من أجمل قصائد الشعر
من أجمل الشعر والقصائد الشعرية ما يأتي:
قصيدة قمّ للمعلّم
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
-
-
- كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
-
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
-
-
- يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
-
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
-
-
- عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
-
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
-
-
- وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
-
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
-
-
- صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
-
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً
-
-
- وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
-
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً
-
-
- فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
-
عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا
-
-
- عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
-
وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ
-
-
- في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
-
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت
-
-
- ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
-
يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ
-
-
- بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
-
ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم
-
-
- وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
-
في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً
-
-
- بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
-
صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت
-
-
- مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
-
سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ
-
-
- شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
-
عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ
-
-
- فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
-
قصيدة وا حرّ قلباه
واحرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ
-
-
- وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
-
مالي أكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي
-
-
- وتَدَّعي حبَّ سيفِ الدَولَةِ الأمَمُ
-
إن كانَ يَجمَعُنا حبٌّ لِغُرَّتِهِ
-
-
- فليتَ أنَّا بِقَدْرِ الحبِّ نَقتسِمُ
-
قَد زُرتُهُ وسيوفُ الهندِ مُغمَدَةٌ
-
-
- وقد نظرتُ إليه والسُيوفُ دَمُ
-
فَكانَ أحْسنَ خَلق الله كلِّهِمُ
-
-
- وكانَ أحسنَ مافي الأحسَنِ الشِّيَمُ
