قصائد جميل لبنى في الغزل
فيما يأتي أجمل قصائد جميل لبنى في الغزل:
قصيدة بثينة قالتْ: يَا جَميلُ أرَبْتَني
بثينة ُ قالتْ: يَا جَميلُ أرَبْتَني،
-
-
- فقلتُ: كِلانَا، يا بُثينَ، مُريبُ
-
وأرْيَبُنَا مَن لا يؤدّي أمانة ً،
-
-
- ولا يحفظُ الأسرارَ حينَ يغيبُ
-
بعيدٌ عل من ليسَ يطلبُ حاجة ً
-
-
- وأمّا على ذي حاجة ٍ فقريبُ
-
قصيدة أشاقكَ عالجٌ، فإلى الكثيب
أشاقكَ عالجٌ، فإلى الكثيب،
-
-
- إلى الداراتِ من هِضَبِ القَلِيبِ
-
إذا حلّتْ بِمصرَ، وحَلُّ أهلي
-
-
- بيَثرِبَ، بينَ آطامٍ ولُوبِ
-
مجاورةً بمسكنِها نحيباً،
-
-
- وما هيَ حينَ تسألُ من مجيبِ
-
وأهوى الأرضِ عندي حيثُ حلتْ
-
-
- بجدبٍ في المنازلِ، أو خصيبِ.
-
قصيدة وقالوا: يا جميلُ، أتى أخوها
وقالوا: يا جميلُ، أتى أخوها،
-
-
- فقلت: أتَى الحبِيبُ أخُو الحبِيبِ
-
أُحبُّكَ أن نزلتَ جبالَ حِسْمى
-
-
- وأن ناسبتَ بَثنة َ من قريبِ.
-
قصيدة ارحَمِيني، فقد بلِيتُ، فحَسبي
ارحَمِيني، فقد بلِيتُ، فحَسبي
-
-
- بعضُ ذا الداءِ، يا بثينة ُ، حسبي!
-
لامني فيكِ، يا بُثينة ُ، صَحبي،
-
-
- لا تلوموا ، قد أقرحَ الحبُّ قلبي!
-
زعمَ الناسُ أنّ دائيَ طِبّي،
-
-
- أنتِ، والله، يا بُثينة ُ، طِبّي!
-
قصيدة وما بكتِ النساءُ على قَتيلٍ
وما بكتِ النساءُ على قَتيلٍ،
-
-
- بأشرفَ من قتيلِ الغانيات
-
فلمّا ماتَ من طَرَبٍ وسُكْرٍ،
-
-
- رددنَ حياته بالمسمعاتِ!
-
فقامَ يجُرّ عِطفَيهِ خُماراً،
-
-
- وكان قريبَ عهدٍ بالمماتِ.
-
قصيدة وأوّلُ ما قادَ المَودّة َ بيننا
وأوّلُ ما قادَ المَودّة َ بيننا،
-
-
- بوادي بَغِيضٍ، يا بُثينَ، سِبابُ
-
وقلنا لها قولاً، فجاءتْ بمثلهِ،
-
-
- لكلّ كلامٍ، يا بثينَ، جوابُ.
-
قصيدة أمنكِ سرى ، يا بَثنَ، طيفٌ تأوّبا
أمنكِ سرى، يا بَثنَ، طيفٌ تأوّبا،
-
-
- هُدُوّاً، فهاجَ القلبَ شوقاً، وأنصَبا؟
-
عجبتُ له أن زار في النوم مضجعي
-
-
- ولو زارني مستيقظاً، كان أعجبا.
-
قصيدة حلفتُ، لِكيما تَعلمِيني صادقاً
حلفتُ، لِكيما تَعلمِيني صادقاً،
-
-
- وللصدقُ خيرٌ في الأمرِ وأنجحُ
-
لتكليمُ يومٍ من بثينةَ واحدٍ
-
-
- ألذُّ من الدنيا، لديّ وأملحُ
-
من الدهرِ لو أخلو بكُنّ، وإنما
-
-
- أُعالِجُ قلباً طامحاً، حيثُ يطمحُ
-
ترى البزلَ يكرهنَ الرياحَ إذا جرتْ
-
-
- وبثنة ُ، إن هبتْ بها الريحُ تفرحُ
-
بذي أُشَرٍ، كالأقحُوانِ، يزينُه
-
-
- ندى الطّلّ، إلاّ أنّهُ هو أملَح.
