نماذج من شعر ياسر التويجري
ياسر التويجري، شاعر سعوديّ وُلد في المملكة العربية السعودية في منطقة القصيم، وهو من شعراء الشعر الشعبيّ، تميّزت قصائده بالجرأة، وأبرز قصائده فيما يأتي:
قصيدة: يا امعذبني ليه هذا الجفا ليه
قال الشاعر ياسر التويجري:
يا مُعَذَّبْتَنِي لَيهِ هذا الجَفا لِيَهْ
-
-
- وَأَنْتِ تَضْمِينَ الثَرَى مِنْ ظَلالِي
-
وشذا الغُرُورِ اللهُ يَحْمَدُ تَوالِيَهُ
-
-
- مِنْ وَين جالِك هالَكْبِر وَالتَعالِي
-
تَعالَيْ أنت دامَ كُلٌّ وَماضِيهِ
-
-
- الحُبُّ ما هو بَسُّ حَقِّي الحالِي
-
لا تَذْبَحِينِي بِالعَتَبِ وَالمَشارِيهِ
-
-
- وَاللهِ ما بيدي سِوَى رأس مالِي
-
مَعَزَتُكَ وأيضا القَصِيدِ ومآسيه
-
-
- وَالضَيْفُ لا جاءَ وَالحَطَبُ وَالدَلالِي
-
وَعَنْ حِلْفِي اللِّي قُلْتُ طَيْرٌ يُعَشِّيهِ
-
-
- كَفُّهُ لِيا بَرَدَتْ عَلَيْهِ اللَيالِي
-
يَعْنِي ثَلاثُ أشياء أملك مِنْ التِيهِ
-
-
- لِسانِي.. وَقَلْبِي.. وَطُنْخَةٌ عِقّالِي
-
أَدْعِيكِ فِي كُلِّ اِسْمٍ يُسَمُّونَكَ فِيهِ
-
-
- يا أُمَّ الحَسَنِ وَأُمُّ التَرَفِ وَالدَلالِي
-
عُودِي لِقَلْبٍ صارَ ما عادٍ يُمَدِّيهِ
-
-
- يَرْقَعُ اللِي راحَ يا هِمْلالِي
-
وَإِذْ أَنَّ قَلْبَكَ وُدَّهُ إنَّهُ أنّا اأدَّعِيه
-
-
- بأسلوب أفضل يَرْتَقِي لِلمَعالِي
-
مُمْكِنٌ أُحاوِلُ أتحضر وَأنادِيه
-
-
- وَاقُولِلْهُ إذا تُحَسِّنُ مَقالِي
-
يا جَمَرَةُ الوَجْدِ المُسَمَّى وَطارِيه
-
-
- وَيا عَقْدُ بأحجار البَحْرِ وَاللِئالِي
-
إليا ظَهَرَ بِدَرْكٍ مَعَ اللَيْلِ أسرية
-
-
- والِيا اِخْتَفَى ما عاد صُبْحِي مِثالِيٌّ
-
أُساوِرُ الشَكِّ الطَبِيعِيَّ وَاأناجيه
-
-
- وأرقى عَلَى رُجُومِ الغِلا فِي خَيالِي
-
أفارقك فِي لَيهِ وألقاك فِي لِيهِ
-
-
- وأحيان اِحْسِكْ ما أَنْتَ داخِلَ مَجالِي
-
أحيان اِحْسِكْ شَيْءٌ وأثرين طاوِيه
-
-
- وأقاسمك وألقى حَلالَكَ حَلالِي
-
اُقْتُلْ خَيالَكَ وَاِتَّحَسَفْ وأبكيه
-
-
- وأرثيك وأثرك مِنْ عُيُونِي قُبالِيْ
-
وَاِزْعُلْ وأخونك وَاِذْبَحْ القَلْبَ وَاِسْقِيْهِ
-
-
- وَاِزْعَلْ عَلَى نَفْسِي وأدور بدا لي
-
مُتَضارِبٌ بَيْنَ الغِلا وَالمَتايِيهِ
-
-
- ضايَق وأحس إن الزَمَنَ ما صفا لي
-
واذا تَرَكْتِينِي أقول اللِي أبغيه
-
-
- بِقَوْلٍ لَكَ إنك سَبايِب هُبالِي
