الحب ما منع الكلام الألسنا
من قصائد المتنبي في الحب:1
الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الألْسُنَا
-
-
-
-
-
- وألَذُّ شَكْوَى عاشِقٍ ما أعْلَنَا
-
-
-
-
ليتَ الحَبيبَ الهاجري هَجْرَ الكَرَى
-
-
-
-
-
- من غيرِ جُرْمٍ واصِلي صِلَةَ الضّنى
-
-
-
-
بِتْنَا ولَوْ حَلّيْتَنا لمْ تَدْرِ مَا
-
-
-
-
-
- ألْوانُنَا ممّا اسْتُفِعْنَ تَلَوُّنَا
-
-
-
-
وتَوَقّدَتْ أنْفاسُنا حتى لَقَدْ
-
-
-
-
-
- أشْفَقْتُ تَحْتَرِقُ العَواذِلُ بَينَنَا
-
-
-
-
أفْدي المُوَدِّعَةَ التي أتْبَعْتُهَا
-
-
-
-
-
- نَظَراً فُرادَى بَينَ زَفْراتٍ ثُنَا
-
-
-
-
أنْكَرْتُ طارِقَةَ الحَوادِثِ مَرّةً
-
-
-
-
-
- ثُمّ اعْتَرَفتُ بها فصارَتْ دَيْدَنَا
-
-
-
-
وقَطَعْتُ في الدّنْيا الفَلا ورَكائِبي
-
-
-
-
-
- فيها وَوَقْتيّ الضّحَى والمَوْهِنَا
-
-
-
-
فوَقَفْتُ منها حيثُ أوْقَفَني النّدَى
-
-
-
-
-
- وبَلَغْتُ من بَدْرِ بنِ عَمّارَ المُنى
-
-
-
-
لأبي الحُسَينِ جَداً يَضيقُ وِعاؤهُ
-
-
-
-
-
- عَنْهُ ولَوْ كانَ الوِعاءُ الأزْمُنَا
-
-
-
-
وشَجاعَةٌ أغْناهُ عَنْها ذِكْرُها
-
-
-
-
-
- ونَهَى الجَبَانَ حَديثُها أن يجُبنَا
-
-
-
-
نِيطَتْ حَمائِلُهُ بعاتِقِ مِحْرَبٍ
-
-
-
-
-
- ما كَرّ قَطُّ وهَلْ يكُرُّ وما کنْثَنَى
-
-
-
-
فكأنّهُ والطّعْنُ منْ قُدّامِهِ
-
-
-
-
-
- مُتَخَوِّفٌ مِنْ خَلفِهِ أنْ يُطْعَنَا
-
-
-
-
نَفَتِ التّوَهُّمَ عَنْهُ حِدّةُ ذِهْنِهِ
-
-
-
-
-
- فقَضَى على غَيبِ الأمورِ تَيَقُّنَا
-
-
-
-
يَتَفَزّعُ الجَبّارُ مِنْ بَغَتاتِهِ
-
-
-
-
-
- فَيَظَلّ في خَلَواتِهِ مُتَكَفِّنَا
-
-
-
-
أمْضَى إرادَتَهُ فَسَوْفَ لَهُ قَدٌ
-
-
-
-
-
- واستَقرَبَ الأقصَى فَثَمّ لهُ هُنَا
-
-
-
-
يَجِدُ الحَديدَ على بَضاضةِ جِلْدِهِ
-
-
-
-
-
- ثَوْباً أخَفَّ مِنَ الحَريرِ وألْيَنا
-
-
-
-
وأمَرُّ مِنْ فَقْدِ الأحِبّةِ عِندَهُ
-
-
-
-
-
- فَقْدُ السّيُوفِ الفاقِداتِ الأجْفُنَا
-
-
-
-
لا يَستَكِنّ الرّعبُ بَينَ ضُلُوعِهِ
-
-
-
-
-
- يَوْماً ولا الإحسانُ أنْ لا يُحْسِنَا
-
-
-
-
مُسْتَنْبِطٌ من عِلْمِهِ ما في غَدٍ
-
-
-
-
-
- فكأنّ ما سيَكونُ فيهِ دُوِّنَا
-
-
-
-
