جميل أن ترى شيئاً كان يؤلمك سابقاً والآن لا يحرك فيك ساكن.
أحسنتُ له دهراً وَ أسئتُ له فيَ يوم فنسيَ الدهر وَ تذكر اليوم.
حُلم يعَانِقني : أن أطِير معَ الطِيور الراحِله .. وأهاجِر إلى عالم لا أنين فيه ولا حَنين.
ألا يا عين لا تبكين عيشي نعمة النسيان…خسارة دمعتك تنزل على من لا يراعيها.
للماضي حنين جميل جداً، ولكن ليس له رجوع مهما بلغت روعته.
يوماً ما .. ستدرك بأني لَن أتكرر في حياتك مَرة أخرى.
الإنتظَار ؛ مُؤلم وَالنسَيان مؤلم أيضاً ! وَلكن معرفة أيهمَا تفعل هوَ أسوء أنواع المعاناه.
لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها…وبهتت حروفها…وتاهت سطورها بين الألم والوحشه…سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت…وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت.
سيكون التغيير مؤلم جداً حينما تتغير قلوب كُنت تعتقد أنها الجزء الآخر مِنك.
أجبرتني دموعي أن أكتب…أجبرتني همومي أن أبكي…ويجبرني قلبي أن أفكر…ويجبرني التفكير أن أتألم…ويجبرني التألم أن أنزف.
لا أعلَمُ، أيّ هدوء يَتمَلّكُنِي الآن .. وَلَكِنْ مَا أعلَمُه .. أنّ بي مِنَ الحُزن مَا يَجعَلنِي هَادئ كهدوء الأموَات!.
ومن يعيد لنا حلماً سرقته الظروف!.
أريد أن يبِقي الجِميعَ غُرباء ؛ كِي لا أشعر بخِيبتهٌم .. فالقِرب أحِياناً مُوجع.
قمة ألمي…أني لا أعرف سوى ابتسامه حزينة…وقمة فرحي…أني أرى الإبتسامة في وجه الطفولة…لا توجد أصدق من براءة الأطفال…لا توجد أصدق من دمعة الطفولة.
لا يَبوح الوَرد بإحتِياجه للمَاء، إمّا أن يُسقى ويَعيش .. أو يَموت بُهدوء.
لا تَثِق فِي شَخصٍ يُحبّكَ سَريعاً، فهُوَ إما يُريدكَ لِلتسلِيه، أو يُحاول نِسيَان أحدِهِم بِك.
لا تسافر إلى الصّحراء بحثاً عن الأشجار الجميلة فلن تجد في الصّحراء غير الوحشة وأنظر إلى مئات الأشجار التي تحتويك بظلّها وتسعدك بثمارها…وتشجيك بأغانيها.
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ؛ فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرّة أخرى ولكن مع كلّ ربيعٍ جديد سوف تنبت أوراق أخرى فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطّي وجه السّماء ودعك ممّا سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها.