من قصيدة اقبل معاذير من يأتيك معتذرًا للإمام الشافعي
اقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِرًا
-
-
- إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا
-
لَقَد أَطاعَكَ مَن يُرضيكَ ظاهِرُهُ
-
-
- وَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا
-
من قصيدة قيل لي قد أسى عليك فلان للإمام الشافعي
قيلَ لي قَد أَسى عَلَيكَ فُلانٌ
-
-
- وَمُقامُ الفَتى عَلى الذُلِّ عارُ
-
قُلتُ قَد جاءَني وَأَحدَثَ عُذرًا
-
-
- دِيَةُ الذَنبِ عِندَنا الاِعتِذارُ
-
من قصيدة هجوت ابن أبي الطاهر لأبي هفان المهزمي
هجوتُ ابنَ أبي الطاهرِ
-
-
- وهو العينُ والرأسُ
-
ولولا سرقات الشعر
-
-
- ما كان به باسُ
-
إذا أنشدكم شعرًا
-
-
- فقولوا أحسنَ الناسُ
-
من قصيدة اعتذار لنزار قباني أقدم اعتذاري
- يا صديقتي..عدت من أجل أن أقدم لك اعتذاري
- فهل تقبلين اعتذاري ؟!
- أقدمه لك.. ولوجهك الحزين مثل شمس الشتاء
- ومثل شمس آخر النهار
- عن الكتابات التي كتبتها
- عن الحماقات التي ارتكبتها
- عن كل ما كنت سأفكر به
- عن كل ما أحدثته
- في جسمك الطاهر النقي من دمار
- وعن كل ما أثرته حولك من غبارِ
- أقدم لك اعتذاري
- عن كل ماكتبت من قصائد شريرة
- في لحظات حبي… ولحظات انهياري
- فالشعر يا صديقتي
- هو منفاي وهو احتضاري
- هو طهارتي .. وهو عاري
- ولا أريد مطلقاً لك يا صديقتي
- أبداً أن توصمي يومًا بعاري
- من أجل هذا جئتك يا صديقتي
- من أجل أن أقدم لك اعتذاري
من قصيدة سامحيني لأحمد سعد
- سامحيني واغفري أخطائي
- واقبليني هكذا علي عِلاّتي
- ولا تهددي بالرحيل الأسود
- فأنا لا أطيقُ الرحيل
- وأكره أن تفارقيني ولو لثواني
- وأعرف أني كنت في حبي أناني
- وكنت معكِ سخيف جداً وبهيمي
- وقد أتعبكِ كثيراً توتري وانفعالي
- أنا أعتذر لكِ فأرجوك اقبلي اعتذاري
- اقبلي أسفي، واعتذاري،
- وسامحيني على تقصيري وإجرامي
- أتقولين بأني لا أُقدِّرُ جمالكِ كثيراً
- وأني لا أتغزل فيكِ كثيراً
- وأهملكِ كثيراً وفي عواطفي معكِ كنتُ بخيلاً
- وبأني, وأني,
- لا يا حبيبتي لا تصدقي
- فأنا أحبكِ كثيراً جداً
- وأعشقكِ كثيراً جداً
- وأعتمدُ عليك كثيراً
- ومعكِ لستُ بخيلاً
- فسامحيني، واغفري لي زلاتي
- آسف جداً يا حياتي
من قصيدة إن قلت عذرًا لها ما أبطأت سأما
إن قلتَ عذرًا لها ما أبطأت سَأَما
-
-
- فرُبَّ معتذرٍ يومًا وما اجترما
-
وكيف تسأمُ من إهداء تهنيةٍ
-
-
- كم علَّلت قبلُ فيها المجدَ والكرما
-
كانت تَمنَّى على الله الشفا لأبي ال
-
-
- هادي لتملأَ أكباد العدى ضرما
-
بكلّ سيارةٍ في الأرضِ ما فَتحت
-
-
- بمثلها أبدًا أُمُّ القريضِ فما
-
تشعُّ فهي لعينٍ كوكبٌ شرقٌ
-
-
- وجمرةٌ لحشًا في نادها وُسِما
-
فهل تظنُ وربُّ العرشِ خوَّلها
-
-
- ما قد تمنَّت وذاك الداءُ قد حُسما
-
ينامُ منها لسانُ الشكرِ عن سأمٍ
-
-
- إذًا لسانيَ حتفًا نامَ لا سئما
-
سائِل بها الشرف الوضّاحَ هل كَفرت
-
-
- نعماه أو عَبدت من دونِه صَنما
-
لا يَنقَمُ المجد منها أنَّها خَفِرت
-
-
- في خيرِ عترتِه يومًا له ذِمَما
-
لكنَّها لهناةٍ عن ولادتِها
-
-
- طروقةُ الفكرِ حالت لا الوفا عَقُما
-
وقد تحيلُ لُقاحًا طالما نَتجت
-
-
- واستقبلَ الحيُّ من إنتاجها النِعما
-
بكرٌ من النظمِ لم يُثقِب لئالئَها
-
-
- فكرٌ ولا فوقَ نحرٍ مثلُها نُظِما
-
مولودةٌ في ثيابِ الحسنِ قد رَضَعت
-
-
- دَرَّ النُهى في زمان عنه قد فُطِما
-
قد أقبلت وطريقُ الحسنِ متّسعٌ
-
-
- تضيقُ خُطوًا وإن لم تَقترف جُرما
-
ما قدَّمت قدمًا تبغي الوصولَ بها
-
-
- إلاَّ وأخَّرها تقصيرُها قَدَما
-
حتَّى ألمَّت بأكنافِ الذين بهم
-
-
- عن الوليِّ يحطُّ الخالقُ اللمَما
-
قومٌ يُؤدّبُ جهلَ الدهرِ حلمهُم
-
-
- حتَّى ترى الدهرَ بعدَ الجهلِ قد حَلُما
-
وجودُهم يتداوى المُسنَتونَ به
-
-
- ما اعتلَّ بالجدبِ عامٌ بالورى أزِما
-
فكيف مرَّت شكاةٌ ساورت لَهُمُ
-
-
- عضوًا من المجدِ سُرَّ المجدُ إذ سَلِما
-
أبكَت وأضحكَت العَلياءَ والكرما
-
-
- روعاءُ قطّب فيها الدهرُ وابتسما
-
دجّت ببؤسٍ فلم تَبرح تضاحِكُها
-
-
- بوارقُ اللُّطفِ حتَّى أمطرتنِعما
-