أبيات شعريّة بالفصحى في المدح
أبيات شعريّة بالفصحى في المدح فيما يأتي:
قصيدة: يا أيها الناس جاز المدح قدركم
قال أبو علاء المعري:1
يا أَيُّها الناسُ جازَ المَدحُ قَدرَكُمُ
-
-
- وَقَصَّرَت عَن مَدى مَولاكُمُ المِدَحُ
-
إِذا اِستَعانوا بِأَقداحٍ لَها قِيَمٌ
-
-
- عَلى المُدامَةِ فَالإِثمُ الَّذي قَدَحوا
-
وَعِندَهُم مُسمِعاتٌ يَأذَنونَ لَها
-
-
- ما لِلمَسامِعِ عَمّا قُلنَ مُنتَدَحُ
-
قالوا غَدَونَ مُصيباتِ الغِناءِ لَنا
-
-
- وَتِلكَ عِندي مُصيباتٌ لَهُم فُدُحُ
-
عَنِ الطَواويسِ ما يَلبَسنَ مُستَرَقٌ
-
-
- وَهُنَّ بَعدُ قَماريُّ الضُحى الصُدُحُ
-
قصيدة: واحر قلباه ممن قلبه شبم
قال المتنبي:2
واحرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ
-
-
- وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
-
مالي أكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي
-
-
- وتَدَّعي حبَّ سيفِ الدَولَةِ الأمَمُ
-
إن كانَ يَجمَعُنا حبٌّ لِغُرَّتِهِ
-
-
- فليتَ أنَّا بِقَدْرِ الحبِّ نَقتسِمُ
-
قَد زُرتُهُ وسيوفُ الهندِ مُغمَدَةٌ
-
-
- وقد نظرتُ إليه والسُيوفُ دَمُ
-
فَكانَ أحْسنَ خَلق الله كلِّهِمُ
-
-
- وكانَ أحسنَ مافي الأحسَنِ الشِّيَمُ
-
فوتُ العدوِّ الذي يَمَّمْتُه ظفر
-
-
- في طيّه أسَفٌ في طيّه نِعَمُ
-
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوفِ واصْطنَعَتْ
-
-
- لكَ المهابةُ ما لا تَصنعُ البُهَمُ
-
ألزَمتَ نفسَكَ شيئاً ليس يَلْزَمُها
-
-
- أن لا يوارِيَهمْ أَرضٌ ولا عَلمُ
-
أكُلَّما رُمتَ جيشاً فانْثَنى هَرَباً
-
-
- تَصرَّفَت بكَ في آثارِه الهِمَمُ
-
عليكَ هَزمُهُمُ في كلِّ مُعتركٍ
-
-
- وما عليكَ بِهِمْ عارٌ إذا انهزَموا
-
أما تَرى ظَفراً حُلْواً سِوى ظَفَر
-
-
- تَصافحَتْ فيه بيضُ الهِندِ واللمَمُ
-
يا أعدلَ الناسِ إلا في معامَلتي
-
-
- فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخَصْمُ والحَكَمُ
-
أعيذُها نظراتٍ منكَ صادقةً
-
-
- أن تَحْسبَ الشَّحمَ فيمَن شَحْمُهُ وَرَمُ
-
وما انتفاعُ أخي الدُّنيا بناظرِهِ
-
-
- إذا استَوَت عندَهُ الأنوارُ والظُّلَمُ
-
سيَعلَمُ الجمعُ ممَّن ضمَّ مَجلسُنا
-
-
- بأنَّني خيرُ مَن تسعى بهِ قَدَمُ
-
أنا الذي نظَر الأعمى إلى أدبي
-
-
- وأسْمعَت كلماتي مَن بهِ صَمَمُ
-
أنامُ مِلْءَ جُفُوني عن شوارِدِها
-
-
- ويَسْهَرُ الخلقُ جرَّاها وَيَختَصِمُ
-
وجاهلٍ مدَّه في جهلِهِ ضَحِكي
-
-
- حَتّى أتَتْه يدٌ فرَّاسةٌ وفَمُ
-
إذا رأيتَ نيوبَ الليث بارزةً
-
-
- فَلا تَظُنَّنَّ أنَّ اللَيثَ يبتَسِمُ
-
وَمُهجةٍ مُهجتي مِن هَمّ صاحبها