-
خَلِّي فُؤادُكَ لا يكثر تُغْلِيه
-
-
- يُسْرِعُ يَجِينِي قَبْلَ أشد الرَحالِي
-
الخاطِرُ اللِيُّ ما توسع مَفالِيهِ
-
-
- ما هوب مُتَحَمِّلٌ عَلَى كُلِّ حالِي
-
لا تَحْسِبِينِي مِنْ عُرُوقِي أغذية
-
-
- طَبْعِيٌّ جَنُوبِيٌّ لَوْ غَداً أصلي شَمالِيَّ
-
طَرَحَ الكَرِيم اللِي وَساعَنَ مَذارِيه
-
-
- ما يَنْتَهِضُ الا يُشِيلُ الثَقالِي
-
مَنْ عَرَضَ عِصْمانِ الشَوارِبِ تَوالِيه
-
-
- اللِّي إليا غارَتْ تَدُكُّ الجَبالِي
-
وأنا مِنْ فُرُوخِ الصَنادِيدِ ياهِيه
-
-
- أعمام والا لِنَجْذِبْتُ لِخَوالِي
-
اِبْسَطْ نَداءَتِي إلى قالُوا البيه
-
-
- وَمِنْ أَصْغَرِ ألقابي طَوِيلِ السُبّالِي
-
مَغْرُورٌ فِعْلاً وَاِعْتَرَفَ لَكَ وما فيه
-
-
- عَيْبِي إني أفخر وَاِفْتَخِرْ فِي فَعالِي
-
لَوْ قُلْتُ لَكَ يا هيه رَدِّي بِلَبَيْهِ
-
-
- وَلَوْ طالَ بالُكَ شَرَّ بَيْطُول بِالي
-
كَذا نَحَلَ المشكلة وَالمُشارِيهُ
-
-
- وأضمن لَكَ إنك تارِدِينَ الزَلالِي
-
قصيدة: اشتقتلك يا رفيق الطير والدله
قال الشاعر ياسر التويجري:
اِشْتَقَتْلَكَ يا رَفِيقَ الطيْرِ وَالدِلَّةُ
-
-
- شَوْقُ الصَحارِيِّ لِنَبْتِ العُشْبِ وَالماطِرَ
-
لَنْكَ فَهِيمٌ تَعْقِدُ الحَبْلَ وَتَحِلُّه
-
-
- حَرٌّ مُعْـرِبُ سَلايِلَ مِخْلَبُهُ شاطِرٌ
-
مَفْرِعُ قَرامهِ وَفعْلٌ وَقَوْلُ وَجَبَلهُ
-
-
- كُلُّكَ مَهابُّهُ وَرَبُّ البَيْتِ يا (ماطِر)
-
إِليّا فَقَدْتُكَ أحس بِكَوِيَّةِ الملة
-
-
- واليا لَقِيتُكَ أروق وَياسِعْ الخاطِـرِ
-
لكِنَّ وَقْتِي دَمارٌ وَعِـلتِي عَلَّة
-
-
- جيت اِتّبَرَى بِوَجْهِكَ عِـلكَ تَشاطُرٍ
-
الوَقْتُ قُرْبَ وَأَنا يالَقْرُمُ بي خَلُّة
-
-
- وانته أشوفك لِساعَةِ مَوْعِـدِي ناطِر
-
لاِ تَنَتْظِرَنِي وَذِيكَ الدارُ مُحْتَلَّة
-
-
- والدَمُ فِيها عَلى القِيعانِ مُتَقاطِرٌ
-
وَشُـلُّونُ أجيها بِكَفَّيْ طَيْرٍ واشِلهُ
-
-
- وَالواجِبُ إِنِّي أشيل السَيفُ وأخاطر
-
ما كَنت لِفِعْلِ وأصيد الرِيشِ واحلِهِ
-
-
- وَالبوش يَذْبَحُ أَوادِمَ حَلٍّ وَيُساطِرُ
-
خَلُّ العِراقِيُّ يَمُوتُ بِدِيرَتِهِ خَلّهُ
-
-
- وَاِقْنُصْ بِدارِكَ وَدَوْرِ جَرَّةِ الفاطِرِ
-
كَذا أونَك لِيامِن رُحْتُ معَ شِلّة
-
-
- خَلِّ (الحَبّارِي) وَصَيَّدُوا جُنْدِيَّ الباطِرِ!