تَتَقاصَرُ الأفهامُ عَنْ إدْراكِهِ
-
-
-
-
-
- مِثْلَ الذي الأفْلاكُ فيهِ والدُّنَى
-
-
-
-
مَنْ لَيسَ مِنْ قَتْلاهُ من طُلَقائِهِ
-
-
-
-
-
- مَنْ لَيسَ ممّنْ دانَ ممّنْ حُيِّنَا
-
-
-
-
لمّا قَفَلْتَ مِنَ السّواحِلِ نَحْوَنَا
-
-
-
-
-
- قَفَلَتْ إلَيْها وَحْشَةٌ من عِندِنا
-
-
-
-
أرِجَ الطّريقُ فَما مَرَرْتَ بمَوْضِعٍ
-
-
-
-
-
- إلاّ أقامَ بهِ الشّذا مُسْتَوْطِنَا
-
-
-
-
لَوْ تَعْقِلُ الشّجَرُ التي قابَلْتَها
-
-
-
-
-
- مَدّتْ مُحَيّيَةً إلَيكَ الأغْصُنَا
-
-
-
-
سَلَكَتْ تَماثيلَ القِبابِ الجِنُّ من
-
-
-
-
-
- شَوْقٍ بها فأدَرْنَ فيكَ الأعْيُنَا
-
-
-
-
طَرِبَتْ مَراكِبُنَا فَخِلْنا أنّها
-
-
-
-
-
- لَوْلا حَيَاءٌ عاقَها رَقَصَتْ بنا
-
-
-
-
أقْبَلْتَ تَبْسِمُ والجِيادُ عَوَابِسٌ
-
-
-
-
-
- يَخْبُبْنَ بالحَلَقِ المُضاعَفِ والقَنَا
-
-
-
-
عَقَدَتْ سَنابِكُها عَلَيْها عِثْيَراً
-
-
-
-
-
- لوْ تَبتَغي عَنَقاً عَلَيْهِ لأمْكَنَا
-
-
-
-
والأمْرُ أمرُكَ والقُلُوبُ خوافِقٌ
-
-
-
-
-
- في مَوْقِفٍ بَينَ المَنيّةِ والمُنى
-
-
-
-
فعَجِبْتُ حتى ما عَجبتُ من الظُّبَى
-
-
-
-
-
- ورأيْتُ حتى ما رأيْتُ منَ السّنى
-
-
-
-
إنّي أراكَ منَ المَكارِمِ عَسكَراً
-
-
-
-
-
- في عَسكَرٍ ومنَ المَعالي مَعْدِنَا
-
-
-
-
فَطَنَ الفُؤادُ لِما أتَيْتُ على النّوَى
-
-
-
-
-
- ولِمَا تَرَكْتُ مَخافَةً أنْ تَفْطُنَا
-
-
-
-
أضحَى فِراقُكَ لي عَلَيْهِ عُقُوبَةً
-
-
-
-
-
- لَيسَ الذي قاسَيْتُ منْهُ هَيّنَا
-
-
-
-
فاغْفِرْ فِدًى لكَ واحبُني مِنْ بعدها
-
-
-
-
-
- لِتَخُصّني بِعَطِيّةٍ مِنْها أنَا
-
-
-
-
وَانْهَ المُشيرَ عَلَيكَ فيّ بِضِلّةٍ
-
-
-
-
-
- فالحُرُّ مُمْتَحَنٌ بأوْلادِ الزّنَى
-
-
-
-
وإذا الفتى طَرَحَ الكَلامَ مُعَرِّضاً
-
-
-
-
-
- في مجْلِسٍ أخذَ الكَلامَ اللَّذْ عَنى
-
-
-
-
ومَكايِدُ السّفَهاءِ واقِعَةٌ بهِمْ
-
-
-
-
-
- وعَداوَةُ الشّعَراءِ بِئْسَ المُقْتَنى
-
-
-
-
لُعِنَتْ مُقارَنَةُ اللّئيمِ فإنّهَا
-
-
-
-
-
- ضَيْفٌ يَجرُّ منَ النّدامةِ ضَيْفَنَا
-
-
-
-
غَضَبُ الحَسُودِ إذا لَقيتُكَ راضِياً
-
-
-
-
-
- رُزْءٌ أخَفُّ عليّ مِنْ أنْ يُوزَنَا