-
-
- أدركْتُها بجَوادٍ ظهرهُ حرم
-
رِجلاه في الرَّكضِ رجلٌ واليدانِ يدٌ
-
-
- وفعلُه ما تريدُ الكفُّ وَالقَدَمُ
-
ومرهف سِرتُ بين الجَحْفَلينِ بهِ
-
-
- حتى ضَربتُ وموجُ الموتِ يَلتَطِمُ
-
الخيلُ والليلُ والبيداءُ تَعْرِفُني
-
-
- والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقَلمُ
-
صَحِبتُ في الفلواتِ الوحشَ مُنفرِداً
-
-
- حتى تعجَّبَ مني القُورُ والأكَمُ
-
يا مَن يَعِزُّ علينا أن نُفارقهم
-
-
- وِجْدانُنا كل شيءٍ بعْدَكُم عَدَمُ
-
ما كان أخلقنا منكم بتَكرمَةٍ
-
-
- لو أنَّ أمرَكُمُ مِن أمرِنا أمَمُ
-
إن كانَ سرَّكمُ ما قال حاسدُنا
-
-
- فما لجُرح إذا أرضاكُمُ ألَمُ
-
وبيننا لَو رعيتُم ذاك مَعرفةٌ
-
-
- إن المعارِفَ في أهلِ النُّهى ذِمَمُ
-
كَم تَطلُبونَ لنا عيباً فَيُعجِزُكُم
-
-
- وَيَكرَهُ اللهُ ما تأتونَ والكَرَمُ
-
ما أبعدَ العيبَ وَالنقصانَ عن شَرَفي
-
-
- أنا الثُّريا وذانِ الشيبُ والهَرَمُ
-
ليتَ الغمامَ الذي عندي صواعقُهُ
-
-
- يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عندَهُ الدِّيَمُ
-
أرى النَّوى يَقتضيني كلَّ مرحلَةٍ
-
-
- لا تَستقلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
-
لئنْ تَرَكْنَ ضميراً عن ميامِنِنا
-
-
- ليَحْدُثَنَّ لِمَنْ وَدَّعتُهم نَدَمُ
-
إذا ترحَّلتَ عن قومٍ وقد قدَروا
-
-
- ألا تُفارِقهُمْ فالرَّاحلونَ هُمُ
-
شرُّ البلادِ مكانٌ لا صديقَ بهِ
-
-
- وشرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
-
وشرُّ ما قنَّصَتْه راحتي قَنَصٌ
-
-
- شُهْبُ البُزاةِ سواءٌ فيه والرَّخَمُ
-
بأي لفظٍ تَقولُ الشعرَ زِعْنِفَةٌ
-
-
- تَجوزُ عندَك لا عُرْبٌ ولا عجم
-
هذا عتابُكَ إلّا أنَّهُ مِقة
-
-
- قد ضُمِّنَ الدُرَّ إلّا أنَّهُ كلم
-
قصيدة: أما لجميل عندكن ثواب
قال أبو فراس الحمداني:3
أَما لِجَميلٍ عِندَكُنَّ ثَوابُ
-
-
- وَلا لِمُسيءٍ عِندَكُنَّ مَتابُ
-
لَقَد ضَلَّ مَن تَحوي هَواه خريدة
-
-
- وَقَد ذَلَّ مَن تَقضي عَلَيهِ كعاب
-
وَلَكِنَّني وَالحَمدُ لِلَّهِ حازِمٌ
-
-
- أَعِزُّ إِذا ذَلَّت لَهُنَّ رِقابُ
-
وَلا تَملِكُ الحَسناءُ قَلبِيَ كُلَّهُ
-
-
- وَإِن شَمِلَتها رِقَّةٌ وَشَبابُ
-
وَأَجري فَلا أُعطي الهَوى فَضلَ مِقوَدي
-
-
- وَأَهفو وَلا يَخفى عَلَيَّ صَوابُ
-
إِذا الخِلُّ لَم يَهجُركَ إِلّا مَلالَةً
-
-
- فَلَيسَ لَهُ إِلّا الفِراقَ عِتابُ
-
إِذا لَم أَجِد مِن خُلَّةٍ ما أُريدُهُ
-
-
- فَعِندي لِأُخرى عَزمَةٌ ورِكابُ
-
وَلَيسَ فِراقٌ ما اِستَطَعتُ فَإِن يَكُن
-
-
- فِراقٌ عَلى حالٍ فَلَيسَ إِيابُ
-
صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ
-
-
- قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُ
-
وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني
-
-
- وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ
-
وَأَلحَظُ أَحوالَ الزَمانِ بِمُقلَةٍ
-
-
- بِها الصُدقُ صِدقٌ وَالكِذابُ كِذابُ
-
بِمَن يَثِقُ الإِنسانُ فيما يَنوبُهُ
-
-
- وَمِن أَينَ لِلحُرِّ الكَريمِ صِحابُ
-
وَقَد صارَ هَذا الناسُ إِلّا أَقَلَّهُم
-
-
- ذِئاباً عَلى أَجسادِهِنَّ ثِيابُ
-
تَغابَيتُ عَن قَومي فَظَنّوا غَباوَتي
-
-
- بِمَفرِقِ أَغبانا حَصىً وَتُرابُ
-
وَلَو عَرَفوني حَقَّ مَعرِفَتي بِهِم
-
-
- إِذاً عَلِموا أَنّي شَهِدتُ وَغابوا
-
وَما كُلُّ فَعّالٍ يُجازى بِفِعلِهِ
-
-
- وَلا كُلُّ قَوّالٍ لَدَيَّ يُجابُ
-
وَرُبَّ كَلامٍ مَرَّ فَوقَ مَسامِعي
-
-
- كَما طَنَّ في لَوحِ الهَجيرِ ذُبابُ
-
إِلى اللَهِ أَشكو أَنَّنا بِمَنازِلٍ
-
-
- تَحَكَّمُ في آسادِهِنَّ كِلابُ
-
تَمُرُّ اللَيالي لَيسَ لِلنَفعِ مَوضِعٌ
-
-
- لَدَيَّ وَلا لِلمُعتَفينَ جَنابُ
-
وَلا شُدَّ لي سَرجٌ عَلى ظَهرِ سابِحٍ
-
-
- وَلا ضُرِبَت لي بِالعَراءِ قِبابُ
-
وَلا بَرَقَت لي في اللِقاءِ قَواطِعٌ
-
-
- وَلا لَمَعَت لي في الحُروبِ حِرابُ
-
سَتَذكُرُ أَيّامي نُمَيرٌ وَعامِرٌ
-
-
- وَكَعبٌ عَلى عِلّاتِها وَكِلابُ
-
أَنا الجارُ لازادي بَطيءٌ عَلَيهُمُ
-
-
- وَلا دونَ مالي لِلحَوادِثِ بابُ
-
وَلا أَطلُبُ العَوراءَ مِنهُم أُصيبُها
-
-
- وَلا عَورَتي لِلطالِبينَ تُصابُ
-
وَأَسطو وَحُبّي ثابِتٌ في صُدورِهِم
-
-
- وَأَحلَمُ عَن جُهّالِهِم وَأُهابُ
-
بَني عَمِّنا ما يَصنَعُ السَيفُ في الوَغى
-
-
- إِذا فُلَّ مِنهُ مَضرِبٌ وَذُبابُ
-
بَني عَمِّنا لا تُنكِروا الحَقَّ إِنَّنا
-
-
- شِدادٌ عَلى غَيرِ الهَوانِ صِلابُ
-
بَني عَمِّنا نَحنُ السَواعِدُ وَالظُبى
-
-
- وَيوشِكُ يَوماً أَن يَكونَ ضِرابُ
-
وَإِنَّ رِجالاً ما اِبنَكُم كَاِبنِ أُختِهِم
-
-
- حَرِيّونَ أَن يُقضى لَهُم وَيُهابوا
-
فَعَن أَيِّ عُذرٍ إِن دُعوا وَدُعيتُم
-
-
- أَبَيتُم بَني أَعمامِنا وَأَجابوا
-
وَما أَدَّعي مايَعلَمُ اللَهُ غَيرَهُ
-
-
- رِحابُ عَلِيٍّ لِلعُفاةِ رِحابُ
-
وَأَفعالُهُ لِلراغِبينَ كَريمَةٌ
-
-
- وَأَموالُهُ لِلطالِبينَ نِهابُ
-
وَلَكِن نبا مِنهُ بِكَفَّيَّ صارِمٌ
-
-
- وَأَظلَمَ في عَينَيَّ مِنهُ شِهابُ
-
وَأَبطَأَ عَنّي وَالمَنايا سَريعَةٌ
-
-
- وَلِلمَوتِ ظُفرٌ قَد أَطَلَّ وَنابُ
-
فَإِن لَم يَكُن وُدٌّ قَديمٌ نَعُدُّهُ
-
-
- وَلا نَسَبٌ بَينَ الرِجالِ قُرابُ
-
