تحليل أدبي: قصة وصول الذهب في رواية حامد زيد

كلمات قصيدة وصلك ذهب

كلمات قصيدة “وصلك ذهب” للشاعر حامد زيد:

لا صار وصلك من ذهب ومحبتك تنسام تسوم

رح أعشق إلى تبي تعشقه وأهمل إلى تهمله

لاشفتني ميت ضما وأشحذ من يدينك غيو

في وقتها كل الكلام إلى تبي تقوله قله

لاجيت أبكي من سهر ولا أشتكي من قل نوم

من بعدها لك حق تعمل فيني إلى تعمله

أنا أنتظرك قبال بيتك وأتصل بك كل يوم

أنا أحتقر نفسي معك وأرضى ولو بالمهزلة

أنا أحلم بلمسة يدك أصحى على صوتك وأنوم

أنا أتحمل من جفاك إلى محد يستحمله

على بشاشة طلتك والا على الصدر الكتوم؟!

هو فيك شي ينقبل ولا رضيت أتقبله؟؟؟

من زين قربك.. من حسن عشرتك.. من طيب السلوم

ناقص نظر.. هاوي كدر.. هاوي عذاب وبهذله

قدجيتك أبكي من سهر ولا أشتكي لك من هموم

قد مر يوم وشدني لمواجهك شوق ووله

عمري تكلمت بعتب ولا نطقت بحرف لوم

بيني وبينك معرفة ولا ارتبطت معك بصلة

ما تعرف الله.. مانت مسلم.. ما تصلي.. ما تصوم

ما فيه أحد سولفت له عني ولا كذبت له؟؟

هذا وأنا ألي ماعشقتك قلت فيني هالعلوم

أجل لو أني بعشقك وش الي كنت بتفعله؟

ماقول لك قلبي حجر ولا من العشق معصوم

لكن بعد ماني من الي كل من جاه هبله

تزين ولا ماتزين .. تروم وألا ماتروم

حنا رجال مانخلق فينا مع الثقل عجله

ودك ليا جيت تعشق .. تعشق معزز ومحشوم

أما تجي قد الغلا وألا أترك العشق لأهله

في هالزمن ما يخضع لمكر النساء غير الرخوم

الذيب ما يغفل ولا يرضى حدن يستغفله

لو تبي تشوف المرجلة في حب قرم من القروم

شفت غيرتي لا من عذلني عاذل ووقفت له

مثلي أليا من جيت له بالصبر والا بالعزوم

في ذمتي لا أنت ولا ألي خلفوك تغربله

مادام وياي القمر وششلون أطالع بالنجوم

ماتعرف أني أليا عشقت أعشق من الزين أجمله

ألي طرف جديلته .. تسوى شوارب روس قوم

هذا الي لامني بغيت أشتاق صدق أشتقت له

هذاك أحضر لموعده لو أني ع الموت معزوم

هذاك أحقر ألي يحقرة وأخذل ألي يخذله

ألي ليا كف المساء كأنه وكن ألشمس توم

وأن ضفة الصدر ورسى يايقـــتـــله يايــقـــتـــله

على كثر ما عشق عدله كثر ما عشقه ظلوم

وعلى كثر ما كنت أعرفه كثر ما كنت أجهله

أن عاتبك مثل الخوي وأن حاسبك مثل الخصوم

صعب أن بغيت أستصعبه وسهل أن بغيت أستسهله

وصلت له ولا وصلت الا بعد فرك الخششوم

ضيعت له عمري وهو ضيع معي مستقبله

حققت في محبته مافاق تحقيق الحلوم

وعملت معه الي ماحد من الناس قبلي عمله

مافيه عاشق دام صدقة مثل ماصدقي يدوم

وما بالرجال إلي وصل ربع الذي وصلت له

أن ما وقف حظي عشانه جعل حظي ما يقوم

في هالزمن من لايدسم شاربه لا يفتله

والا أنت لامني بغيتك جبت من شرواك كوم

أليا بغى بالزين والا لأبغي بالمنزله

من خان مررة بالعمر ماهو بعيد يخون دوووم

ومن بادر الناس بزعل يسهل على الناس زعله

دام الغلا ما يستحق من القلوب إلا الرحوم

أن طعتني خلك لحالك وأترك العشق لأهله

من ماتستر بالحيا مايستره لبس الهدوم

ومن لايزلزله الخجل ما فيه شي يزلزله

لا صار وصلك من ذهب ومقابلك ينسام سوم

روح أعشق ألي تبي تعشقه وأهمل ألي تهمله

لي شفت لي دمعة رجا بالجفن والا بالكموم

في وقتها كل الكلام إلي تبي تقوله.. قله

لاجيتك أبكي من سهر ولا أشتكي من قل نوم

لك حق تعمل من بعدها فيني إلي تعمله

الموضوع العام للقصيدة

يحتوي موضوع قصيدة “وصلك ذهب” للشاعر حامد زيد على ما يأتي:

• وصف الشاعر محبوبته بالذهب حتى لو أصبحت محبتها له مثل الهواء، فإنّه سيظل يعشق من يعشقها.
• طلب الشاعر من محبوبته أن تقول وتفعل ما تشاء به.
• انتظار الشاعر محبوبته أمام البيت والاتصال بها كل يوم، وفي ذلك احتقار لذات الشاعر.
• عتاب الشاعر لمحبوبته.
• تصريح الشاعر بعدم وصوله إلى المحبوبة إلا بعد عناء شديد.
• حديث الشاعر عن صدقه الذي فاق كل الرجال؛ فلم يصل إلى صدقه أحد.
• تقديم نصيحة للمحبوبة بأن تتركه وشأنه، وتترك العشق لأهله.
• طلب الشاعر من المحبوبة أخيرًا التستر بالحياء.

معاني مفردات القصيدة

وردت في القصيدة مجموعة من المفردات، وتبيانها فيما يأتي: