أجمل أبيات المتنبي الشعرية
من أجمل قصائد المتنبّي وأشعاره ما يأتي:
قصيدة من أية الطرق يأتي نحوك الكرم
مِن أَيَّةِ الطُرقِ يَأتي نَحوَكَ الكَرَمُ
-
-
- أَينَ المَحاجِمُ يا كافورُ وَالجَلَمُ
-
جازَ الأُلى مَلَكَت كَفّاكَ قَدرَهُمُ
-
-
- فَعُرِّفوا بِكَ أَنَّ الكَلبَ فَوقَهُمُ
-
لا شَيءَ أَقبَحُ مِن فَحلٍ لَهُ ذَكَرٌ
-
-
- تَقودُهُ أَمَةٌ لَيسَت لَها رَحِمُ
-
ساداتُ كُلِّ أُناسٍ مِن نُفوسِهِمِ
-
-
- وَسادَةُ المُسلِمينَ الأَعبُدُ القَزَمُ
-
أَغايَةُ الدينِ أَن تُحفوا شَوارِبَكُم
-
-
- يا أُمَّةً ضَحِكَت مِن جَهلِها الأُمَمُ
-
أَلا فَتىً يورِدُ الهِندِيَّ هامَتَهُ
-
-
- كَيما تَزولُ شُكوكُ الناسِ وَالتُهَمُ
-
فَإِنَّهُ حُجَّةٌ يُؤذي القُلوبَ بِها
-
-
- مِن دينُهُ الدَهرُ وَالتَعطيلُ وَالقِدَمُ
-
ما أَقدَرَ اللَهَ أَن يُخزي خَليقَتَهُ
-
-
- وَلا يُصَدِّقُ قَوماً في الَّذي زَعَموا
-
قصيدة وا حرّ قلباه
واحرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ
-
-
- وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
-
مالي أكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي
-
-
- وتَدَّعي حبَّ سيفِ الدَولَةِ الأمَمُ
-
إن كانَ يَجمَعُنا حبٌّ لِغُرَّتِهِ
-
-
- فليتَ أنَّا بِقَدْرِ الحبِّ نَقتسِمُ
-
قَد زُرتُهُ وسيوفُ الهندِ مُغمَدَةٌ
-
-
- وقد نظرتُ إليه والسُيوفُ دَمُ
-
فَكانَ أحْسنَ خَلق الله كلِّهِمُ
-
-
- وكانَ أحسنَ مافي الأحسَنِ الشِّيَمُ
-
فوتُ العدوِّ الذي يَمَّمْتُه ظَفَرٌ
-
-
- في طيّه أسَفٌ في طيّه نِعَمُ
-
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوفِ واصْطنَعَتْ
-
-
- لكَ المهابةُ ما لا تَصنعُ البُهَمُ
-
ألزَمتَ نفسَكَ شيئاً ليس يَلْزَمُها
-
-
- أن لا يوارِيَهمْ أَرضٌ ولا عَلَمُ
-
أكُلَّما رُمتَ جيشاً فانْثَنى هَرَباً
-
-
- تَصرَّفَت بكَ في آثارِه الهِمَمُ
-
عليكَ هَزمُهُمُ في كلِّ مُعتركٍ
-
-
- وما عليكَ بِهِمْ عارٌ إذا انهزَموا
-
أما تَرى ظَفراً حُلْواً سِوى ظَفَر
-
-
- تَصافحَتْ فيه بيضُ الهِندِ واللمَمُ
-
يا أعدلَ الناسِ إلا في معامَلتي
-
-
- فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخَصْمُ والحَكَمُ
-
أعيذُها نظراتٍ منكَ صادقةً
-
-
- أن تَحْسبَ الشَّحمَ فيمَن شَحْمُهُ وَرَمُ
-
وما انتفاعُ أخي الدُّنيا بناظرِهِ
-
-
- إذا استَوَت عندَهُ الأنوارُ والظُّلَمُ
-
سيَعلَمُ الجمعُ ممَّن ضمَّ مَجلسُنا
-
-
- بأنَّني خيرُ مَن تسعى بهِ قَدَمُ
-
أنا الذي نظَر الأعمى إلى أدبي