فَأَحوَطُ لِلإِسلامِ أَن لا يُضيعَني
-
-
- وَلي عَنكَ فيهِ حَوطَةٌ وَمَنابُ
-
وَلَكِنَّني راضٍ عَلى كُلِّ حالَةٍ
-
-
- لِيُعلَمَ أَيُّ الحالَتَينِ سَرابُ
-
وَما زِلتُ أَرضى بِالقَليلِ مَحَبَّةً
-
-
- لَدَيكَ وَما دونَ الكَثيرِ حِجابُ
-
وَأَطلُبُ إِبقاءً عَلى الوُدِّ أَرضَهُ
-
-
- وَذِكري مُنىً في غَيرِها وَطِلابُ
-
كَذاكَ الوِدادُ المَحضُ لايُرتَجى لَهُ
-
-
- ثَوابٌ وَلا يُخشى عَلَيهِ عِقابُ
-
وَقَد كُنتُ أَخشى الهَجرَ وَالشَملُ جامِعٌ
-
-
- وَفي كُلِّ يَومٍ لَفتَةٌ وَخِطابُ
-
فَكَيفَ وَفيما بَينَنا مُلكُ قَيصَرٍ
-
-
- وَلِلبَحرِ حَولي زخرة وعباب
-
أَمِن بَعدِ بَذلِ النَفسِ فيما تُريدُهُ
-
-
- أُثابُ بِمُرِّ العَتبِ حينَ أُثابُ
-
فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ
-
-
- وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ
-
وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ
-
-
- وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ
-
أبيات شعريّة بالعامية في المدح
أبيات شعريّة بالعامية في المدح فيما يأتي:
قصيدة: لو ضاقت الدّنيا
- لو ضاقت الدّنيا
- على راعي الطّيب
- يبقى شذى طيبه
- على النّاس
- طايب
- للغيم في صدر
- الثّرى صوت ترحيب
- والطّيب هو فعلك
- يا راعي
- النّجايب
- وفي كل يوم تشرق
- الشّمس وتغيب
- ويبقى
قصيدة: قـبـايــلٍ تـســكــن بـشــبــه الـجــزيــر
قبايــل تـســكــن بـشــبــه الـجــزيــرة
-
-
- جــزيــرةٍ تـبـهــر عـريـضــة كـبــيــرة
-
والـكــل مـنـهـم لـــه مــنــازل وديــــرة
-
-
- مـن ساحـل الأحمـر ليـا سـاحـل عـمـان
-
منهـم (عـتـيـبـة) نـعـم والله عــتــيــبــة
-
-
- قـبـيـلــةٍ بــيـــن الـقـبــايــل عــريــبــة
-
أمـجـادهـم تــعــرف ولا هي غـريـبـة
-
-
- ليـا حـل طــار المـجـد يـطـرون عتـبـان
-
ومنهم بني الحارث هـل المذهـب الزّيـن
-
-
- كسـابـة القـالـة عـلـى العـسـر واللّـيـن
-
تاريـخـهـم مـعــروف ما هم غـبـيّـيـن
-
-
- والنعـم يا ابـن الحـارث طـيـور حــوران
-
ومنـهـم (سبيـع) ونـعـم بسـبـيـع دايـــم
-
-
- تاريخـهـم يشـهـد لتـهـم فــي الـقـدايــم
-
نــقــول حــــق ولا نــحــب الـظّــلايــم
-
-
- يستـاهـلـون الـمــدح والـنّـعـم سـبـعــان
-
و(غامـد) ونـعـم بغـامـد أهــل الشّكـالـة
-
-
- قــيــف شـجـيــع كــامـــلات خـصــالــة
-
الـطّـيــب فـيـهــم والــكــرم والـبـسـالـة
-
-
- إلاّ وفــي وقـــت المحـاضـيـر شـجـعـان
-
و”قحطـان” سـاس الأصـل نعـم القبيلـة
-
-
- أفـعـالـهـم مــــن غـيـرهــم مسـتـحـيـلـة
-
بالطّـيـب عـــدو كـــل عـيـطـاء طـويـلـة