-
فوتُ العدوِّ الذي يَمَّمْتُه ظَفَرٌ
-
-
- في طيّه أسَفٌ في طيّه نِعَمُ
-
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوفِ واصْطنَعَتْ
-
-
- لكَ المهابةُ ما لا تَصنعُ البُهَمُ
-
ألزَمتَ نفسَكَ شيئاً ليس يَلْزَمُها
-
-
- أن لا يوارِيَهمْ أَرضٌ ولا عَلَمُ
-
أكُلَّما رُمتَ جيشاً فانْثَنى هَرَباً
-
-
- تَصرَّفَت بكَ في آثارِه الهِمَمُ
-
عليكَ هَزمُهُمُ في كلِّ مُعتركٍ
-
-
- وما عليكَ بِهِمْ عارٌ إذا انهزَموا
-
أما تَرى ظَفراً حُلْواً سِوى ظَفَر
-
-
- تَصافحَتْ فيه بيضُ الهِندِ واللمَمُ
-
يا أعدلَ الناسِ إلا في معامَلتي
-
-
- فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخَصْمُ والحَكَمُ
-
أعيذُها نظراتٍ منكَ صادقةً
-
-
- أن تَحْسبَ الشَّحمَ فيمَن شَحْمُهُ وَرَمُ
-
وما انتفاعُ أخي الدُّنيا بناظرِهِ
-
-
- إذا استَوَت عندَهُ الأنوارُ والظُّلَمُ
-
سيَعلَمُ الجمعُ ممَّن ضمَّ مَجلسُنا
-
-
- بأنَّني خيرُ مَن تسعى بهِ قَدَمُ
-
أنا الذي نظَر الأعمى إلى أدبي
-
-
- وأسْمعَت كلماتي مَن بهِ صَمَمُ
-
أنامُ مِلْءَ جُفُوني عن شوارِدِها
-
-
- ويَسْهَرُ الخلقُ جرَّاها وَيَختَصِمُ
-
وجاهلٍ مدَّه في جهلِهِ ضَحِكي
-
-
- حَتّى أتَتْه يدٌ فرَّاسةٌ وفَمُ
-
إذا رأيتَ نيوبَ الليث بارزةً
-
-
- فَلا تَظُنَّنَّ أنَّ اللَيثَ يبتَسِمُ
-
وَمُهجةٍ مُهجتي مِن هَمّ صاحبها
-
-
- أدركْتُها بجَوادٍ ظهرهُ حَرَمُ
-
قصيدة كم ذا يكابد عاشق ويلاقي
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها
-
-
- أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ
-
الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا
-
-
- بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ
-
الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى
-
-
- شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ
-
أَنا لا أَقولُ دَعوا النِساءَ سَوافِراً
-
-
- بَينَ الرِجالِ يَجُلنَ في الأَسواقِ
-
يَدرُجنَ حَيثُ أَرَدنَ لا مِن وازِعٍ
-
-
- يَحذَرنَ رِقبَتَهُ وَلا مِن واقي
-
يَفعَلنَ أَفعالَ الرِجالِ لِواهِياً
-
-
- عَن واجِباتِ نَواعِسِ الأَحداقِ
-
في دورِهِنَّ شُؤونُهُنَّ كَثيرَةٌ
-
-
- كَشُؤونِ رَبِّ السَيفِ وَالمِزراقِ
-
كَلّا وَلا أَدعوكُمُ أَن تُسرِفوا
-
-
- في الحَجبِ وَالتَضييقِ وَالإِرهاقِ
-
لَيسَت نِساؤُكُمُ حُلىً وَجَواهِراً
-
-
- خَوفَ الضَياعِ تُصانُ في الأَحقاقِ
-
لَيسَت نِساؤُكُمُ أَثاثاً يُقتَنى
-
-
- في الدورِ بَينَ مَخادِعٍ وَطِباقِ
-
تَتَشَكَّلُ الأَزمانُ في أَدوارِها
-
-
- دُوَلاً وَهُنَّ عَلى الجُمودِ بَواقي
-
فَتَوَسَّطوا في الحالَتَينِ وَأَنصِفوا
-
-
- فَالشَرُّ في التَقييدِ وَالإِطلاقِ
-
رَبّوا البَناتِ عَلى الفَضيلَةِ إِنَّها
-
-
- في المَوقِفَينِ لَهُنَّ خَيرُ وَثاقِ
-
وَعَلَيكُمُ أَن تَستَبينَ بَناتُكُم