-
قصيدة: المدلهمه والهموم وحنيني
قال الشاعر ياسر التويجري:
المدلهمة وَالهُمُومُ وَحَنِينِي
-
-
- وَالوَجْدُ الأشهب وَالضُلُوعُ الهَمِيدُهُ
-
كُلُّ المَناظِرِ لا طَرِيَّتِي تَجِينِي
-
-
- يا دار عِزِّيٌّ يا ضَواحِي بَرِيدُه
-
وَالحاقِدِينَ الحَسَدَ وَالعاذِلِينِيَّ
-
-
- وَدِيارٌ نَقْصَى وَالرِجالُ البَلِيدة
-
كُلُّ عَجْـزٍ يَحْتالُ بَيْنَكَ وَبَيْنِي
-
-
- عِتَقَتِي الحِيلاتُ واِنْتِي جَدِيدُة
-
طَرْتُ عَلَيْهِ فِي دِيارِ الخُمَيْنِي
-
-
- وَالنَفْسُ شَفْقَى وَالمَسارِيُّ بَعِيدُة
-
ضاقَتْ عَلَيَّ وَهَلّتْ الدَمْعُ عَيْنَيْ
-
-
- وَعَرَفَتْ وَشَّ مَعْنَى الضُرُوفِ العَنِيدِة
-
تُسَبَّـلُ دُمُوعِـي وأبيح كَنِيـنِـي
-
-
- كُنّي وَحِيـد فاقِـدٌ لَهُ وحيدة
-
حَنّا وَرَى كاشان نَفْـرَقُ يَمِينِي
-
-
- وانْتِي بِنَجْد وَدُونَ حايِلٍ وَضِيدِهِ
-
نَفَحَتْ هَـواكَ اللِـي تَمُرُّ البَطِينِي
-
-
- هَبْتُ وَتَلَتْ مِنْ خُفُوقِي وَرِيدُه
-
يا دارَ اللِي كُـلُّ ما قُلتُ وَيَنِي
-
-
- جَتْنِي مِثْلَ أم تُباكِتْ وَلِيدُه
-
فِيكَ الرِجـالُ اللِـي تَبَـرَّكَ سَمِينِي
-
-
- أهَلَ الفُعُولَ اللِي خُطاهُمْ سَدِيدُة
-
يَوْمَ أنها مُبْطِي وَهِيَ بِالثَنِينِي
-
-
- بِالسَيْفِ وَالعَقْلِ الحَكِيمِ وَرَصِيدِهِ
-
وَهُـمْ رِجالُـكَ كُـلَّ حَـزِّهِ وَحِينِـي
-
-
- فَوْقَ الأَصايِـلِ وَالبِكـارِ الفريدة
-
اللهُ يَرْحَـمُ ماضِـيـاتٍ السِنِيـنِـي
-
-
- مِنْ قَبْلُ لا تَنَشِّفُ مَوارِدُ زبيدة
-
وَاِنْتِـي رِجالُـكَ بِالمَواقِـفِ تَبَيِّنِـي
-
-
- مَعَ الإمام يُثَبِّتُونَ العقيدة
-
أَنا بِقَـوْلِ الحَقِّ وَاللهِ يَعِينِي
-
-
- وَلِيا اِحْتَمَّتُ نارِي بَدَقِّ الحَدِيدِة
-
إِلْيّا سَجَدْتَ وَحُـبَّ رَمْلِـكَ جَبِينِـي
-
-
- ذَكَرْتُ قَوْلَ اللِي اسمي حفِيـدَهُ
-
يَوْمَهُ يَقُولُ اِسْمَعْ وأنا أبوك زَيْنِـي
-
-
- وَعَيْنُهُ شَرارٌ وَيُمْسِكُ الرَمْلَ بِيَدِهِ
-