-
-
-
-
أمسَى الذي أمْسَى برَبّكَ كافِراً
-
-
-
-
-
- مِنْ غَيرِنا مَعَنا بفَضْلِكَ مُؤمِنَا
-
-
-
-
خَلَتِ البِلادُ منَ الغَزالَةِ لَيْلَها
-
-
-
-
-
- فأعاضَهاكَ الله كَيْ لا تَحْزَنَا
-
-
-
-
ألا لا أري الأحداث مدحا ولا ذما
المتنبي يرثي جدّته في القصيدة الآتية:2
ألا لا أُري الأحداثَ مَدحاً ولا ذَمّا
-
-
-
-
-
- فَما بَطشُها جَهلاً ولا كفُّها حِلمَا
-
-
-
-
إلى مثلِ ما كانَ الفتى مرْجعُ الفتى
-
-
-
-
-
- يَعُودُ كمَا أُبْدي ويُكرِي كما أرْمَى
-
-
-
-
لَكِ الله مِنْ مَفْجُوعَةٍ بحَبيبِها
-
-
-
-
-
- قَتيلَةِ شَوْقٍ غَيرِ مُلحِقِها وَصْمَا
-
-
-
-
أحِنّ إلى الكأسِ التي شرِبَتْ بها
-
-
-
-
-
- وأهوى لمَثواها التّرابَ وما ضَمّا
-
-
-
-
بَكَيْتُ عَلَيها خِيفَةً في حَياتِها
-
-
-
-
-
- وذاقَ كِلانا ثُكْلَ صاحِبِهِ قِدْمَا
-
-
-
-
ولوْ قَتَلَ الهَجْرُ المُحبّينَ كُلَّهُمْ
-
-
-
-
-
- مضَى بَلَدٌ باقٍ أجَدّتْ لَهُ صَرْمَا
-
-
-
-
عرَفْتُ اللّيالي قَبلَ ما صَنَعَتْ بنا
-
-
-
-
-
- فلَمَا دَهَتْني لم تَزِدْني بها عِلْمَا
-
-
-
-
مَنافِعُها ما ضَرّ في نَفْعِ غَيرِها
-
-
-
-
-
- تغذّى وتَرْوَى أن تجوعَ وأن تَظْمَا
-
-
-
-
أتاها كِتابي بَعدَ يأسٍ وتَرْحَةٍ
-
-
-
-
-
- فَماتَتْ سُرُوراً بي فَمُتُّ بها غَمّا
-
-
-
-
حَرامٌ على قَلبي السّرُورُ فإنّني
-
-
-
-
-
- أعُدّ الذي ماتَتْ بهِ بَعْدَها سُمّا
-
-
-
-
تَعَجَّبُ مِنْ لَفْظي وخَطّي كأنّما
-
-
-
-
-
- ترَى بحُرُوفِ السّطرِ أغرِبةً عُصْمَا
-
-
-
-
وتَلْثِمُهُ حتى أصارَ مِدادُهُ
-
-
-
-
-
- مَحاجِرَ عَيْنَيْها وأنْيابَها سُحْمَا
-
-
-
-
رَقَا دَمْعُها الجاري وجَفّتْ جفونها
-
-
-
-
-
- وفارَقَ حُبّي قَلبَها بَعدمَا أدمَى
-
-
-
-
ولم يُسْلِها إلاّ المَنَايا وإنّمَا
-
-
-
-
-
- أشَدُّ منَ السُّقمِ الذي أذهَبَ السُّقْما
-
-
-
-
طَلَبْتُ لها حَظّاً فَفاتَتْ وفاتَني
-
-
-
-
-
- وقد رَضِيَتْ بي لو رَضيتُ بها قِسْمَا
-
-
-
-
فأصْبَحتُ أسْتَسقي الغَمامَ لقَبرِها
-
-
-
-
-
- وقد كنْتُ أستَسقي الوَغى والقنا الصُّمّا
-
-
-
-
وكنتُ قُبَيلَ الموْتِ أستَعظِمُ النّوَى
-
-
-
-
-
- فقد صارَتِ الصّغَرى التي كانتِ العظمى
-
-
