ما هو أفضل وقت للنوم
إن الإجابة البديهية لهذا السؤال هي خلال ساعات الليل، وذلك حتى يتوافق النوم مع الميول البيولوجي للجسم أو كما يطلق عليها الساعة البيولوجية، إذ إن الجسم مضبوط على أن يكون نشط خلال النهار وخامل خلال الليل، ولكن عندما يتعلق الأمر في تحديد التوقيت بالضبط، فإن الأمر يختلف من شخص إلى آخر، وذلك بناءً على الفئة العمرية التي ينتمي إليها، وكذلك بناءً على الموعد الذي يريد أن يستيقظ خلال في اليوم التالي.12
وللتوضيح أكثر يمكن أخذ مثال عن شخص عشريني يريد أن يستيقظ في الساعة السابعة صباحًا، وعليه وبناءً على عدد ساعات النوم المناسبة له التي تتراوح ما بين 7 إلى 9 ساعات، فلا بد له من النوم ما بين الساعة العاشرة مساءً والثانية عشر ليلًا، وكنتيجة فإن وقت النوم المناسب مرتبط بعدد ساعات النوم التي يحتاجها الشخص والوقت الذي سوف يستيقظ فيه في اليوم التالي.12
ولا بد من التنويه بأنه كلما كان وقت الذهاب للنوم أبكر كلما كان أفضل حيث ربطت بعض الدراسات ما بين الذهاب للنوم في وقت متأخر وبين أمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى مشاكل أخرى مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.3
ساعات النوم المناسبة لمختلف الفئات العمرية
يختلف عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان بناءً على المرحلة العمرية التي ينتمي إليها، وكذلك يرتبط الأمر بمدى النشاط البدني الذي يقوم فيه خلال ساعات النهار، ولكن بشكل عام إنَّ العمر هو الضابط الثابت لعدد ساعات النوم المناسبة، وتاليًا توضيح لها:4
المرحلة العمرية
|
عدد ساعات النوم
|
حديثي الولادة حتى عمر 3 شهور
|
ما بين 14 إلى 17 ساعة
|
من 4 شهور ولغاية 11 شهر
|
ما بين 12 إلى 15 ساعة
|
من عام ولغاية ثلاث سنوات
|
ما بين 11 إلى 14 ساعة
|
من 3 إلى 5 أعوام
|
ما بين 10 إلى 13 ساعة
|
من 6 إلى 13 عام
|
ما بين 9 إلى 11 ساعة
|
من 14 إلى 17 عام
|
ما بين 8 إلى 10 ساعات
|
من 18 ولغاية 64 عام
|
ما بين 7 إلى 9 ساعات
|
65 عام وأكثر
|
ما بين 7 إلى 8 ساعات
|
نصائح للحصول على نوم مريح
إلى جانب التوقيت المناسب للنوم وعدد ساعات النوم التي يجب أن يتلقاها المرء، لا بد من أخذ جودة النوم بعين الاعتبار، والتي يقصد بها مدى راحة الجسد خلال النوم بناءً على عدة عوامل خارجية، وفي ما يلي بعض أبرز النصائح التي تساعد في الحصول على نوم هانئ ومريح:56
- يلعب الفراش دورًا كبيرًا في جودة النوم، لذلك لا بد من الحصول على وسادة وفرشة مناسبتين يمكنهما الحفاظ على وضعية جسم صحية، بالإضافة إلى الاهتمام بالغطاء بحيث يكون ذو ملمس ناعم وغير مزعج.
- يمكن للضوء أن يتسلل، على الرغم من إغلاق العينين، وبالتالي فإنه يؤثر في الساعة البيولوجية للجسم، والتي تنظم إفراز الهرمونات التي لها دور كبير الاسترخاء والحصول على نوم مريح، ذلك يفضل خلال النوم أن تُحْجَب الإضاءة مهما كانت.
- تؤثر درجة حرارة الغرفة بشكل مباشر على جودة النوم، وعلى الرغم من أنا لكثيرين يعتقدون أن الأجواء الأكثر دفئًا تساعد على النوم، إلى أن الحقيقة هي أن أفضل درجة حرارة غرفة لنوم مريح هي ما بين 18 وحتى 20 درجة مئوية.
- الاسترخاء والهدوء لهما دور كبير في جعل النوم أكثر راحة، ولذلك يفضل الاستلقاء والحصول على قسط من الراحة والاسترخاء قبل موعد النوم بنصف ساعة، وهذا يتضمن الراحة من استخدام الأجهزة الإلكترونية، سواء كانت هواتف أو أجهزة لوحية أو حتى شاشات عرض.
- تحتاج الساعة البيولوجية لضبط نفسها من خلال التعرض لأشعة الشمس، وذلك من أجل التمييز بين وقت الليل ووقت النهار، لذلك لا بد من التعرض للشمس خلال النهار من أجل الحصول على نوم مريح في الليل.
- الكافيين من المواد التي تعد من أعداء النوم، وتتواجد في العديد من المشروبات التي نتناولها مثل القهوة والشاي، ويمكن للكافيين أن يبقى فعالًا في الجسم لمدة تصل لغاية 8 ساعات، لذلك يفضل الابتعاد عنه من بعد الساعة 2 ظهرًا للحصول على نوم جيد.
المراجع
- ^ أ ب “What’s the Best Time to Sleep and Wake Up?”, healthline, Retrieved 11/3/2024. Edited.
- ^ أ ب “When Is the Best Time To Go to Sleep?”, health.clevelandclinic, Retrieved 11/3/2024. Edited.
- “Sleep and Chronic Disease”, cdc, Retrieved 11/3/2024. Edited.
- “What Time Should You Go to Bed?”, verywellhealth, Retrieved 11/3/2024. Edited.
- “20 Tips for How to Sleep Better”, sleepfoundation, Retrieved 11/3/2024. Edited.
- “Tips for Better Sleep”, cdc, Retrieved 11/3/2024. Edited.