-
قصيدة تنادى آلُ بثنة َ بالرواحِ
تنادى آلُ بثنة َ بالرواحِ
-
-
- وقد تَرَكوا فؤادَكَ غيرَ صاحِ
-
فيا لكَ منظراً، ومسيرَ ركبٍ
-
-
- شَجاني حينَ أبعدَ في الفَيَاحِ
-
ويا لكَ خلة ً ظفرتْ بعقلي
-
-
- كما ظَفِرَ المُقامِرُ بالقِداحِ
-
أُريدُ صَلاحَها، وتُريدُ قتلي،
-
-
- وشَتّى بينَ قتلي والصّلاحِ!
-
لَعَمْرُ أبيكِ، لا تَجِدينَ عَهدي
-
-
- كعهدكِ، في المودةِ والسماحِ
-
ولو أرسلتِ تستَهدينَ نفسي
-
-
- أتاكِ بها رسولكِ في سراحِ.
-
قصائد قيس لبنى في الغزل
فيما يأتي أجمل قصائد قيس لبنى في الغزل:
قصيدة وَمَا أَحْبَبْتُ أَرْضَكُمُ وَلكِنْ
وَمَا أَحْبَبْتُ أَرْضَكُمُ وَلكِنْ
-
-
- أقَبِّلُ إثْرَ مَنْ وَطِىء التُّرَابَا
-
لَقَدْ لاَقَيْتُ مِنْ كَلَفِي بِلُبْنَى
-
-
- بَلاَءً مَا أُسِيغُ بِهِ الشّرَابَا
-
إذا نادَى المُنَادِي بکسْمِ لُبْنَى
-
-
- عَيِيتُ فما أُطِيقُ له جَوَابا
-
فهذا فعلُ شيخينا جميعاً
-
-
- أرَادَا لي البَلِيَّةَ والعَذَابَا.
-
قصيدة أضوءُ سنا برقٍ بدا لكَ لمعهُ
أضوءُ سنا برقٍ بدا لكَ لمعهُ
-
-
- بذي الأَثل مِنْ أَجْرَاعِ بِيشَة َ تَرْقُبُ
-
نعمْ إنني صبٌّ هناكَ موكَّلٌ
-
-
- بِمَنْ لَيْسَ يُدْنِيني ولا يَتَقَرَّبُ
-
ومن أشتكي منهُ الجفاءَ وحُبُّهُ
-
-
- طَرَائِفُ كَانَتْ زَوَّ مَنْ يَتَحَبَّبُ
-
عفا اللهُ عن أمِّ الوليدِ أما ترى
-
-
- مَسَاقِطَ حُبِّي كَيْفَ بي تَتَلَعَّبُ
-
فَتَأْوِي لِمَنْ كَادَتْ تَغِيظُ حَيَاتُهُ غداة َ
-
-
- سمتْ نحوي سوائرُ تنعبُ
-
وَمِنْ سَقَمِي مِنْ نِيَّةِ الحِبِّ كُلَّما
-
-
- أَتَى رَاكِبٌ مِنْ نَحْوِ أرْضِكِ يَضْرِبُ
-
مرضتُ فجاؤُوا بالمعالجِ والرقى
-
-
- وَقَالُوا: بَصِيرٌ بالدَّوَاءِ مُجَرَّبُ
-
أَتَاني فَدَاوَاني وَطَالَ کخْتِلاَفُهُ
-
-
- إليَّ فأعياهُ الرقَى والتطببُ
-
وَلَمْ يُغْنِ عَنِّي ما يُعقِّدُ طائِلاً
-
-
- ولاَ ما ُيمَنَّيني الطَّبِيب المُجَرَّبُ
-
وَلاَ نشراتٌ باتَ يغسلني بِهَا
-
-
- إذَا ما بدَا لي الكوكبُ المُتَصَوِّبُ
-
وَبَانُوا وَقَدْ زَالَتْ بِلُبْنَاكَ جَسْرَة ٌ
-
-
- سَبُوحٌ وَمَوَّارُ المِلاَطَيْنِ أصْهَبُ.
