شعر عن الصداقة: أهمية الأصدقاء في الآداب

شعر فصيح عن الأصحاب

شعر فصيح عن الأصحاب فيما يأتي:

قصيدة: أخلاء الرخاء هم كثير

قال حسان بن ثابت:¹

خـلاء الـرجـال هـم كثيـر

ولكـن فـي البـلاء هـم قليـل

فـلا تغـررك خلـة من تؤاخـي

فمـا لك عنـد نـائبـة خليـل

وكـل أخ يقــول أنـا وفـي

ولكـن ليـس يفعـل ما يقـول

سـوى خل له حسـب وديـن

فذاك لمـا يقـول هو الفعـول

قصيدة: وأكثر من الإخوان ما اسطعت إنهم

قال الشافعي:²

وأكثر من الإخوان ما اسطعت إنهم

بطون إذا استنجدتهم وظهور

وليس كثير ألف خل لعاقل

وإن عدوا واحدًا لكثير

شعر عامي عن الأصحاب

شعر عامي عن الأصحاب فيما يأتي:

قصيدة: أصحاب ينشدوا وأصحاب ننشد عنهم

قال الشاعر عمران القزون:

أصحاب ينشدوا وأصحاب ننشد عنهم

واصحاب ماتوا واصـحاب نا راكنهم

أصحاب لي عـــــزيلــــــة

أصحاب بينا رفقة سنـــين طويلة

لو بغايتي ما نغيــب عنهم ليلـة

علي والفوا وانا العقل ادمنـهم

ابقيس الجهد يفزع اللي نشـكيلـه

حذا محنتي ينسوا جميع محـنهم

أصحاب قدرهم عندي كبير انشـيله

ونطعن عدوهم قبل لا يطـعنهم

أصحاب يا محـلاهـــم

ننسى همومي وين ما نلقاهم

أصحاب لا جفونى يوم لا نجـفاهــم

أصحاب للشدايد والدهر خازنـهم

على خط ثابت دايمًا مـبداهم

كيف الذهب صافي نقي معــدنهم

أصحاب مايجيني سو من يـلاهـم

وديمة كبير القدر سابق منهم

أصحاب مو ساهل اردود أكفاهم

وعندي خزاين الأرض ما يـــسونهم

أصحاب مني عـدوا

أصحاب فارقو ما عاد علي يـردوا

أصحاب ع الصوابع ليمنة ينـعدوا

أصحاب القبور الموحشات زونهم

أصحاب قبل كانو يعزموا ويتندوا

أجواد هم عمّار الدار في موطنهم

أجواد في البعيد والقريب يعـدوا

أجواد ماخلفة اتشد رسنهم

الدايم الله تحت التراب امتـدوا

بعد عز واجد والأيام طونهم

سافـروا فاتوني

منشاب نارهم ما زال في مكنوني

أصحاب وين نطريهم اتسيل عـيوني

وعلي ما جرى الأنظار ما نسينهم

أصحاب كانو من بعيد ايجـوني

عند الشدايد ما ظروف لهـنهم

أصحاب في النهار الشين صبوا دوني

فراسين ما خيل العدو رهبنهم

أصحاب من جديد أنخاف يا مظــنوني

إن جابن الجيابات مايجيـبنهم

أصحاب كي قلتهـــم

بلا مؤاخذة نادم على رفقـتهم

أنذال كى شبعوا بدلوا خطوتهم

نموت من العطش عندي ولامعطنـهم

قرار وأخذه قافل على فجوتهم

حتى وهم مصابي خاطري دافـنهم

هزازت كتوف وكل حد يهفتهم

ويقدر العيل والمراة تشجنهم

ماهناك غير الكذب في سوحتهم

المرتع اللي سامن عليه بدنهم

واهــم فيهم

جرب ولكن في العقاب لقـيهم

أنذال غير جيهته وخطيهم

شطب حسابه لولي وركنهم

ولا عاد فيهم خير لا نبيهم

ولارياف يجبرني على مسكنهم

يغنيني الله عنهم وعن طاريهم

ولا عاد حليبي نخلطه بلبنهم

كلا من جناب العقل مو قانيهم

في كل مجمع ينطروا يلعنهم

أصحاب ينشدوا وأصحاب ننشد عنهم

وأصحاب ماتوا واصحـاب نا راكنهم

قصيدة: الصحب الوفي

قال الشاعر فواز العدواني:
ياهاجسي هل الشعر دون ترتيب

وأبدع جزيل القاف من دون حيره

بدع القوافي بالفكر دون تصويب

يسهل القيفان لو هي عسيره

وعسر القوافي يا بعدي عندي يشيب

وجل المصايب في عيوني صغيره

ناظرت فدنيا وشفت التعاجيب

شفت النفوس من الهوا مستديره

في هالزمان الكل صار اسمه الذيب

والذيب تايه فالخطى والمسيره

يومن غيري ياصحيبي مالا الجيب

نفضت جيبي عن امورن حقيره

أصبر على الصاحب لياصار به عيب

واعيب في منهو يعيب فعشيره

يا صاحبي كلمة هلا دون ترحيب

أنا أشهد أنها ياعشيري كبيره

ومن لا يقدر صاحبه فالمواجيب

وش منزله بين الوجيه السفيره

مرات تصدف يابعدي دون توضيب

وتصاحب اللي فالفعل عن عشيره

سديد راي وللمضارب مضاريب

وصدره وسع بران شبه الجزيره

وختامها يا صاحبي فالك الطيب

وتعاشر اللي ما يخالف ضميره

قصيدة: يا كثر لي عديتهم ربع وأصحاب

يا كثر لي عديتهم ربع وأصحاب

لكنهم عند النوايب كلهم نسوني

اتساقطت من عيني أشناب وأشناب

يا ليتهم لأجل الصحب قدروني

جار الزمن وقلت لي ربع وأصحاب

وقت النوايب كلهم يسعفوني

وأثر الوفي فيهم مجامل وكذاب

يوم جيتهم ماكنهم يعرفوني

ناس اختفى وناس في محنتي غاب

ما كان ظني وقتهم ينكروني

تسكرت في وجهي أبواب وأبواب

واتسابقوا في طيحتي يطعنوني

حتى القراب اللي يسموهم أقراب

تشمتوا وكلهم حاربوني

بلا حجج ولا مواقف ولا أسباب

جميعهم بلا سبب خاصموني

يوم السنين اتبدلت والزمن غاب

بظنونهم وأحقادهم حطموني

جربتهم لكن ظني بهم خاب

تنكروا والحين جو يمدحوني

جوكلهم يبادلوني بالإعجاب

بعد السنين اللي بها قاطعوني