اللهمّ إنّي أحبّ عبدك هذا حبّاً خالصاً فيك.. فاجمعني وإيّاه في رياض الجنان.
دوّرت رسالة أرسلها لك لم أجد خيرًا من كلمة لا حرمني الله منك..
لو كان كلّ الناس مثلك.. كان الوفاء تاج على كل مخلوق.
لو نظر نيوتن إلى عينيك.. لعرف أن ليس للجاذبية قانون.
للعيون لغة لا يفمها إلّا المحبين يخيم الصمت فيها عندما تبدأ بالكلام.
أروع ما قد يكون أن تشعر بالحب، ولكن الأجمل أن يشعر بك من تحب.
لا تسألني عن الندى فلن يكون أرق من صوتك.. ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك.. ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحببتك.
لا ثقة لدي إلّا بعينيك فعيناك أرض لا تخون.. فدعني أنظر إليهما دعني أعرف من أكون.
خواطر عن الحب
إليك يا من أحبك القلب.. إليك يا من احتوتك العيون.. إليك يا من أعيش لأجله.. إليك يا من طيفك يلاحقني.. إليك يا من أرى صورتك في كل مكان.. في كتبي.. في أحلامي.. في صحوتي.. إليك يا من يرتعش كياني.. من شدة حبي.. الشوق إلى رؤياك.. فقط عند ذكر أسمك.. هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه.. لأنّ حبك يزيد في قلبي كل لحظة.. ولأنك أنت كل شيء في حياتي.
كم هي صعبة تلك الليالي.. التي أحاول أن أصل فيها إليك.. أصل إلى شرايينك.. إلى قلبك.. كم هي شاقة تلك الليالي.. كم هي صعبة تلك اللحظات.. التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي.. حبيبي الشوق إليك يقتلني.. دائماً أنت في أفكاري.. وفي ليلي ونهاري.. صورتك.. محفورة بين جفوني.. وهي نور عيوني.. عيناك تنادي لعيناي.. يداك تحتضن يداي.. همساتك.. تطرب أُذناي يا حبيبي.. أيعقل أن تفرقنا المسافات.. وتجمعنا الآهات.. يا من ملكت قلبي ومُهجتي.. يا من عشقتك وملكت دنيتي.
عندما أبدأ بالكتابة.. أجد نفسي وأجد ذاتي.. أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة.. التي تأبى أن تتوراى بين السطور.. أجد ببعض الأحيان.. أدمعي تنساب على ورقتي تبللها.. فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول.. الذي تريد التحرّر ولكنّها تأبى.. وأحياناً عندما أكتب.. أنسى أنّ لي أبجديات ومقاييس.. المفروض لا أفرّط بها.. أما عندما أكتب عن حبي.. أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور.. لأنني أجد حبي بداخلي نابع بكل حساسية.