-
قصيدة لَقَدْ نادَى الغرابُ بِبَيْنِ لُبْنَى
لَقَدْ نادَى الغرابُ بِبَيْنِ لُبْنَى
-
-
- فَطَارَ القلبُ مِنْ حذرِ الغرابِ
-
وَقَالَ: غداً تَبَاعَدُ دَارُ لُبْنَى
-
-
- وتنأَى بَعْدَ وُدٍّ وأقترابِ
-
فقلتُ : تعِستَ ويحكَ مِنْ غرابٍ
-
-
- وَكَانَ الدَّهْرَ سَعْيُكَ فِي تَبَابِ
-
لَقَدْ أُوْلِعْتَ ـ لا لاقَيْتَ خَيْراً ـ
-
-
- بِتَفْرِيقِ المُحِبِّ عَنِ الحُبَابِ.
-
قصيدة يقرُّ بِعيني قُربُها ويزيدني
يقرُّ بِعيني قُربُها ويزيدني
-
-
- بها كلفاً من كان عِنْدي يَعيْبُها
-
وكَمْ قائلٍ قد قال تُبْ فعصيتُه
-
-
- وَتِلْكَ لَعَمْرِي تَوْبَة ٌ لا أتُوبُها
-
فيا نفسُ صبراً لستِ والله فاعلمني
-
-
- بِأَوَّلِ نَفْسٍ غَابَ عَنْهَا حَبِيبُها.
-
قصيدة ولَوْ أنَّني أسطيعُ صبراً وسلوة
ولَوْ أنَّني أسطيعُ صبراً وسلوة ً
-
-
- تَنَاسَيْتُ لُبْنَى غَيْرَ مَا مُضْمِرٍ حِقْدَا
-
وَلكِنَّ قَلْبي قد تَقَسَّمَهُ الهَوَى
-
-
- شتاتاً فَمَا أُلْفَى صبوراً ولا جَلدَا
-
سليْ اللَّيلَ عنِّي كيف أرعَى نُجُومَهُ
-
-
- وكيفَ أقاسِي الهَمَّ مُستْخَلِياً فَرْدَا
-
كأَنَّ هُبُوبَ الرِّيحِ مِنْ نَحْوِ أَرْضِكُمْ
-
-
- يُثِيرُ فُتَاتَ المِسْكِ والعَنْبَرَ النَّدَّا.
-
قصائد كُثيّر عزّة في الغزل
فيما يأتي أجمل قصائد كثير عزة في الغزل:
قصيدة غدتْ منْ خصوصِ الطَّفِّ ثمَّ تمرَّستْ
غدتْ منْ خصوصِ الطَّفِّ ثمَّ تمرَّستْ
-
-
- بجنبِ الرَّحا من يومها وهوَ عاصفُ
-
ومرَّتْ بقاعِ الرَّوضتينِ وطرفها
-
-
- إلى الشَّرفِ الأعلى بها متشارفُ
-
فما زالَ إسآدي على الأينِ والسُّرى
-
-
- بحزَّة َ حتّى أَسْلَمْتَهَا العَجَارِفُ.
-
قصيدة ألممْ بعزَّة إنَّ الرَّكبَ منطلقُ
ألممْ بعزَّة إنَّ الرَّكبَ منطلقُ
-
-
- وإنْ نأتكَ ولم يلممْ بها خرقُ
-
قَامَتْ تَرَاءَى لَنَا والعَيْنُ سَاجِيَة ٌ
-
-
- كأنَّ إنسانَها في لجَّة ٍ غرقُ
-
ثمَّ استدارَ على أرجاءِ مقلتِها
-
-
- مُبادراً خَلَسَاتِ الطَّرْفِ يَسْتَبِقُ
-
كأَنّهُ حِينَ مَارَ المأْقَيَانِ بِهِ
-
-
- دُرٌّ تَحَلَّلَ مِنْ أَسْلاَكِهِ نَسَقُ
-
وَلِلْعَبِيرِ عَلَى أَصْدَغِهَا عَبَقٌ
-
-
- كَأَنَّهُ بِجَنُوبِ المِحْجَرِ العَلَقُ
-
تأرَّجَ الحيُّ إذْ مَرَّتْ بظُعْنِهِمُ
-
-
- ليلى، ونمَّ عليها العنبرُ العبقُ
-
تنيلُ نزراً قليلاً وهي مشفقة ٌ
-
-
- كما يَهَابُ نَشِيشَ الحيّةِ الفَرِقُ.
-
قصيدة ولولا حبَّكمْ لتضاعفتني
ولولا حبَّكمْ لتضاعفتني
-
-
- هَضِيمُ الكَشْحِ طيِّعة ُ العِنَاقِ
-
كأَنَّ مغارِزَ الأنيابِ منها
-
-
- إذَا مَا الصُّبْحُ نَوَّرَ لانْفِلاَقِ
-
صليتُ غمامة ٍ بجناة نحلٍ
-
-
- صَفَاة ِ اللَّوْنِ طَيّبَة ِ المَذاقِ
-
مقيلي كلُّ هاجرة ٍ صخودٍ
-
-
- عَلَى هَوْجَاءَ لاحِقَة ِ الصِّفَاقِ
-
قضيتُ لبانتي وصرمتُ أمري
-
-
- وعدَّيتُ المطيَّة َ في بُساقِ
-
وكم قد جاوزتْ نقضي إليكمْ
-
-
- من الحززِ الأماعزِ والبراقِ
-
هلالَ عشيّة ٍ لشفا غروبٍ
-
-
- تسرَّرَ ليلة ً بعدَ المُحاقِ
-
إذا ضَمْرِيّة ٌ عَطَسَتْ فَنِكْها
-
-
- فإنَّ عُطَاسَها طَرَفُ الوِدَاقِ.
-
قصيدة لَقَدْ أَزْمَعَتْ لِلْبَيْنِ هِنْدٌ زِيَالَهَا
لَقَدْ أَزْمَعَتْ لِلْبَيْنِ هِنْدٌ زِيَالَهَا
-
-
- وَزَمُّوا إلى أَرْضِ العِرَاقِ جِمَالَها
-
فَما ظَبْيَة ٌ أَدْمَاءُ واضِحَة ُ القَرَا
-
-
- تنُضُّ إلى بردِ الظِّلالِ غزالَها
-
تَحُتُّ بقَرْنيها بَرِيرَ أَرَاكَة ٍ
-
-
- وَتَعْطُو بِظِلْفَيها إذا الغُصْنُ طَالها
-
بِأَحْسَنَ مِنْها مُقلَة ً وَمُقلَّداً
-
-
- وجيداً إذا دانتْ تنُوطُ شِكالَها.
-
قصيدة بأبي وأمّي أنتِ من مظلومة
بأبي وأمّي أنتِ من مظلومة ٍ
-
-
- طبنَ العدوُّ لها فغيّرَ حالَها
-
لو أَنَّ عَزَّةَ خَاصَمَتْ شَمْسَ الضُّحَى
-
-
- في الحسنِ عند موفَّقٍ لقضى لها
-
وسعى إليَّ بصرم عزّة نسوة ٌ
-
-
- جعلَ المليكُ خُدودَهنَّ نَعالَها.
-
قصائد قيس بن المُلوّح في الغزل
فيما يأتي أجمل قصائد قيس بن الملوح في الغزل:
قصيدة ليالي أصبو بالعشي وبالضحى
ليالي أصبو بالعشي وبالضحى
-
-
- إلى خُرَّدٍ ليست بِسُودٍ ولاعُصْلِ
-
منعمة الأطراف هيف بطونها
-
-
- كواعب تمشي مشية الخيل في الوحل
-
و أعناقها أعناق غزلان رملة
-
-
- وأعينها من أعين البقر النجل
-
وأثلاثُهَا السُّفلَى بُرَادِيُّ سَاحِلٍ
-
-
- وأثْلاَثُها الْوُسْطَى كَثِيبٌ مِن الرَّمْل
-
وأثْلاَثُها الْعُلْيَا كأنَّ فُرُوعَهَا
-
-
- عَنَاقِيدُ تُغْذَى بِالدِّهَانِ وبِالغِسْلِ
-
وتَرمْي فَتَصْطادُ القُلُوبَ عُيُونُها
-
-
- وأطرافها ما تحسن الرمي بالنبل
-
زرعن الهوى في القلب ثم سقينه
-
-
- صبابات ماء الشوق بالأعين النجل
-
رعَابِيبُ أقْصدْنَ القُلُوبَ وإنَّما
-
-
- هي النبل ريشت بالفتور وبالكحل
-
ففيم دماء العاشقين مطلة
-
-
- بلا قود عند الحسان ولا عقل
-
ويقتلن أبناء الصبابة عنوة
-
-
- أما في الهوى يا رب من حكم عدل.