يَقُولُ لا تَغْفِلْ جَزاءً الوالِدَيْنِي
-
-
- وَرَبَّكَ خُلْقُكَ وَصَرُّ مَنْ أحسن عَبِيدَهُ
-
وَأَنَّ خَيْرُوكَ تَعِيـشُ بَـسَّ سَنْتِينِـي
-
-
- عِشْ بِالقَصيمِ وَلا تَعَدَّى بَرِيدُهُ
-
كُلُّـهُ طِرّالِـيٌّ وَقْـتَ ذاكَ الحَنِينِـيِّ
-
-
- وَيَلِيَتها رَحَلَتْ عَدِيمٌ وَسَنِيده
-
أَنْ كانَ أنا ما جَيَّـتَ عِنْدَ اللَعِينِي
-
-
- راعَ البقالة وَاِشْتَرَيْتُ الجريدة
-
وَقَعَدَتْ أدور صَوَّرَت مُعَزَّبِينِي
-
-
- فَيْصَلُ وَلَدَ بَنْدَرٌ وَصَوَّرَتْ عَضِيدَهُ
-
وازْرِيتُ أدور صُـورَت الياسْمِينِـي
-
-
- اللِي تَفَرَّعْنَ فِي شُعَيْـبٍ السويدة
-
وأثرى بَعِيدٌ وَوَيْنَ أنا عَنْـكَ وَيَنِـي
-
-
- وَالنَودَلِي مـا يُصلُّونَ لِبَرِيدِهِ
-
وَكُلُّ الجَرايِدِ وَالصُوَرِ لِلخُمَيْنِي
-
-
- وَلِخامِنِيهِ اللِّي يُلَقِّبُ طريدة
-
وَضاقَت عَلَى دِيارِ فـارِسٍ بِحِينِي
-
-
- وَسُبُوقُ طَيْرِي كُنَّهُنَّ بِوَرِيدِهِ
-
وَلَدَيْتُ فِي رَبْعِي وَهُم مُسْتَحِينِي
-
-
- وَحاوَلْتُ اِجْمَعْ بَسَّ جملة مفيدة
-
قُلْتُ أنتم أصلا ما عَرَفْتُو حَنِينِي
-
-
- وَيُحَوِّلُ يالِلِي ما سَكَنَ فِـي بريدة
-
قصيدة: رحمتك يا الله ترحم ضعفنا
قال الشاعر ياسر التويجري:
رَحْمَتُكَ ياللهِ تَرْحَمُ ضَعْفَنا
-
-
- يَوْمَ غَمِّ الجَوُّ وأخفيت الجَدِي
-
يَوْمٌ هَمِّي فَوْقَ مَتْنِي مُتَنا
-
-
- وَالسَلامُ عُصُوفُ رِيحٍ تَرْعَدِي
-
والظروف أَكْبَرَ مِن اللِي وَدَنا
-
-
- وَالفِراقُ الحَلُّ وَالحَلُّ الرَدِّيُّ
-
لا حياة وَلا مِماتٍ ولا هنا
-
-
- فِي حَنايا الضَيْمِ أَلْقَى مَقْعَدِي
-
إِنْ سَهِرْت اللَيْلَ مَسَّ وَمَسْكَنا
-
-
- وَإِنْ غَفِيْتُ أفلام رُعْبٍ تَحْشُدِي
-
صايِر ما بين مَظْلُوم وَأَنا
-
-
- اختلفت وَوُدِّي أَعْرِفُ مَوْلِدِي؟
-
وَالكَرَمُ لِليَأْسِ كَأْسُ مُدْنا
-
-
- نَشْرَبُهُ لِوَهُوَ عَلَيْنا يَجْهَدِي
-
وِشْ نُسَوِي دامَ هٰذا حَظْناً
-
-
