أريد أن أخبرك بهذا الوقت أنّي أفكّر بك.. أنتظرك، أشتاق لك والأهم من ذلك أنّي أحبّك جداً.
مؤذ هو الحنين حين يتشبث بزحام أفكاري ويمارس طقوسه المرهقه في رأسي.
لو زرعت وردة واحدة في كل مرة أفكر فيها بك، لكان لدي حديقة أمشي بها طوال حياتي دون أن تنتهي.
ربما عجزت روحي أن تلقاك.. وعجزت عيني أن تراك ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك.
بداخلي عقل لا يجيد إلاّ التفكير بك.. وقلب لا يتقن سوى اشتياقك.
ربي لا تباعد بيني و بين شخص أنت تعلم أن سعادتي لا تكتمل إلا بقربه.
أحياناً نعشق مكان ما، ليس لجماله.. ولكن لأنّه جمعنا بمن نحب.
لا تطل سكوتك وأنت تعلم أنّك أكثر شخص أشتاق لكلامه.
هناك روح تعلم أني أشتاق له كثيراً فيا رب احفظه لي.
حينما نشتاق نشعر أن الكون على ملأه ما هو إلاّ فراغ قاتل.. وروحك حينها تكون في جمع آخر.
يجذبني الشوق إليك بقيود من حديد كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد.. أخبرني كيف أحيا وقلبك عن قلبي بعيد.. كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد.. فما الحب إلاّ ملك ونحن له كالعبيد.
الحنين: هو اشتياقك لقطعة من روحك في مكان آخر.. نشتاق لهم لأنّ جمال أيّامهم أقوى من النّسيان.
إنّ هواك في قلبي يضيء العمر إشراقاً.. سيبقى حبنا أبداً برغم البعد عملاقاً.
زوجي.. صورتك محفورة بين جفوني وهي نور عيوني.. عيناك تنادي لعينيي.. يداك تحتضن يداي.. همساتك تطرب أذناي.
أتشوّق لرؤية عينيك.. يا من أنت هناك وراء الغيب.. ولا أعلم شيئاً عنك.. لكن أعرفك يقيناً.. فصفاتك محفورة في مخيلتي من أيام الطفولة والصبا.