-
-
هَبيني أخذتُ الثأرَ فيكِ منَ العِدَى
-
-
-
-
-
- فكيفَ بأخذِ الثّأرِ فيكِ من الحُمّى
-
-
-
-
وما انسَدّتِ الدّنْيا عليّ لضِيقِهَا
-
-
-
-
-
- ولكنَّ طَرْفاً لا أراكِ بهِ أعمَى
-
-
-
-
يا سيف دولة دين الله دم أبدا
المتنبي يمدح سيف الدولة:3
يا سيف دولةِ دين اللَه دُم أبدا
-
-
-
-
-
- وعش برغم الأعادي عيشةً رغدا
-
-
-
-
هل أذهَلَ الناسَ إلا خيمةٌ سقَطَت
-
-
-
-
-
- من المكارِمِ حتى ألقت العمدا
-
-
-
-
خرَّت لوجهكَ نحو الأرض ساجدةً
-
-
-
-
-
- كما يَخِرُّ لوجهِ اللَه مَن سجَدا
-
-
-
-
أبا عبد الإله معاذ إني
قصيدة للمتنبي في العتاب:4
أَبا عَبدِ الإِلَهِ مُعاذُ إِنّي
-
-
-
-
-
- خَفِيٌّ عَنكَ في الهَيجا مَقامي
-
-
-
-
ذَكَرتُ جَسيمَ ما طَلَبي وَأَنّا
-
-
-
-
-
- نُخاطِرُ فيهِ بِالمُهَجِ الجِسامِ
-
-
-
-
أَمِثلي تَأخُذُ النَكَباتُ مِنهُ
-
-
-
-
-
- وَيَجزَعُ مِن مُلاقاةِ الحِمامِ
-
-
-
-
وَلَو بَرَزَ الزَمانُ إِلَيَّ شَخصاً
-
-
-
-
-
- لَخَضَّبَ شَعرَ مَفرِقِهِ حُسامي
-
-
-
-
وَما بَلَغَت مَشيئتَها اللَيالي
-
-
-
-
-
- وَلا سارَت وَفي يَدِها زِمامي
-
-
-
-
إِذا اِمتَللأََت عُيونُ الخَيلُ مِنّي
-
-
-
-
-
- فَوَيلٌ في التَيَقُّظِ وَالمَنامِ
-
-
-
-
في الخد أن عزم الخليط رحيلا
مدح المتنبي بدر بن عمّار في القصيدة الآتية:5
في الخَدّ أنْ عَزَمَ الخَليطُ رَحيلا
-
-
-
-
-
- مَطَرٌ تَزيدُ بهِ الخُدودُ مُحُولا
-
-
-
-
يا نَظْرَةً نَفَتِ الرُّقادَ وغادَرَتْ
-
-
-
-
-
- في حَدّ قَلبي ما حَيِيتُ فُلُولا
-
-
-
-
كَانَتْ مِنَ الكَحْلاءِ سُؤلي إنّما
-
-
-
-
-
- أجَلي تَمَثّلَ في فُؤادي سُولا
-
-
-
-
أجِدُ الجَفَاءَ على سِواكِ مُرُوءَةً
-
-
-
-
-
- والصّبرَ إلاّ في نَواكِ جَميلا
-
-
-
-
وأرَى تَدَلُّلَكِ الكَثيرَ مُحَبَّباً
-
-
-
-
-
- وأرَى قَليلَ تَدَلُّلٍ مَمْلُولا
-
-
-
-
حَدَقُ الحِسانِ من الغواني هِجنَ لي
-
-
-
-
-
- يَوْمَ الفِراقِ صَبابَةً وغَليلا
-
-
-
-
حَدَقٌ يُذِمّ مِنَ القَواتِلِ غيرَها
-
-
-
-
-
- بَدْرُ بنُ عَمّارِ بنِ إسْماعِيلا
-
-
-
-
ألفَارِجُ الكُرَبَ العِظامَ بمِثْلِها
-
-
-
-
-
- والتّارِكُ المَلِكَ العزيزَ ذَليلا
-
-
-
-
مَحِكٌ إذا مَطَلَ الغَريمُ بدَيْنِهِ
-
-
-
-
-
- جَعَلَ الحُسامَ بمَا أرَادَ كَفيلا
-
-
-
-
نَطِقٌ إذا حَطّ الكَلامُ لِثامَهُ
-
-
-
-
-
- أعْطَى بمَنْطِقِهِ القُلُوبَ عُقُولا
-
-
-
-
أعْدَى الزّمانَ سَخاؤهُ فَسَخا بهِ
-
-
-
-
-
- ولَقَدْ يكونُ بهِ الزّمانُ بَخيلا
-
-
-
-
وكأنّ بَرْقاً في مُتُونِ غَمامةٍ
-
-
-
-
-
- هِنْدِيُّهُ في كَفّهِ مَسْلُولا
-
-
-
-
ومَحَلُّ قائِمِهِ يَسيلُ مَواهِباً
-
-
-
-
-
- لَوْ كُنّ سَيْلاً ما وَجَدْنَ مَسيلا
-
-
-
-
رَقّتْ مَضارِبُهُ فَهُنّ كأنّمَا
-
-
-
-
-
- يُبْدينَ مِنْ عِشقِ الرّقابِ نُحُولا
-
-
-
-
أمُعَفِّرَ اللّيْثِ الهِزَبْرِ بسَوْطِهِ
-
-
-
-
-
- لمَنِ ادّخَرْتَ الصّارِمَ المَصْقُولا
-
-
-
-
وَقَعَتْ على الأُرْدُنّ مِنْهُ بَلِيّةٌ
-
-
-
-
-
- نُضِدَتْ بها هامُ الرّفاقِ تُلُولا
-
-
-
-
وَرْدٌ إذا وَرَدَ البُحَيرَةَ شارِباً
-
-
-
-
-
- وَرَدَ الفُراتَ زَئِيرُهُ والنّيلا
-
-
-
-
مُتَخَضّبٌ بدَمِ الفَوارِسِ لابِسٌ
-
-
-
-
-
- في غِيلِهِ مِنْ لِبْدَتَيْهِ غِيلا
-
-
-
-
ما قُوبِلَتْ عَيْناهُ إلاّ ظُنّتَا
-
-
-
-
-
- تَحْتَ الدُّجَى نارَ الفَريقِ حُلُولا
-
-
-
-
في وَحْدَةِ الرُّهْبَانِ إلاّ أنّهُ
-
-
-
-
-
- لا يَعْرِفُ التّحْرِيمَ والتّحْليلا
-
-
-
-
يَطَأُ الثّرَى مُتَرَفّقاً مِنْ تِيهِهِ
-
-
-
-
-
- فكأنّهُ آسٍ يَجُسّ عَلِيلا
-
-
-
-
ويَردّ عُفْرَتَه إلى يَأفُوخِهِ
-
-
-
-
-
- حتى تَصِيرَ لرَأسِهِ إكْليلا
-
-
-
-
وتَظُنّهُ مِمّا يُزَمْجِرُ نَفْسُهُ
-
-
-
-
-
- عَنْها لِشِدّةِ غَيظِهِ مَشْغُولا
-
-
-
-
قَصَرَتْ مَخَافَتُهُ الخُطى فكأنّما
-
-
-
-
-
- رَكِبَ الكَميُّ جَوادَهُ مَشْكُولا
-
-
-
-
المراجع
- المتنبي – أحمد بن حسين الجعفي المتنبي أبو الطيب، كتاب ديوان المتنبي، صفحة 150.
- “ألا لا أري الأحداث مدحا ولا ذما”، adab، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019.
- “يا سيف دولة دين الله دم أبدا”، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019.
- “أبا عبد الإله معاذ إني”، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019.
- المتنبي – أحمد بن حسين الجعفي المتنبي أبو الطيب، كتاب ديوان المتنبي، صفحة 144.