-
-
- والـنـعــم والله يـا صـنـاديــد قـحــطــان
-
والنّعـم (بـالأشـراف) نسـل الصحابـة
-
-
- الـدّيــن فـيـهــم والـسّـخــاء والـلّـبـابـة
-
والـعـرف والـمـعـروف شـــدوا ركـابــة
-
-
- والنّصـح والإرشـاد عـن كــل عصـيـان
-
وأولاد وائــــــل نـــعـــم والله قـبـيــلــة
-
-
- أهـــل الفـعـايـل والـعـمــوق الأصيلة
-
مـنـهــم مــلــوك يـكـسـبـون النّـفـيـلـة
-
-
- اسم (عنـزه) فــي قـمـة المـجـد عـنـوان
-
و (شـمـر) لـيـا عــدت فـعـول النّحـايـا
-
-
- والـنّــعــم والله يــا رجـــال الـطّـنــايــا
-
حـمــايــة الـقــالــة ســهـــوم الـمـنـايــا
-
-
- نقـولـهـا فـــي حـقّـهـم ســـرّ وإعـــلان
-
والنّـعـم (للعجـمـان) مـافـيـه مـعــروف
-
-
- قـول وفعـل مــا تنـفـع نـقـاط وحــروف
-
مـجــدٍ تـعــلا كـنّــه سـهـيـل مـشـيــوف
-
-
- دليـلـنـا فـــي مـدحـهــم فــعــل راكــــان
-
و(مطيـر) حمـران النّواظـر هـل الجـود
-
-
- تاريخـهـم مــن قـبـل واضــح ومـعـدود
-
مــجــدٍ مـثـبـتـة بـراهــيــن وشــهـــود
-
-
- ما ينـجـحـد مــجــد وأهـالـيــه مــطــران
-
ونعمٍ (بحرب) ليّا طـرا طـاري الأمـداح
-
-
- أهـل المواقف كــل ما صاح صـيـاح
-
حـرابـهــم بـالـنّــوم مــا هــوب يــرتــاح
-
-
- مـن ضيمـهـم ما يمرح اللّـيـل سـهـران
-
و (سليم) أهـل مجـد مسجـل بالأسطـار
-
-
- ذربـيـن أهــل قـالـه وبـالـعـرف شـعــار
-
وأظـن هـرج الـصّـدق ما يقـبـل إنـكـار
-
-
- أخـذ الأدب والعـرف مـن روس سِلمـان
-
وجمـع (الدّواسـر) مـا بهـم قـول قـايـل
-
-
- دوســـر جـمــل يـشـتـال كـــل الثّـقـايـل
-
بـاسـمــه تـسـمــوا والـفـعـايـل دلايــــل
-
-
- غــــدران مــــوت مـا تـحـلّـى بــغــدران
-
و(بـنـي تمـيـم) الـلّـي فخـرهـم مقيـمـي
-
-
- ودليلـنـا قــول ابــن صقـيـة التّميـمـي
-
يــدري بـهـم مــن كــان قلـبـه فهـيـمـي
-
-
- أخبـارهـم شـاعــت لـحـضـر وبـــدوان
-
وأيضـا (بنـي خـالـد) عــذاب العنـيـدي
-
-
- جـو مـن سلالـة (خالـد بـن الولـيـدي)
-
قـــول مـحـقــق مـا نـقــول الـسّـريــدي
-
-
- نـقـرأ ونبـحـث لـيـن نــدري بـمـا كــان
-
و(زهران) جـن الحـرب يـوم الحرايـب
-
-
- الـلّــي طعـنـهـم يـــودّع الـــدّم رايـــب
-
هـبـت لـهـم مــن كـــل طـيــب هـبـايـب
-
-
- والـنّـعــم والله يـا رجـاجـيـل زهـــــران
-
و(عسيـر) عسريـن علـى كــلّ طـمّـاع
-
-
- سبـاعٍ تعـشـي سـبـاع الأقــذال بسـبـاع
-
الـسّـيـف بـيـديـهـم مـخـلــد ومــطــواع
-
-
- ورمـــاه لـيــا رد الـنّـظــر لام نـيـشــان
-
و(شهـران) مشهوريـن والجـدّ شـاهـر
-
-
