السيارات – قال الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد، بيتر رولينسون، أن شركة تسلا أصبحت “مشتتة الانتباه” ولم يعد لديها “الإحساس بالهدف” الذي اعتادت عليه. وخلال مقابلة أجريت مؤخرًا مع برنامج Wake Up to Money على قناة بي بي سي في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رولينسون إن الأمر متروك الآن لشركة لوسيد لدفع تقنيات السيارات الكهربائية إلى آفاق جديدة. ولم يذكر رولينسون، الذي شغل سابقًا منصب كبير المهندسين للطراز تسلا Model S، إيلون ماسك بشكل مباشر في المقابلة، لكنه أدلى بتصريحات تبدو مرتبطة به.
وقال: “لقد كانت تسلا حقًا في طليعة تطوير التكنولوجيا الأكثر تقدمًا مع وضوح الرؤية والتفرد المطلق في العقلية”. وأضاف: “وما أراه الآن هو اتجاه مثير للقلق نحو نوع من التشتت”.
وذكر لبي بي سي: “هناك اهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي، وحتى بالسياسة، وهو نوع من التشتت”، في إشارة على ما يبدو إلى شراء ماسك لتويتر . كما يبدو أن الحديث كذلك يشير للتقارير الأخيرة التي تفيد بأنه قد يصبح مستشارًا للسياسات إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية هذا العام. وأكمل : “لا أرى أن لدي لوسيد هذا الإحساس الفريد بالهدف، وأعتقد أنه يقع على عاتق شركة لوسيد أن تأخذ التكنولوجيا إلى مستوى جديد تمامًا الآن.”
ويعتقد رولينسون أن تكنولوجيا لوسيد “تتقدم بسنوات عديدة” على شركات تصنيع السيارات الأخرى، بما في ذلك تسلا. وفي العام الماضي، دخلت الشركة في شراكة استراتيجية طويلة الأمد لمشاركة تكنولوجيا توليد الحركة الكهربائية المتقدمة مع أستون مارتن. ووفقاً للتقارير الأخيرة، من الممكن أن تستخدم جينيسيس أيضاً محركات لوسيد في المستقبل.
على الرغم من نجاح شركة لوسيد في تطوير هذه التقنية، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى زيادة عمليات المبيعات. وفي عام 2023، سلمت 6001 مركبة فقط وأنتجت 8428 سيارة. ومن المتوقع أن ينمو الإنتاج قليلاً إلى 9000 هذا العام، لكن هذا لا يزال غير كافٍ لجعلها لاعبًا كبيرًا في سوق السيارات الكهربائية.