-
قصيدة يَجِيشونَ في لَيْلَى عَلَيَّ ولم أنَلْ
يَجِيشونَ في لَيْلَى عَلَيَّ ولم أنَلْ
-
-
- مع الْعذْلِ من لَيْلَى حَرَاماً ولا حِلاَّ
-
سوى أن حباً لو يشاء أقلها
-
-
- ولو تبتغي ظلاً لكان لها ظلا
-
ألا حبذا أطلال ليلى على البلا
-
-
- وما بذلت لي من نوال وإن قلا
-
فما يتمادى العهد إلا تجددت
-
-
- مَوَدَّتُّها عندي وإن زَعَمَتْ أنْ لاَ.
-
قصيدة أيا ناعيي ليلى بجانب هضبة
أيا ناعيي ليلى بجانب هضبة
-
-
- أما كان ينعاها إلي سواكما
-
ويا ناعيي ليلى بجانب هضبة
-
-
- فمن بعد ليلى لا أمرت قواكما
-
ويا ناعيي ليلى لقد هجمتا لنا
-
-
- تباريح نوح في الديار كلاكما
-
فلا عشتما إلا حليفي مصيبة
-
-
- ولامتما حتى يطول بلاكما
-
وأسلمت الأيام فيها عجائباً
-
-
- بِمَوْتِكُمَا إنِّي أُحِبُّ رَدَاكُمَا
-
أظنكما لا تعلمان مصيبتي
-
-
- لقد حل بين الوصل فيما أراكما.
-
قصيدة وإنِّي لمُفنٍ دَمْعَ عَيْنِيَ بِالْبُكَا
وإنِّي لمُفنٍ دَمْعَ عَيْنِيَ بِالْبُكَا
-
-
- حذاراً لما قد كان أو هو كائن
-
وما كنت أخشى أن تكون منيتي
-
-
- بكفي إلا أن ما حان حائن
-
و قالوا غداً أو بعد ذاك بلية
-
-
- فراق حبيب بان أو هو بائن.
-
قصيدة أيا قبر ليلى لو شهدناك أعولت
أيا قبر ليلى لو شهدناك أعولت
-
-
- عَلَيْكَ نِساءٌ مِنْ فَصيحٍ ومِنْ عَجَمْ
-
ويا قبرَ ليلى أكْرِمَنَّ مَحَلَّهَا
-
-
- يَكُنْ لكَ ما عِشْنَا عَلَيْنَا بها نِعَمْ
-
ويا قبرَ ليلى إنَّ لَيْلَى غريبَة ٌ
-
-
- بأرضك لا خل لديها ولا ابن عم
-
و يا قبر ليلى ما تضمنت قبلها
-
-
- شَبِيهاً لِلَيْلَى ذا عَفافٍ وذا كَرَمْ
-
ويا قبر ليلى غابت اليوم أمها
-
-
- وَخَالَتُهَا وَالْحَافِظُونَ لها الذِّمَمْ.
-
قصيدة وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ
وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ
-
-
- وهلّل للرحمن حين رآني
-
وأذْرَيْتُ دَمْعَ الْعَيْنِ لَمَّا رَأيْتُهُ
-
-
- ونادَى بأعْلَى صَوْتِهِ ودَعَانِي
-
فَقُلْتُ له أين الَّذيِنَ عَهِدْتُهُمْ
-
-
- حواليك في خصب وطيب زمان؟
-
فقال مضوا واستودعوني بلادهم
-
-
- ومن ذا الذي يبقى مع الحدثان
-
وأني لأبكي اليوم من حذري غداً
-
-
- فراقك والحيان مؤتلفان
-
سِجَالاً وَتَهْتاناً ووَبْلاً ودِيمَةً
-
-
- وسَحّاً وتسْجَاماً إلى هَمَلاَنِ.
