الغربة
الغربة هي انتقال شخص من دولته ووطنه لدولة أخرى إما للعمل أو العلم أو للهجرة والإقامة، وهنا سوف تجد في مقالي هذا أمثال عن الغربة.
أمثال وحكم عن الغربة
- الغربة كربة.
- الغريب أعمى ولو بصير.
- اللي إِلُه غايب بظل قلبه ذايب.
- اللي بِطلَع من داره، بِقِل مِقدارُه.
- يا معمّر في غير بلدك، لا هو الك ولا هو لولدك.
- يا غريب كون أديب.
- يعد الشعور الأصعب في هذه الحياة أن تشعر بأنك غريب.
- الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة.
- نفس الغريب غابة مظلمة.
- أجمل ما في الغربة أنها تجعل من الغرباء أصدقاء..وتجعل من الأصدقاء إخوة!
- وفي الغربة سناجب كثيرة، وأشجار بندق، وشوارع واسعة، لكن أهم ما فيها هو قلة الأنصار والعزوة والحيلة.
- أشد أنواع الغربة هو ما تشعر به في وطنك.
- أخــاف الغربة في المـوت أكثر مما أخــافها وأنا على ظهـر الدنيا.
- للغربة أوجاع لا يعلم بها إلا من عاشها.
- غرباء ونبقي غرباء أتينا بلا موعد ونرحل بلا موعد.
- هناك ثلاثة أشياء يغيرون نظرتك للحياة هم فقدان القريب والغربة والمرض.
أقوال عن الغربة
- عن إبراهيم الحربي قال: من تعدون الغريب في زمانكم هذا فقال واحد منهم: الغريب من نأى عن وطنه، وقال آخر: الغريب من فارق أحبابه، وقال كل واحد منهم شيئاً، فقال إبراهيم: الغريب في زماننا رجل صالح عاش بين قوم صالحين إن أمر بالمعروف آزروه، وإن نهى عن المنكر أعانوه، وإن احتاج إلى سبب من الدنيا مانوه، ثم ماتوا وتركوه.
- عن أبي وائل شقيق بن سلمة قال: إن أهل بيت يضعون على مائدتهم رغيفاً حلالاً: لأهل بيت غرباء.
- عن حزم بن أبي حزم قال: مر بنا يونس على حمار، ونحن قعود على باب لا حق، فوقف؛ فقال: أصبح من إذا عرف السنة عرفها غريباً، وأغرب منه: الذي يعرفها.
- عن فرقد السبخي قال: الغريب: من ليس له حبيب.
- عن محمد بن يزيد المبرد قال: جسمي معي غير أن الروح عندكم فالجسم في غربة والروح في وطن فليعجب الناس مني أن لي بدناً لا روح فيه ولي روح بلا بدن ثم قال: ما أظن قالت الشعراء أحسن من هذا، فقلت: ولا قول الآخر قال: هيه قلت: الذي يقول: فارقتكم وجئت بعدكم ما هكذا كان الذي يجب فالآن ألقى الناس معتذرًا من أن أعيش وأنتم غيب.
- بك يا زمان أشكو غربتي إن كانت الشكوى تداوي مهجتي قلبي تساوره الهموم توجعاً ويزيد همي إن خلوت بظلمتي.
- عن أبي العباس محمد بن إسحاق السراج قال: ما الذي حملك على الخروج منها قال: أقام بها أخي إسماعيل خمسين سنة فلما توفى ورفعت جنازته سمعت رجلاً على باب الدرب يقول لآخر: من هذا الميت قال: غريب كان هاهنا، فقلت: إنا لله بعد طول مقام أخي بها، واشتهاره بالعلم والتجارة يقال غريب كان هاهنا، فحملتني هذه الكلمة على الانصراف إلى الوطن.
- عن محمد بن موسى قال: شهدت منصور بن عمار القاص، وقد كلمه قوم فقالوا: هذا رجل غريب يريد الخروج إلى عياله. فقال لابنه أحمد بن منصور: يا أحمد امض معهم إلى أبي العوام البزاز، فقل له: أعطه ثياباً بألف درهم، بل بأكثر من ذلك حتى إذا باعها صح له ألف درهم.