- وَالحَواجِزُ ما تَعَدَى بِالعُدِيِّ
-
مِير صَبْرِكَ يا لحبيبه بِالعِنا
-
-
- اصبري يا رُوحَ رُوحِي وَبَعْدِي
-
لا يْهْمك دُنَّ دَناتٍ وَدَنَدْنا
-
-
- وَبِلَبَةِ حَسّاد وَأُغْضِي وارقدي
-
دامَ أَنا وَأَنْتِي تَلاقَى جِدُّنا
-
-
- نَلْتَقِي لِوَ هْبِ رِيحٍ جُلْمَدِيٍّ
-
قصيدة: ما بيك يا بنت الحلال اتركيني
قال الشاعر ياسر التويجري:
- مابيك يا بَنت الحَلال اتركيني
- دَرْبُكَ وَعُرٌّ وَرِمالٌ مَكْحُولٌ فِي فَخْ
- أَنا فَقِيرٌ وَرَأْسٌ مالِيٌّ حَنِينِيٌّ
وَأَنَّتِي مُتَونِكٌ بِاللَذِيذاتِ تَنْزَخُ
-
-
- تَبَيُّنَ لَنْدَن ما تحبين كِينِي
-
وَسُوّاقٌ خاصٌّ وَلَبْسٌ فاخِرٌ مِنْ الجَخِّ
-
-
- وَإِلَيّا أَهْتَوِيَتِي قِلَّتِي ياللُّهِ تَجِينِي
-
أَسْرَعْ تَرَى شَوْقِي عَلَى النارِ يَطْبُخُ
-
-
- يا هِيه أَصَحِّي وَأَعْقُلِي وَأَعْرِفِينِ
-
أَمُوتُ عِزٌّ ولا تذلل وَأَلْبِخْ
-
-
- يَلْعَنُ أَبُوكَ وَجَدْ جَدُّكَ مَهِينِي
-
وَأَنا عَزِيزٌ وَكُلُّ رَبْعِيٍّ مُطَنَّخٌ
-
-
- مِنْ لابَةٍ يُسْوُّونَ عِنْدِي سِنِينِي
-
لِضُيُوفِهِمْ حِيَلٌ جَزالِيٌّ تَنُوخُ
-
-
- وَالحُبُّ ما هُو لَكَ لوتزعليني
-
وَحُزُومٌ نَجِدُ لِرَأْسٍ مِثْلِكَ تَكْمُخُ
-
-
- الحُبَّ يَبْقَى فِي حَشايا دَفِينِيٍّ
-
اللِي عَلَى وَكْرِهِ إِلاجِيتٌ يَكْفِخُ
-
-
- أَبُو عُيُّون كُنَّها جَمْرَتينِي
-
وَأَرْكُو عَلَيْها كُلَّ الأوْقاتِ بِالنَفْخِ
-
-
- أَشْتاقِلُهُ لِوَهُوٍ مُوَكِّرٍ يَمِينِيٍّ
-
وَاِصْبِرْ عَلَيْهِ شُهُورٌ مَرْسُومٌ بِالمُخِّ
-
-
- وَمَعَ السَلامِة لا تقولين وَيَنِي
-
رُوحِي عَساكَ بِوَسَطِ نارٍ تَبَوَّخَ
-
-
- عَساهُ لامَنَهُ حَيَى الشَوْقِ فِينِي
-
- وَسَأَلْتُ قالُوا ماتَت العامَ يا أَخْ
قصيدة: على حد الأمل يبقى بوجه الوقت لمحة نور
قال الشاعر ياسر التويجري:
- عَلَى حَدِّ الأَمَلِ يَبْقَى بِوَجْهِ الوَقْتِ لَمْحَةُ نُور
- وَعَلَى حَدِّ الجَهْلِ يَبْقَى بِهِ الهوجاسُ وَإِخْوانُهُ
