السيارات – وجهت بي إم دبليو ضربة قوية للمستثمرين عندما أعلنت عن استدعاء فرامل ضخم سيؤثر على أكثر من 1.5 مليون سيارة على مستوى العالم. وهذا يشير إلى أن الشركة ستتكبد خسائر تتجاوز 500 مليون يورو أو 550 ألف دولار. كما أشارت بي إم دبليو إلى أن أوامر وقف البيع سيكون لها “تأثير سلبي على المبيعات العالمية في النصف الثاني من العام”. وإذا لم يكن ذلك سيئا بما فيه الكفاية، فقد ذكرت شركة صناعة السيارات أيضا “الطلب الضعيف في الصين” فضلا عن ضعف معنويات المستهلكين.
ونظرا لكل هذه التطورات، تتوقع بي إم دبليو الآن انخفاضا طفيفا في المبيعات لهذا العام بدلا من زيادة طفيفة. كما خفضت شركة صناعة السيارات توقعات أرباحها قبل الفوائد والضرائب إلى 6%.
ومن المؤسف أن المشاكل ليست فقط على جانب السيارات حيث تواجه بي إم دبليو “موقفا تنافسيا مستمرا في الأسواق الأساسية” بما في ذلك الولايات المتحدة والصين. وقالت الشركة إن هذا له “تأثير كبير على الحجم وعلى الأسعار”، وهو ما من المرجح أن يؤدي إلى مبيعات ثابتة لهذا العام.
وقد احتفظت بي إم دبليو بالخبر الكبير حتى النهاية، حيث كشفت عن أن أرباح المجموعة قبل الضرائب سوف “تنخفض بشكل كبير”. وكانت الشركة تتوقع بالفعل “انخفاضًا طفيفًا”، لكن الأمور ساءت بشكل كبير منذ ذلك التوقع . وساعدت التطورات في دفع سهم بي إم دبليو إلى الانخفاض إلى 77.10 دولارًا. وهذا يمثل انخفاضًا بنسبة 11.43%.