-
-
- وأسْمعَت كلماتي مَن بهِ صَمَمُ
-
أنامُ مِلْءَ جُفُوني عن شوارِدِها
-
-
- ويَسْهَرُ الخلقُ جرَّاها وَيَختَصِمُ
-
وجاهلٍ مدَّه في جهلِهِ ضَحِكي
-
-
- حَتّى أتَتْه يدٌ فرَّاسةٌ وفَمُ
-
إذا رأيتَ نيوبَ الليث بارزةً
-
-
- فَلا تَظُنَّنَّ أنَّ اللَيثَ يبتَسِمُ
-
وَمُهجةٍ مُهجتي مِن هَمّ صاحبها
-
-
- أدركْتُها بجَوادٍ ظهرهُ حَرَمُ
-
رِجلاه في الرَّكضِ رجلٌ واليدانِ يدٌ
-
-
- وفعلُه ما تريدُ الكفُّ وَالقَدَمُ
-
ومُرهَفٍ سِرتُ بين الجَحْفَلينِ بهِ
-
-
- حتى ضَربتُ وموجُ الموتِ يَلتَطِمُ
-
الخيلُ والليلُ والبيداءُ تَعْرِفُني
-
-
- والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقَلمُ
-
صَحِبتُ في الفلواتِ الوحشَ مُنفرِداً
-
-
- حتى تعجَّبَ مني القُورُ والأكَمُ
-
يا مَن يَعِزُّ علينا أن نُفارقهم
-
-
- وِجْدانُنا كل شيءٍ بعْدَكُم عَدَمُ
-
ما كان أخلقنا منكم بتَكرمَةٍ
-
-
- لو أنَّ أمرَكُمُ مِن أمرِنا أمَمُ
-
إن كانَ سرَّكمُ ما قال حاسدُنا
-
-
- فما لجُرح إذا أرضاكُمُ ألَمُ
-
وبيننا لَو رعيتُم ذاك مَعرفةٌ
-
-
- إن المعارِفَ في أهلِ النُّهى ذِمَمُ
-
كَم تَطلُبونَ لنا عيباً فَيُعجِزُكُم
-
-
- وَيَكرَهُ اللهُ ما تأتونَ والكَرَمُ
-
ما أبعدَ العيبَ وَالنقصانَ عن شَرَفي
-
-
- أنا الثُّريا وذانِ الشيبُ والهَرَمُ
-
ليتَ الغمامَ الذي عندي صواعقُهُ
-
-
- يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عندَهُ الدِّيَمُ
-
أرى النَّوى يَقتضيني كلَّ مرحلَةٍ
-
-
- لا تَستقلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
-
لئنْ تَرَكْنَ ضميراً عن ميامِنِنا
-
-
- ليَحْدُثَنَّ لِمَنْ وَدَّعتُهم نَدَمُ
-
إذا ترحَّلتَ عن قومٍ وقد قدَروا
-
-
- ألا تُفارِقهُمْ فالرَّاحلونَ هُمُ
-
شرُّ البلادِ مكانٌ لا صديقَ بهِ
-
-
- وشرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
-
وشرُّ ما قنَّصَتْه راحتي قَنَصٌ
-
-
- شُهْبُ البُزاةِ سواءٌ فيه والرَّخَمُ
-
بأي لفظٍ تَقولُ الشعرَ زِعْنِفَةٌ
-
-
- تَجوزُ عندَك لا عُرْبٌ ولا عَجَمُ
-
هذا عتابُكَ إلّا أنَّهُ مِقَةٌ
-
-
- قد ضُمِّنَ الدُرَّ إلّا أنَّهُ كَلِمُ
-
قصيدة صحب الناس قبلنا ذا الزمانا
صَحِبَ الناسُ قَبلَنا ذا الزَمانا
-
-
- وَعَناهُم مِن شَأنِهِ ما عَنانا
-
وَتَوَلَّوا بِغُصَّةٍ كُلُّهُم مِنـ
-
-
- ـهُ وَإِن سَرَّ بَعضُهُم أَحيانا
-
رُبَّما تُحسِنُ الصَنيعَ لَياليـ
-
-
- ـهِ وَلَكِن تُكَدِّرُ الإِحسانا
-
وَكَأَنّا لَم يَرضَ فينا بِرَيبِ الـ
-
-