- الـكــل مـنـهــم في الـمـهـمـات مــاهــر
-
طـيـب لـيـا عــدواً هــل الطّـيـب ظـاهـر
-
-
- مـعــروف ما يـطـويـه بــعــد ونـسـيــان
-
و(بالقـرن) قـرن المـوت شرابـة الــدّم
-
-
- حـرابـهـم يسـقـونـه الـصّـبــر والــسّــم
-
فــي رؤوسهم شيـمـة وعــادات ولـــزم
-
-
- مــا ينحـصـي تعريفـهـم عـبــر قـيـفـان
-
وأيضـا (بـنـي مـالـك) ذكـرنـا فخـرهـم
-
-
- الطّـيـب طــوع يـــد يـنـهـم ما عـسـرهـم
-
ليـا ماجـت أمـواج البـحـر مــن بحـرهـم
-
-
- بـحـر يـكـز الـمـوج مــن غـيـر جـيـلان
-
والنّـعـم (بالأحـمـر) عـلـى كــل حـالــي
-
-
- فــي كـــل صـعـبـات الـلّــوازم رجـالــي
-
شــوامــخ ما هم بــجـــرف هـيــالــي
-
-
- كسـبـان يا حـايـز عـلـى الـمـدح كسـبـان
-
و(شمران) ليا شمر عن السّاعد الثّوب
-
-
- حرابـهـم يـقـفـي مـــذلّـــل ومـرعــوب
-
كـم كــدروا يــوم الـكـدر كــل مـشـروب
-
-
- ياهـل الوفـاء محـد جحـد فـعـل شـمـران
-
والنّعم (بـالأسـمـر) لـيــا حـــل طـــاري
-
-
- شمـعـة فـخـرهـم مـاذرتـهـا الـــذّواري
-
يــروون صفـحـات القـنـا والـشّـبـاري
-
-
- ويــوردون السّـيـف لا صــار عطـشـان
-
وصبيان (يـام) أهــل العـمـوق العريـقـة
-
-
- سـتـر الظّـعـن يــوم الأيـــادي طلـيـقـة
-
مـا تختـفـي عــن عـيـن عـاقـل حقيـقـة
-
-
- يـام الحرايـب يــوم سـوقـات الأظـعـان
-
والنّعـم والله فــي رجــال (الـشّـرارت)
-
-
- الطّـيـب لــه فيـهـم مــواري وأمـــارات
-
أهــل المـراجـل يــوم الأيــام عـسـرات
-
-
- الـكـل منـهـم يـجـلـب الـــرّوح قـربــان
-
أيضـا (بنـي هاجـر) كفـوف الأســودي
-
-
- يثـبـت لـهـم فــي كــل علـيـاء وجــودي
-
قــول علـيـه الفـعـل الأبـيـض شـهـودي
-
-
- والـصّــدق قـايــد للمـعـانـي وقـبـطــان
-
ونذكر (بلي) بلـواء علـى كـل عاصـي
-
-
- ليـا جـاء نهـار فـيـه شـيـب النّـواصـي
-
رجالـهـم ينـطـح خـشــوم الـرّصـاصـي
-
-
- ليا طار ستر الوجه عن دعـج الأعيـان
-
وأيضـا (جهينة) عـزوة باسهـم بــاس
-
-
- نطـاحـة الـغـارة عـلـى قــب الأفـــراس
-
أمجادهـم مـن يـوم خلقـوا علـى ســاس
-
-
- بـيـت جـويـد مـــا نـخـلـع فـيــه بـيـبـان
-
وأيضاً (السهول) لهم مواقـف وتشجيـع
-
-
- يـطــوعــون الــضّـــد لازام تـطــويــع
-
ويـقـال عنـهـم إنّـهــم حـلــف لسـبـيـع
-
-
- ذولا وذولا نــعـــم وافــيـــن الأفــنـــان
-
وأيضاً (الظّفير) أهـل الظّفـر والمدايـح
-
-
- يــوم الثّـمـيـدي مـثــل وبـــل الـرّوايــح
-
رجــــال مـا فـيـهـم غــمــوز وقــدايـــح
-
-
- منهـم زبـون أهـل المقاصيـر (نـومـان)
-
وسفيـان مــن قـبـل النّـبـوة لـهـم بـيـت
-
-
