
-
-
حَتّى إِذا مَرَّ مُحِبٌّ بِهِ
-
-
-
-
- وَالحَينُ لِلإِنسانِ مَجلوبُ.
-
-
-
قالَ لَهُ وَالعَينُ طَمّاحَةٌ
-
-
-
-
- يَلهو بِهِ وَالصَبرُ مَغلوبُ.
-
-
-
لَيسَ لَهُ عَيبٌ سِوى طيبِهِ
-
-
-
-
- وَبِأَبي مَن عَيبُهُ الطيبُ.
-
-
-
يَسُبُّ عِرضي وَأَقي عِرضَهُ
-
-
-
-
- كَذلِكَ المَحبوبُ مَسبوبُ.
-
-
-
أجمل قصائد العتاب
- يقول ابن رواحة الحموي:
ما لي على السُّلْوانِ عَنْك مُعَوَّلُ
-
-
-
-
- فإِلامَ يَتْعَبُ في هواك العُذَّلُ.
-
-
-
يزدادُ حُبُّكَ كلَّ يَوْمٍ جِدَّةً
-
-
-
-
- وكأَنّ آخِرَه بقلبي أَوَّل.
-
-
-
أَصبحتَ ناراً للمُحِبِّ وَجَنَّةً
-
-
-
-
- خَدَّاك جَمْرُ غَضاً وريقُك سَلْسَل.
-
-
-
لك لِينُ أَغصان النَّقا لو لِنْتَ لي
-
-
-
-
- ولك اعتدالُ قَوامِها لو تَعْدِل.
-
-
-
يا راشقاً هَدَفَ القلوبِ بأَسهمٍ
-
-
-
-
- خَلِّ السِّهامَ فِسْحُر طَرْفِك أَقْتَلُ.
-
-
-
ما لِلْوُشاةِ سَعَوا بنا يا لَيْتَهْم
-
-
-
-
- ثَكِلوا أَحِبَّتَهم كما قد أَثْكَلوا.
-
-
-
جَحَدوا الذي سمعوا وقالوا غيرَه
-
-
-
-
- ولو انَّهمْ لا يسمعون تَقَوَّلُوا.
-
-
-
هَبْ أَنَّ أَهلك أَوْعدو وتهدَّدوا
-
-
-
-
- مَنْ يَرْعَوي مِنْ ذاك أَوْ مَنْ يَقْبَل.
-
-
-
وَيْلاهُ منهم يُشْفِقون عليك مِنْ
-
-
-
-
- أَجْلي وإِشفاقي أَشَدُّ وأَكمل.
-
-
-
ما لي أُعاينُ وجهَ ودِّكَ مُعْرِضاً
-
-
-
-
- حَذَرَ الرَّقيب وَوَجْهُ ودّي مُقْبِل.
-
-
-
- يقول الغطمش الضبي:
أقول وقد فاضت لعيني عَبرة
-
-
-
-
- أرى الأرض تبقى والأخلاّء تذهب.
-
-
-
أخلاءِ لو غير الحِمام أصابكم
-
-
-
-
- عتبت ولكن ما على الدهر مَعتب.
-
-
-
وكيف أرجِّي أن أَعيش وقد ثوى
-
-
-
-
- عَبيد وجَوّاب وقيس وجرعب.
-
-
-