- ـدَهرِ حَتّى أَعانَهُ مَن أَعانا
-
كُلَّما أَنبَتَ الزَمانُ قَناةً
-
-
- رَكَّبَ المَرءُ في القَناةِ سِنانا
-
وَمُرادُ النُفوسِ أَصغَرُ مِن أَن
-
-
- نَتَعادى فيهِ وَأَن نَتَفانى
-
غَيرَ أَنَّ الفَتى يُلاقي المَنايا
-
-
- كالِحاتٍ وَلا يُلاقي الهَوانا
-
وَلَوَ أَنَّ الحَياةَ تَبقى لِحَيٍّ
-
-
- لَعَدَدنا أَضَلَّنا الشُجعانا
-
وَإِذا لَم يَكُن مِنَ المَوتِ بُدٌّ
-
-
- فَمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانا
-
كُلُّ ما لَم يَكُن مِنَ الصَعبِ في الأَن
-
-
- فُسِ سَهلٌ فيها إِذا هُوَ كانا
-
قصيدة لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي
-
-
- وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي
-
وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ
-
-
- وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ
-
وَبَينَ الرِضا وَالسُخطِ وَالقُربِ وَالنَوى
-
-
- مَجالٌ لِدَمعِ المُقلَةِ المُتَرَقرِقِ
-
وَأَحلى الهَوى ما شَكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ
-
-
- وَفي الهَجرِ فَهوَ الدَهرَ يُرجو وَيُتَّقي
-
وَغَضبى مِنَ الإِدلالِ سَكرى مِنَ الصِبا
-
-
- شَفَعتُ إِلَيها مِن شَبابي بِرَيِّقِ
-
وَأَشنَبَ مَعسولِ الثَنِيّاتِ واضِحٍ
-
-
- سَتَرتُ فَمي عَنهُ فَقَبَّلَ مَفرِقي
-
وَأَجيادِ غِزلانٍ كَجيدِكِ زُرنَني
-
-
- فَلَم أَتَبَيَّن عاطِلاً مِن مُطَوَّقِ
-
وَما كُلُّ مَن يَهوى يَعِفُّ إِذا خَلا
-
-
- عَفافي وَيُرضي الحِبَّ وَالخَيلُ تَلتَقي
-
سَقى اللَهُ أَيّامَ الصِبا ما يَسُرُّها
-
-
- وَيَفعَلُ فِعلَ البابِلِيِّ المُعَتَّقِ
-
إِذا ما لَبِستَ الدَهرَ مُستَمتِعاً بِهِ
-
-
- تَخَرَّقتَ وَالمَلبوسُ لَم يَتَخَرَّقِ
-
وَلَم أَرَ كَالأَلحاظِ يَومَ رَحيلِهِم
-
-
- بَعَثنَ بِكُلِّ القَتلِ مِن كُلِّ مُشفِقِ
-
أَدَرنَ عُيوناً حائِراتٍ كَأَنَّها
-
-
- مُرَكَّبَةٌ أَحداقُها فَوقَ زِئبَقٍ
-
عَشِيَّةَ يَعدونا عَنِ النَظَرِ البُكا
-
-
- وَعَن لَذَّةِ التَوديعِ خَوفُ التَفَرُّقِ
-
نُوَدِّعُهُم وَالبَينُ فينا كَأَنَّهُ
-
-
- قَنا اِبنِ أَبي الهَيجاءِ في قَلبِ فَيلَقِ
-
قَواضٍ مَواضٍ نَسجُ داوُودَ عِندَها
-
-
- إِذا وَقَعَت فيهِ كَنَسجِ الخَدَرنَقِ
-
هَوادٍ لِأَملاكِ الجُيوشِ كَأَنَّها
-
-
- تَخَيَّرُ أَرواحَ الكُماةِ وَتَنتَقي
-
تَقُدُّ عَلَيهِم كُلَّ دِرعٍ وَجَوشَنٍ
-
-
- وَتَفري إِلَيهِم كُلَّ سورٍ وَخَندَقِ
-
يُغيرُ بِها بَينَ اللُقانِ وَواسِطٍ
-
-
- وَيُركِزُها بَينَ الفُراتِ وَجِلِّقِ