- مِثْلُ ما لِلعَزِيمَةِ سَيْفٌ وَتَكَسَّرُ بِهِ رِماحُ الشُور
- أَنا لِي مِنْ رَدَى حَظِّي عَذابٌ عِشْتُ بِأَلْحانِهِ
- يَعِيشُ بِداخِلِي (نَصٌّ) تَكْسِرُ بِهِ ثَلاثُ شُطُورٍ
- وَأَعِيشُ بِداخِلِ أَبْياتٍ سَخِيفِهِ مالَها خانْهُ
- يَجِينِي وَقْتٌ وَأَتَخَيَّلُ أَكُونُ المُبْدِعَ المَشْهُورَ
- تُصَفِّقَ لَهُ جَمِيعُ الناسِ عَلَى شانِهِ.. عَلَى شانِهِ
- صُدُوقُ ما صَدَقْتُ إِلّا يَكُونُ الصِدْقُ بِالمَحْضُورِ
- كُذُوبُ ما كَذَبْتُ إِلّا عَلَى اللِي كَذَبَ أَعْيانِهِ
- أَهِيمٌ بِصَمْتٍ وَأَتَخَيَّلُ يَكُونُ الزُورُ مِثْلَ الزور
- وَيُوضَعُ فَرْقٌ بَيْنَ اللِّي يَخُونُ وَبَيْنَ خَوانِهِ
- وَتَسْمَعُ كَلِمَةُ الآمِرِ وَتَسْمَعُ كَلِمَةَ المَأْمُورِ
- وَتَنْسَى كَلِمَةُ الآمِرِ وَيَنْسَى كَلِمَةَ لِسانِهِ
- وَيُصَدِّقُ مُتْعَبٌ حالِيٌّ بِوَعْدٍ قَبْلَ خَمْسِ شُهُورٍ
- وَيُصَدِّقُ بَسٌّ فِي ظَنِّي وَأُهْذَرِي بَس بِلْعانِهِ
- وَيُرْجِعُ نَفْسُ ماجانِي وَيَرْجِعُ لِلأَمانِي دَوْرَ
- وأفكر ما لقيت إلا تَكُونُ فُلانُهُ.. فَلانٌه
- عظيمة كُنَّها قَصْرٌ تَعْلَى نايِفاتِ السُور
- رَقِيقُهُ كُنَّها وَرْدَ تَفْتَحُ وَسَطَ بُسْتانِهِ
- بعيدة كُنْها عَنِّي مِثْلَ بُكْرَى لِبُعْدِ دُهُورِ
- تَكافُؤُ كُنْ هالِدِنْيا تَعِيشُ بِوَسَطِ مِيزانِهِ
- تَجِينِي تَلْتَجِي بِحِمايَ ما دامَ أَنَّ الظَلامَ الجُور
- تَقُولُ أَرْجُوكَ ساعِدْنِي فَدِيَّتُكَ أَنْطِقُ الهانِه
- وَأَقُولُ أَنْتِ؟ هَلابُكَ يا بَعِدُ مِي وَعَفاف وَنُور
- هَنْيّاً لَاِ عْدَمْتُ الوَقْتَ عَساهُ بِمَدْخَلِ إِحْسانِهِ
- وَأَخَذَتْ شَوِي وَاِسْتَلْهَمَتْ خَيالَ ما مَضَى لَهُ طُور
- وَلا كُنَّ الخَيالَ أَكْبَرُ مِنْ اللِي ذاقَ خِذْلانُهُ
- وَجانِي حِسٌّ وَاِتْخَيَّلْتُ بِأَنِّي بِالنَبِيذِ أفور
- سَكَرْتُ إِلين هَدَّدَنِي خَيالِي يَطْعَنُ اِطِّعانَهُ
- طَلَبْتُهُ لِينْ خَيِّلَنِي وَكُنِّي داخِلَ بِقُصُورِ
