أهمية البيانات الوصفية
تعتبر البيانات الوصفية ذات أهمية بالغة مع هذا التوسع في المعلومات في العالم الرقمي، وفيما يأتي توضيح هذه الأهمية:
أهمية تتعلق بالمحتوى نفسه
يمكن حصر أهمية البيانات الوصفية من ناحية المحتوى في عدة جوانب، منها:1
- تحتوي على وصف شامل ودقيق لمحتوى الصفحة الإلكترونية، مثل العنوان والملخص والمؤلف، والكلمات المفتاحية، مما يجعل عملية البحث أسهل، ودقة استرجاع المعلومات أكبر.
- تسريع عملية البحث، وذلك بوجود كلمات دقيقة، تم تكشيفها من قبل متخصص في إعداد مواقع الإنترنت.
- التمييز بين مصادر المعلومات المتشابهة، وتحديد ما هو ذات صلة بموضوع البحث، وما هو ليس بصلة به.
- تسريع عملية تحديث البيانات القديمة بكفاءة وسرعة عالية، واستخلاص المفيد منها.
- المساعدة في نمو البيانات، وذلك من خلال إتاحة وسهولة عرضها لأغراض البحث.
- تحتوي على معلومات دقيقة، تسهل على الجميع باختلاف أعمارهم الوصول إلى المعلومات التي يريدون معرفتها.
- وصف خصائص مصادر المعلومات، وتحديد مصدرها ومحتوياتها.
- زيادة السهولة في تخزين المعلومات ومصادرها المختلفة، وتنظيمها وحفظها بشكل أكثر فاعلية وكفاءة.
- توثيق المعلومات، والمحافظة على حقوق التأليف والنشر، وشروط الترخيص والاستخدام والتداول.2
أهمية تتعلق بالباحثين والمؤلفين والناشرين
يمكن حصر أهمية البيانات الوصفية من ناحية الباحثين والمؤلفين من عدة جوانب، منها:2
- مواكبة زيادة اعتماد الباحثين والمؤلفين على مصادر المعلومات الإلكترونية، وظهور مصطلح الاقتصاد المعرفي الرقمي.
- تسهيل تبادل المعلومات على اختلاف مصادرها وأشكالها وتنوع موضوعاتها، وتعدد لغاتها.
- سهولة اكتشاف المعلومات والمصادر المختلفة لها، وسهولة التعامل معها، وخاصة بعد ظهور العولمة في مجال البحث والمعلومات.
- سهولة الربط بين الناشر والمؤلف والباحث باختلاف التوزيع الجغرافي وإمكان تواجدهم.
- بيان معلومات تفصيلية عن مصدر المعلومات مثل: التاريخ، والمكان ومجال التغطية.
- سهولة السيطرة على أوعية المعلومات المختلفة بأشكالها وأنواعها.
- تقليل تكرار المعلومات، وبالتالي تجنب ضياع جهود المؤلفين والناشرين والباحثين.
- سهولة بناء التسجيلات الببليوجرافية التي تستخدم لوصف مصادر المعلومات الإلكترونية.3
أهمية تتعلق بمساهمتها في مواكبة الاقتصاد المعرفي
يمكن حصر أهمية البيانات الوصفية من ناحية مواكبة الاقتصاد المعرفي في عدة جوانب، منها:3
- تقليل التكاليف المترتبة على إتاحة مصادر المعلومات بتنوع أماكنها وأقاليمها المختلفة.
- إتاحة الوصول لمصادر المعلومات على مدار 24 ساعة.
- سهولة الربط وإنشاء العلاقات بين مصادر المعلومات وزيادة تنوعها.
- تقليل تكاليف المترتبة على نسخ مصادر المعلومات وتداولها في العالم.
- مواكبة التقدم المعرفي والعلمي بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
- سهولة عملية التحليل الموضوعي وتقديم خدمات التكشيف والاسترجاع بشكل أكثر كفاءة.
- سهولة عملية الفهرسة الإلكترونية وتصنيف المصادر وأوعية المعلومات بتنوع أشكالها.
- تسهيل حجب المعلومات عن فئة معينة من العالم وحفظ حقوق مؤلفيها.
- تنوع وسائل توفر مصادر المعلومات، ومنها: الأقراص المدمجة، وقواعد البيانات.
- تحقيق الدقة والجودة في نوعية المعلومات التي يتم البحث عنها.
- تقليل المشاكل اللغوية التي تحدث في كتابة موضوع البحث على محركات البحث المتنوعة.
المراجع
- وجدان ياسين (28/1/2022)، “البيانات الوصفية”، فهرس، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب أحمد يوسف حافظ أحمد (15/10/2012)، ” الميتاداتا: النـشــأة والـتـطــور”، الاستراتيجيه للبحث العلمي، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب سمية خليف كفافي، البيانات الوصفية واساليب البحث، صفحة 4. بتصرّف.