-
وَيُرجِعُها حُمراً كَأَنَّ صَحيحَها
-
-
- يُبَكّي دَماً مِن رَحمَةِ المُتَدَقِّقِ
-
فَلا تُبلِغاهُ ما أَقولُ فَإِنَّهُ
-
-
- شُجاعٌ مَتى يُذكَر لَهُ الطَعنُ يَشتَقِ
-
ضَروبٌ بِأَطرافِ السُيوفِ بَنانُهُ
-
-
- لَعوبٌ بِأَطرافِ الكَلامِ المُشَقَّقِ
-
كَسائِلِهِ مَن يَسأَلُ الغَيثَ قَطرَةً
-
-
- كَعاذِلِهِ مَن قالَ لِلفَلَكِ اِرفُقِ
-
لَقَد جُدتَ حَتّى جُدتَ في كُلِّ مِلَّةٍ
-
-
- وَحَتّى أَتاكَ الحَمدُ مِن كُلِّ مَنطِقِ
-
رَأى مَلِكُ الرومِ اِرتِياحَكَ لِلنَدى
-
-
- فَقامَ مَقامَ المُجتَدي المُتَمَلِّقِ
-
وَخَلّى الرِماحَ السَمهَرِيَّةَ صاغِراً
-
-
- لِأَدرَبَ مِنهُ بِالطِعانِ وَأَحذَقِ
-
وَكاتَبَ مِن أَرضٍ بَعيدٍ مَرامُها
-
-
- قَريبٍ عَلى خَيلٍ حَوالَيكَ سُبَّقِ
-
وَقَد سارَ في مَسراكَ مِنها رَسولُهُ
-
-
- فَما سارَ إِلّا فَوقَ هامٍ مُفَلَّقِ
-
فَلَمّا دَنا أَخفى عَلَيهِ مَكانَهُ
-
-
- شُعاعُ الحَديدِ البارِقِ المُتَأَلِّقِ
-
وَأَقبَلَ يَمشي في البِساطِ فَما دَرى
-
-
- إِلى البَحرِ يَمشي أَم إِلى البَدرِ يَرتَقي
-
وَلَم يَثنِكَ الأَعداءُ عَن مُهَجاتِهِم
-
-
- بِمِثلِ خُضوعٍ في كَلامٍ مُنَمَّقِ
-
وَكُنتَ إِذا كاتَبتَهُ قَبلَ هَذِهِ
-
-
- كَتَبتَ إِلَيهِ في قَذالِ الدُمُستُقِ
-
فَإِن تُعطِهِ مِنكَ الأَمانَ فَسائِلٌ
-
-
- وَإِن تُعطِهِ حَدَّ الحُسامِ فَأَخلِقِ
-
وَهَل تَرَكَ البيضُ الصَوارِمُ مِنهُمُ
-
-
- أَسيراً لِفادٍ أَو رَقيقاً لِمُعتِقِ
-
لَقَد وَرَدوا وِردَ القَطا شَفَراتِها
-
-
- وَمَرّوا عَلَيها زَردَقاً بَعدَ زَردَقِ
-
بَلَغتُ بِسَيفِ الدَولَةِ النورِ رُتبَةً
-
-
- أَثَرتُ بِها مابَينَ غَربٍ وَمَشرِقِ
-
إِذا شاءَ أَن يَلهو بِلِحيَةِ أَحمَقٍ
-
-
- أَراهُ غُباري ثُمَّ قالَ لَهُ اِلحَقِ
-
وَما كَمَدُ الحُسّادِ شَيئاً قَصَدتُهُ
-
-
- وَلَكِنَّهُ مَن يَزحَمِ البَحرَ يَغرَقِ
-
وَيَمتَحِنُ الناسَ الأَميرُ بِرَأيِهِ
-
-
- وَيُغضي عَلى عِلمٍ بِكُلِّ مُمَخرِقِ
-
وَإِطراقُ طَرفِ العَينِ لَيسَ بِنافِعٍ
-
-
- إِذا كانَ طَرفُ القَلبِ لَيسَ بِمُطرِقِ
-
فَيا أَيُّها المَطلوبُ جاوِرهُ تَمتَنِع
-
-
- وَيا أَيُّها المَحرومُ يَمِّمهُ تُرزَقِ
-
وَيا أَجبَنَ الفُرسانِ صاحِبهُ تَجتَرِئ
-
-
- وَيا أَشجَعَ الشُجعانِ فارِقهُ تَفرَقِ
-
إِذا سَعَتِ الأَعداءُ في كَيدِ مَجدِهِ
-
-
- سَعى جَدُّهُ في كَيدِهِم سَعيَ مُحنَقِ
-
وَما يَنصُرُ الفَضلُ المُبينُ عَلى العِدا
-
-
- إِذا لَم يَكُن فَضلَ السَعيدِ المُوَفَّقِ
-