- صـحـيـح لا أزلّ بـكـلامـي ولا أخـطـيـت
-
قـريـت فــي كـتـب التّـواريـخ وأوحـيـت
-
-
- سفيـان سلسلـة العـريـب ابــن سفـيـان
-
و(طويـرق) أهـل الشّيمـة المستديـمـة
-
-
- وأهـل الـوفـاء وأهــل اليـديـن الكريـمـة
-
لـلـجــار عــــزّ ولـلـمـعــادي هـزيــمــة
-
-
- أقـولــهــا مــانـــي بــراعـــي تــلـــوان
-
و(هذيـل) أهـل غيـره ومذهـب وجيـرة
-
-
- وميّـزاتـهـم مـــن غـيــر هـــذا كـثـيـرة
-
ولـيــا قـــدح لـلـحـرب قـــادح ذخــيــره
-
-
- تـلـقــى مـقـاديــم الـرّيـاجـيـل هـــــذلان
-
و(قـريـش) مـجـد قـريـش كــل درابــه
-
-
- قـوم الـرّسـول وقــوم بـعـض الصحـابـة
-
ومـجــد تـعــدى الهـاشـمـي وشـنـبـابـة
-
-
- الـلّـي مــن قـلـوب الـبـشـر زال الأدران
-
و(ثقـيـف) مــا يحـتـاج نـذكـر فخـرهـم
-
-
- مـا دام (ابـن يوسف) علـى طـول منهـم
-
يكفـيـهـم (الـحـجّـاج) مـجــد شـهـرهـم
-
-
- بالكـتـب والـتّـاريـخ فـــي كـــل ديـــوان
-
و(بنـي رشيـد) مــن القبـائـل يـعـدون
-
-
- لـيـا جــت مـجـالات المـواقـف يـبــدون
-
يـبـنــون بـنـيــان الـفـخــر مـايـهــدون
-
-
- والـلّـي نقـدهـم مامـعـه عـلــم بـخـصـان
-
ونـذكـر (بـنـي مُــرّة) ونـعـم آل مُــرّة
-
-
- لـلـجــار عــــز والـلّـمـعـادي مــضـــرة
-
والـيــوم فـــي نـعـمـه وســـره وقــــره
-
-
- بيـن الـثـلاث الـلّـي خذتـهـم بالأحـصـان
-
و(أكلب) هل الطّالات وأهـل النّواميـس
-
-
- إمسـيـسـن بـدوحــة الـمـجــد تـسـيــس
-
كـلامـنــا ما به مـجــامــل وتـلـبـيــس
-
-
- والـقـول لاسـلـم الـغـوى والخـطـاء زان
-
والـمـعــذرة يــــا واسـعـيــن الـمـعـرفـة
-
-
- إن غـاب عـن تفكـيـري أحــد ما عـرفـه
-
لـلـشّـعـر تـصـريــف وللهرج صــرفـــة
-
-
- ولا يـنـتـجـازى الـنّـاســي إلا بـغــفــران
-
قصيدة: سلام يا كاسب غلا كل مغليك
سلام يا كاسب غلا كل مغليك
-
-
- يا مالك زمان المراجل بيمانك
-
الطّيب ساسك والعرب عزّها فيك
-
-
- لا ضاعت علوم الرّجاجيل تنصاك
-
ربعك تفاخر وتفتخر بطاريك
-
-
- لاهان ذاك اللّي على الطّيب ربّاك
-
الجود شيخ تملكه عدة أطراف
-
-
- بس المراجل حالفه أنّك ولده
-
عريب جد وحاوين كلّ الأعراف
-
-
- دنياك جنّة بس فعلك رغدها
-
كن العلوم الطّيبة عندك أهداف
-
-
- صارت فريسة وأنت كنت أسدها
-
المراجع
- “يا أيها الناس جاز المدح قدركم”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/8/2022.
- “واحر قلباه ممن قلبه شبم”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 15/8/2022.
- “أما لجميل عندكن ثواب”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/8/2022.