-
-
- نورَ الهُدى وَعَلى الحَياءِ الباقي
-
قصيدة قد أشهد الغارة الشعواء تحملني
قدْ أشْهَدُ الغارَةَ الشّعْوَاءَ تَحْمِلُنِي
-
-
- جَرْدَاءُ مَعرُوقَةُ اللّحييَنِ سُرْحُوبُ
-
كَأنَّ صاحِبهَا إذْ قَامَ يُلْجِمُها
-
-
- مَغْذٌ على بَكْرَةٍ زَوْرَاءَ مَنْصُوبُ
-
إذا تَبَصّرَها الرَّاؤُونَ مُقبِلَةً
-
-
- لاحتْ لَهُمْ غُرَّةٌ مِنْها وَتجْبِيبُ
-
وِقافُها ضَرِمٌ وَجَرْيُها جَذِمٌ
-
-
- وَلَحْمُها زِيَمٌ والبَطْنُ مَقْبُوبُ
-
وَاليَدٌ سابِحَةٌ وَالرِّجْلُ ضارِحَةٌ
-
-
- وَالعَيْنُ قادِحةٌ وَالمَتْنُ مَلْحُوبُ
-
وَالمَاءُ مُنْهَمِرٌ وَالشَّدُّ مُنْحَدِرٌ
-
-
- وَالقُصْبُ مُضْطَمِرٌ وَاللَّونُ غِرْبِيبُ
-
كَأنّها حِينَ فاضَ الماءُ وَاحْتَفَلَتْ
-
-
- صَقْعاءُ لاحَ لَها في المَرْقَبِ الذِّيبُ
-
فأَبْصَرَتْ شَخْصَهُ مِن فَوْقِ مَرْقَبَةٍ
-
-
- ودُونَ مَوْقِعِها مِنْهُ شَنَاخِيبُ
-
فَأقْبلَتْ نَحوَهُ في الجَوِّ كاسِرَةً
-
-
- يَحُثُّها مِنْ هُوِيِّ الرِّيحِ تَصْوِيبُ
-
صُبَّتْ عَلَيْهِ وما تنْصَبُّ مِنْ أُمَمٍ
-
-
- إنَّ الشَّقَاءَ على الأشْقَيْنِ مَصْبُوبُ
-
كالدَّلْوِ ثَبْتٌ عُرَاهَا وهْيَ مُثْقَلَةٌ
-
-
- إذْ خَانَها وذَّمٌ منْهَا وتَكْرِيبُ
-
لا كالَّتي في هَواءِ الجَوِّ طّالِبَةً
-
-
- ولا كَهَذَا الّذِي في الأرْضِ مَطلوبُ
-
كالْبَزِّ والرَّيْحِ في مَرْآهُما عَجَبٌ
-
-
- مَا في اجْتِهَادٍ على الإصْرَارِ تَعْييبُ
-
فأدْرَكَتْهُ فَنالَتْهُ مَخَالِبُهَا
-
-
- فَانْسَلَّ مِن تحْتِها والدَّفُّ مَعْقُوبُ
-
يَلوذُ بِالصَّخْرِ مِنْهَا بَعْدَ مَا فَتَرَتْ
-
-
- مِنْها ومِنْهُ على الصَّخْرِ الشَّآبِيبُ
-
ثمَّ اسْتغَاثَتْ بمَتنِ الأرضِ تَعْفِرُهُ
-
-
- وبِاللِّسان وبِالشِّدْقَيْنِ تَتْرِيبُ
-
فأخطَأتْهُ المَنَايَا قِيسَ أُنْمُلَةٍ
-
-
- ولا تَحَرَّزَ إلا وهْوَ مَكْتُوبُ
-
يَظَلُّ مُنْحَجِراً منْهَا يُراقِبُهَا
-
-
- ويَرْقَبُ اللَّيْلَ إنّ اللّيْلَ مَحْجُوبُ
-
والخَيرُ مَا طَلَعَتْ شَمسٌ وما غَرَبَتْ
-
-
- مُطَلَّبٌ بِنَواصي الخَيْلِ مَعْصُوبُ
-
قصيدة لا أيها البيت الذي لا أزوره
لا أَيُّها البَيتُ الَّذي لا أَزورُهُ
-
-
- وَهُجرانُهُ مِنّي إِلَيهِ ذُنوبُ
-
هَجَرتُكِ مُشتاقاً وَزُرتُكِ خائِفاً
-
-
- وَفيكِ عَليَّ الدَهرَ مِنكِ رَقيبُ
-
سَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّها
-
-
- بِيَومِ سُرورٍ في هَواكِ تُثيبُ
-
وَأُفرِدتَ إِفرادَ الطَريدِ وَباعَدَت
-
-
- إِلى النَفسِ حاجاتٌ وَهُنَّ قَريبُ
-
لَئِن حالَ يَأسي دونَ لَيلى لَرُبَّما
-
-
- أَتى اليَأسُ دونَ الأَمرِ فَهوَ عَصيبُ
-
وَمَنَّيتِني حَتّى إِذا ما رَأَيتِني
-
-
- عَلى شَرَفٍ لِلناظِرينَ يَريبُ
-
صَدَدتِ وَأَشمَتِّ العَدوَّ بِصَرمِنا
-
-
- أَثابَكِ يا لَيلى الجَزاءُ مَثيبُ
-
جَرى السَيلُ فَاِستَبكانِيَ السَيلُ إِذ جَرى
-
-
