حكم تسمية المولودة باسم ريتاج
الأصل في الأسماء الإباحة إذا لم تتضمّن محذوراً شرعياً، ولم يرد نصّ شرعي ينهى عن تسمية المولودة باسم ريتاج، لِذا فلا حرج من التسمية به، ويجوز ذلك،1 وقيل إنّ الأفضل التسمية بغير هذا الاسم، لأنّ معناه يدلّ على الضيق والباب المغلق، فتوجد أسماء أخرى تتضمّن معانٍ أحسن، مع التأكيد على جوازه في الأصل.2
معنى اسم ريتاج
اسم ريتاج أو رِتاج هو اسم عربي تسمى به الإناث، وجمعه رُتُج، ومن معاني هذا الاسم ما يأتي:3
- الرتاج هو الباب العظيم.
- يقال أيضًا إنه ما يُغلق به الباب.
- رتاج الكعبة يعني بابها المغلق.
وفي لسان العرب لابن منظور: “ورَتَجَهُ وأَرْتَجَهُ: أَوْثَقَ إِغلاقَه، وأُرْتِجَ عَلَى الْقَارِئِ إِذا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْقِرَاءَةِ، كأَنه أُطْبِقَ عَلَيْهِ كَمَا يُرْتَجُ البابُ، وأَرْتَجْتُ البابَ: أَغْلَقْتُه. وأُرْتِجَ عَلَيْهِ: اسْتُغْلِقَ عَلَيْهِ الْكَلَامُ، والرِّتاجَةُ: كلُّ شِعْبٍ ضَيِّقٍ كأَنه أُغلق مِنْ ضِيقِهِ”.4
تسمية المولودة بالاسم الحسن في الإسلام
يُستحبّ تسمية المولود بالاسم الحسن؛ كأسماء الصحابيات والصالحات من المسلمين، وكذلك أن يكون وصفه صادقاً للإنسان، ومن شروط وآداب تسمية المولود ما يأتي:5
- أن يكون الاسم عربياً.
- أن يكون معناه حسناً.
- يُستحبّ مراعاة قلة عدد الحروف إن أمكن، بحيث يكون النطق به خفيفاً لا ثقيلاً.
ما يحرم ويُكره من الأسماء
يحرم تسمية المولود بما يأتي:5
- الأسماء المعبدة بغير الله؛ كعبد النبي، وعبد الحسن.
- الأسماء الخاصة بالله -عز وجل-؛ كالرحمن، والخالق.
- التسمي بأسماء الأصنام؛ كاللات والعزّى.
- التسمية بأسماء الشياطين؛ كخنزب، والأعور.
أما الأسماء التي يُكره التسمية بها:5
- الأسماء التي تنفر منها القلوب بسبب تضمّنها على معانٍ غير حسنة؛ كاسم عذاب، أو لتضمّنها على السخرية والاستهزاء.
- التسمية بأسماء تتضمّن معاني الإثم والمعصية؛ كظالم، وسارق.
- التسمية بأسماء الجبابرة والطغاة؛ كفرعون، وقارون، وهامان.
- التسمّي بأسماء الحيوانات التي اشتهرت بصفاتٍ مستهجنة.
المراجع
- “حكم تسمية الأنثى بـ “رتاج””، الإسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 27/4/2022.
- مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 14638، جزء 13. بتصرّف.
- “تعريف و معنى رتاج في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي”، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 21/2/2022. بتصرّف.
- ابن منظور، كتاب لسان العرب، صفحة 280، جزء 2.
- ^ أ ب ت كمال ابن السيد سالم، كتاب صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة، صفحة 222، جزء 3. بتصرّف.