- مَكانٌ لا صَدْرَ مِنْهُ الكَلامُ يَكُونُ بِمَكانِهِ
- وَمَشَيْتُ وَقَبْلُ لا أَقْعُدُ بِهِ لَقِيت الدايِر المَحْفُورَ
- وَنَوَيْتُ أَلْبَسُهُ لكِنَّهُ طَرَّدَنِي صاحِبَ الحانَةِ
- حَرَمَنِي مِنْ خَيالاتِي وَكَسَرَ لِي ثَلاثَ كُسُورٍ؟
- أَكُونُ الحَرَّ وَالشاعِرَ وَأُحِبُّ آياتِ إِنْسانَةٍ
قصيدة: ينام الزيف بظلال الحقايق محتزي بفراش
قال الشاعر ياسر التويجري:
- يَنامُ الزَيْفُ بِظِلالِ الحَقايِقِ مُحْتَزِي بِفِراشِ
- صَنَعَهُ اللِيُّ عُرَفَ يُتْقِنُ مَداخِلَ لُعْبَةِ التَشْوِيشِ
- مِثْلُ كِذْبَةِ عَمايِر بوش وَبُنْدُقِ عَمِّهِم مُنْقاش
- يَدُزُّ الناسُ لِلتَفْجِيرِ وَيَسْأَلُ مِنْ وَراهُ وَلَيْش؟
- تَقُومُ الناسُ تَتَسائَلُ وَتَنْجَحُ خُطَّةَ الأَحْواشِ
- وَيَبْدا الشَكُّ فِي دارِكَ وَتَنْصُبُ نُقْطَةَ التَفْتِيشِ
- بَعْدَ هٰذا يَجِيكُ اللِيُّ حَياتَهُ اِبْتَدَّتْ مِنْ لاشْ
- قَضَى عُمْرُهُ وَرَى لَمْياءَ يَحُطُّ بِكَفِّها تَنْقِيشَ
- يَقُولُ اللِي وَرَى الاِرْهابِ وَفَجَّرَ عِنْدَنا وَاِنْحاشَ
- مُطَوِّعُ لِحْيَتِهِ كَذَّبَهُ تَعَلَّمَ بِالقَصِيمِ الطَيْشِ
- عَساكَ وَرَبِّي الأَعْلَى تَمُوتُ بِغُرْفَةِ الإِنْعاشِ
- وَقَبْلَ لا تَمُوتُ مِنْ رَبِّي يُحَرِّمُكَ لُقْمَتِكَ مِنْ عَيْشِ
- تَبِي عُودٌ قَضَى عُمْرُهُ بِرَوْضَةِ مَسْجِدِهِ مُعْتاش
- كيُشِيلُ الدَقَنُ لِعُيُونِكَ وَيَأْمَنُ مِنْكُمْ التَخْدِيشَ
- أَلا تُكَرِّمُ لِحاهُمْ لَوْ يُرابِطُ فَوْقَها نَتاش
- وَأَلّا تُكَرِّمَ لِحاهُمْ لَوْ تَقُولُونَ الكَلامَ الوِيشَ
- هُم أَكْثَرُ ناسٍ ضِدَّ اللِّي يَقُومُ وَفِي يَدَيْهِ كَلاشُ
- وَهُم أَكْثَرُ ناسٍ لا قامَتْ تَقُومُ وَلا يَقُومُ الجَيْشُ
- يَمُرُّ الوَقْتُ وَيُنَوِّرُ عَلَى الدُنْيا شُعاعُ فَلاش
- وَيَكْسِبُ مَرَضَيْ رَبَّهِ وَيَخْسَرُ مَرَضِيْ التَطْنِيشِ
- نَشُوفٌ وَلا تَعَلَّمْنا وَما زِلْنا نَعُدُّ أَوْباشَ