- وَفاضَت لَهُ مِن مُقلَتَيَّ غُروبُ
-
وَما ذاكَ إِلّا حينَ أَيقَنتُ أَنَّهُ
-
-
- يَكونُ بِوادٍ أَنتِ مِنهُ قَريبُ
-
يَكونُ أُجاجاً دونَكُم فَإِذا اِنتَهى
-
-
- إِلَيكُم تَلَقّى طيبَكُم فَيَطيبُ
-
فَيا ساكِني أَكنافِ نَخلَةَ كُلُّكُم
-
-
- إِلى القَلبِ مِن أَجلِ الحَبيبِ حَبيبُ
-
أَظَلُّ غَريبَ الدارِ في أَرضِ عامِرٍ
-
-
- أَلا كُلَّ مَهجورٍ هُناكَ غَريبُ
-
وَإِنَّ الكَثيبَ الفَردَ مِن أَيمَنِ الحِمى
-
-
- إِلَيَّ وَإِن لَم آتِهِ لَحَبيبُ
-
فَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا أَنتَ لَم تَزُر
-
-
- حَبيباً وَلَم يَطرَب إِلَيكَ حَبيبُ
-
أبيات شعر متنوّعة
- وما نيل المطالب بالتمني
-
-
- ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً
-
- ما أبعد الغايات إلا أنني
-
-
- أجد الثبات لكم بهن كفيلاً
-
- وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
-
-
- فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
-
- ولد الهدى فالكائنات ضياء
-
-
- وفم الزمان تبسم وثناءُ
-
- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
-
-
- وأسمعتْ كلماتي من به صممً
-
- أيا من بالوفا قد عودوني
-
-
- بحق المصطفى لا تهجروني
-
- ولا خير في ودّ امرىء متلوّن
-
-
- إذا الريح مالت مال حيث تميل
-
- ألذ الحب ما كان استراقاً
وأعذبه إذا شئت القليل
- وما من كاتبٍ إِلا سيفنى
-
-
- ويبقى الدهرُ ما كتبت يداهُ
-
فلا تكتب غير شيءٍ يسرك
-
-
- في القيامة إِن تراه.
-
- دع الأيام تفعل ما تشاء
-
-
- وطب نفساً إِذا حكم القضاء
-
ولا تجزع لحادثة الليالي
-
-
- فما لحوادث الدنيا بقاءْ
-
وكن جلياً عن البلوى صبوراً
-
-
- وسمتكَ السماحة والوفاءْ
-
- لا تخفِ ما فعلت بكَ الأشواق
-
-
- واشرح هواك فكلنا عُشاقُ
-
عسى يعينكَ من شكوتَ لهُُ الهوى
-
-
- في حملة فالعاشقون رفاقُ
-
لا تجزعن فلست أَول مُغرمٍ
-
-
- فتكتْ بهِ الوجناتُ والأحداقُ.
-
- ولربُ نازلةٍ بضيقُ بها الفتى
-
-
- ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
-
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها
-
-
- فرجت وكنت أَضنها لا تفرجُ
-
- بعدتُم وأَنتم أَقرب الناسِ في الحشا
-
-
- وغبتم وأَنتمْ في الفؤادِ حضورُ
-
- أَدعي إِني أَصبحتُ أَكرههُ
-
-
- وكيفَ أَكرهُ من في الجفنِ سكناه
-
وكيف أَهربُ منهُ ؟ إِنهُ قدري
-
-
- هل يملك النهر تغيراً لمجراه
-
- أَحببتُ من أَجلهِ من كان يشبههُ
-
-
- وكلُ شيءٍ من المعشوقِ معشوقُ
-
حتى حكَيتُ بجسمي ما بمقلتهِ
-
-
- وكأن سقمي من جفني مسروقٌ.
-
- يا محرقاً بالنار وجهه محبهِ
-
-
- مهلاً فإن مدامعي تصفية
-
أَحرق بها جسدي وكل جوارحي
-
-
- وأَحذر على قلبي لأنكَ فيه
-
- مهما بعدتم فلي من وصلُكم أَملُ
-
-
- وحق الهوى أَحلى من الوسنِ
-
الروح لما رحلتم ما مني رحلتْ
-
-
- ومتى رجعتم تعود الروح إِلى البدنِ
-