-
قصائد أبو الحسن الجرجاني في الغزل
فيما يأتي أجمل قصائد أبو الحسن الجرجاني في الغزل:
قصيدة من ذا الغَزَالُ الفاتنُ الطَّرفِ
من ذا الغَزَالُ الفاتنُ الطَّرفِ
-
-
- الكاملُ البَهجةِ والظَّرفِ
-
ما بالُ عَينيهِ وألحاظِهُ
-
-
- دائبةً تَعمَملُ في حَتفي
-
واهاً لذاك الورِد في خَدِّهِ
-
-
- لو لم يكُن مُمتَنِعَ القَطفِ
-
أشكو إلى قلبكَ يا سَيَّدي
-
-
- ما يَشتَكي قلبي من طَرفي
-
قصيدة وما سلب الشمسَ الكسوفُ ضياءَها
وما سلب الشمسَ الكسوفُ ضياءَها
-
-
- ولِكنَّها سُدَّت عليها المطالعُ
-
وكم كُربةٍ كانت وسيلة فَرحةٍ
-
-
- وضُرٍّ تُرَى في حافَّتَيه المنافعُ
-
وليس ملوماً مَن تعالَت هُمومُه
-
-
- إذا أنزلَته بالَحضِيضِ القوارِعُ
-
قصيدة هذا الهلالُ شبيهُهُ في حُسنهِ
هذا الهلالُ شبيهُهُ في حُسنهِ
-
-
- وبهائِه كَلاَّ وفترةِ جَفنِه
-
هَبكَ ادَّعيتَ بهاءَه وضياءَه
-
-
- كيفَ احتيالُك في تأَوُّدِ غُصنِهِ
-
لو لاحظَتك جُفُونُه بِفُتُورِها
-
-
- أقسمتَ أنك ما رأيتَ كَحُسنِهِ
-
قصيدة زمن التقى اغرب ما عليك ملام
زَمَنَ التّقى اغْرُبْ ما عليك مَلاَمُ
-
-
- تَقْوَى المُتيَّمِ لَوْعَةٌ وغرامُ
-
مَنْ يرتجي عَدْناً بفضل تنسّكٍ
-
-
- فالنّاس في سُبُلِ الهوى أقسام
-
وتَوَلُّعي بمحمّدٍ وبآله
-
-
- حظّي ويا كلَّ الحظوظ سَلاَمُ
-
قل للعواذل فيهمُ أحسنتمُ
-
-
- إنّ الملامة في الغرام مُدام
-
حاولتمُ بالعذل نزعَ محبّةٍ
-
-
- ثَمِلَتْ بها يوم الخطاب نِدَامُ
-
عاقرتها صِرْفاً كما شاء الهوى
-
-
- ومزاجُها يا حبّذا الأنغامُ
-
فهناك لي طاب الشّرابُ ولم يكن
-
-
- في كأسه لَغْوٌ ولا آثام
-
إن تطلبوا التّقليد منّي في الهوى
-
-
- فَلِمِثْلِيَ التَّقْلِيدُ فيه حَرَامُ
-
وضحت فصحّت للفؤاد أَدِلَّةٌ
-
-
- حَجَبَتْكُمُ عن دركِهِنَّ سِقام
-
ونظرتُها والشّمسُ دون ضيائِها
-
-
- إذا أنتمُ كَلْمى الجفونِ نِيام
-
وشممتُ عَرْفَ حديثِها وسمعتُه
-
-
- دُرّاً يغير الدُّرّ وهو نظام
-
للّه هُمْ ومحاسنٌ خُصُّوا بها
-
-
- سَمَحَتْ بها الأيّام وهي جهام
-
ومكارم هِمَمُ الزّمان قصيرة
-
-
- عنها وألسنُهنّ والأقلام
-
ماذا يقال لهم إذا قالوا بنا
-
-
- مُحِيَ الضّلالُ وكُسِّرَ الأصنام
-
مَنْ يَتَّبِعْ آثَارَنَا فَلَهُ الهنا
-
-
- دارُ النَّعِيمِ ودينُه الإسلام
-
هذا هو الشرّف الأثيل فَلُذْ به
-
-
- لا ما سواه فإِنّه أوهام
-
واسنَنْفِذِ المقدورَ في تعظيمهم
-
-
- قَوْمٌ أَجَلَّهُمُ الكتابُ عِظَامُ
-
واصْرِفْ لنجلهمُ السّعيدِ محمّدٍ
-
-
- وجهَ الثنا تَسْعَدْ لكَ الأيّامُ
-
ذاك الذي وضحت محاسن نوره
-
-
- نورُ النبوّة واضحٌ بسّامُ
-
وتبينت في وجهه نَضَّارة
-
-
- إنّ السّعادة نضرة وكلام
-
جلّ الذي سوّاه حُسْناً خالصاً
-
-
- فكأنّه لم تَحْوِهِ الأرحام
-
لا تعجبوا فجمال أرباب العبا
-
-
- لجمال مولانا السّعيدِ قوام
-
أو تحسبوه جهالةً شمسَ الضُّحَى
-
-
- ولها على نقض الغروب ظلام
-