يُستخدم العصفر منذ القدم في تحضير الطعام، وكملونٍ طبيعي، ولكن هل توجد أي فوائد صحية للعصفر؟ تعرف معنا في هذا المقال على أبرز فوائد عشبة العصفر.
فوائد العصفر
نبين فيما يأتي أبرز الفوائد الصحية المحتملة للعصفر:
تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
يلعب العصفر دورًا في تقليل مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وفقًا للعديد من الدراسات، مما يساهم في تعزيز صحة القلب، كما أنّ زيت العصفر يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة؛ والتي تساهم في منع تجلط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.1
تقوية المناعة
يلعب زيت العصفر دورًا في تعزيز عمل الجهاز المناعي؛ وذلك لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة ومن أبرزها فيتامين هـ.2
تنظيم مستوى السكر في الدم
يمكن أن يساهم تناول زيت العصفر في تحسين مستويات السكر في الدم؛ وذلك لأن العصفر غنيّ بالدهون غير المشبعة، ووفقًا للعديد من الدراسات المنشورة في مجلاتٍ علمية يساهم الالتزام بنظام غذائي غني بالدهون غير المشبعة بدلًا من الكربوهيدرات والدهون المشبعة في تحسين مستويات السكر، بالإضافة إلى أنه يقلل من مقاومة الأنسولين، ولكن ما زلنا بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لإثبات صحة ذلك.3
محاربة الالتهاب وتقليل فرصة ظهور الأمراض المزمنة
قد يمتلك العصفر خصائص مضادة للالتهاب نتيجة احتوائه على الدهون غير المشبعة وفيتامين هـ، مما يقلل من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية؛ مثل: أمراض القلب والسكري.1
تخفيف الآلام المرافقة للدورة الشهرية
من فوائد العصفر للنساء أنه يمكن أن يخفف الألم والتشنجات التي تحدث قبل وأثناء الدورة الشهرية؛ وذلك بسبب احتواء زيت العصفر على حمض اللينوليك الذي يساهم في تنظيم مستويات هرمون البروستاجلاندين؛ وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالألم.4
تقليل الشعور بالقلق
يستخدم العديد من الناس العصفر لتهدئة الأعصاب وتقليل الشعور بالقلق، وقد يكون ذلك صحيحًا؛ إذ أشارت بعض الدراسات أن العصفر يمكن أن يساهم في تخفيف القلق والاكتئاب، ولكن ما زلنا بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من ذلك.5
تعزيز امتصاص الفيتامينات
يُعدّ زيت العصفر مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية، مما يعزز امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون؛ مثل: فيتامين أ، فيتامين د، فيتامين هـ، فيتامين ك.1
المحافظة على صحة البشرة
يمكن استخدام زيت العصفر كمرطب طبيعي للبشرة الجافة، كما أظهرت بعض الدراسات أنه قد يكون مضادًا لبعض أنواع البكتيريا والفطريات، مما يساهم في علاج الجروح، ولكن يجدر التنويه إلى ضرورة مراجعة الطبيب قبل استخدامه على الجروح.2
يساهم في تخفيف الوزن
يعتبر بعض الناس أن تناول زيت العصفر يساهم في تخفيف الوزن، ولكن لا توجد أبحاث علمية كافية تثبت صحة ذلك.1
علاج حب الشباب والأكزيما
قد يكون للعصفر دور في علاج حب الشباب؛ إذ أظهرت بعض الدراسات المخبرية أن مركبات البوليفينول الموجودة في العصفر تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا المسببة لحب الشباب،6 كما يمكن استخدام زيت العصفر لتهدئة البشرة وترطيبها في بعض حالات الأكزيما؛ إذ يحتوي على حمض اللينوليك الذي يحمي الطبقة الخارجية من الجلد ويمنع تقشرها.7
القيمة الغذائية للعصفر
تحتوي عشبة العصفر على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، ونبين فيما يأتي أبرز العناصر الموجودة في حصة واحدة من بذور العصفر المجففة؛ أي ما يعادل ملعقتين كبيرتين:8
المادة الغذائية
|
القيمة الغذائية
|
السعرات الحراريّة
|
147 سعرة حرارية
|
البروتين
|
4.59 غرام
|
الدهون
|
10.9 غرام
|
الكربوهيدرات
|
9.72 غرام
|
الكولسترول
|
0 مليغرام
|
الكالسيوم
|
22.1 مليغرام
|
المغنيسيوم
|
100 مليغرام
|
البوتاسيوم
|
195 مليغرام
|
الفولات
|
45.4 ميكروغرام
|
فيتامين أ
|
14.2 وحدة دولية
|
أمّا عن القيمة الغذائية لزيت العصفر فإنّ ملعقة كبيرة من زيت العصفر تحتوي على العناصر الغذائيّة الآتية:9
المادة الغذائية
|
الكميّة
|
السعرات الحراريّة
|
124 سعرة حرارية
|
البروتين
|
0 غرام
|
الدهون
|
14 غرام
|
الكربوهيدرات
|
0 غرام
|
الكولسترول
|
0 مليغرام
|
فيتامين هـ
|
4.77 مليغرام
|
المحاذير المرتبطة بالعصفر
بشكلٍ عام، يُعدّ تناول زيت العصفر باعتدال آمنًا في أغلب الحالات، لكن يجب على بعض الفئات توخي الحذر عند تناوله، وهي:10
- المرأة الحامل والمرضع: على الرغم من أنّ تناول زيت العصفر أثناء الحمل قد يكون آمنًا، إلا أنّه يوصى بتجنب تناول زهرة العصفر خلال هذه الفترة، فهي غالبًا غير آمنة، إذ تحفز حدوث تقلصات الرحم، مما يرفع من خطر التعرض للإجهاض، أمّا بالنسبة للمرضع فلا توجد معلومات كافية حول درجة آمان تناول زيت العصفر أو أزهاره على الرضع، لذا ينصح بتجنّب تناوله في هذه الفترة.
- المصابون باضطرابات النزيف: قد يؤدي تناول العصفر إلى إبطاء تخثر الدم؛ لذلك يُوصى بتجنب استخدامه في حال كنت تعاني من مشكلة مرتبطة بالنزيف؛ مثل: قرحة المعدة والأمعاء، أو مشكلة في تخثر الدم.
- المصابون بالحساسية: قد يسبب تناول العصفر حدوث ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه عشبة الرجيد وغيرها من نباتات الفصيلة النجمية، مثل: الأقحوان، والقطيفة، لذلك يُوصى باستشارة الطبيب قبل تناول العصفر في هذه الحالة.
- الأشخاص الذين سيخضعون للجراحة: يوصى بتجنّب تناول العصفر قبل أسبوعين من موعد العملية الجراحية؛ وذلك لأنّ العصفر يبطئ من تخثر الدم، ممّا يزيد من خطر التعرض للنزيف أثناء الجراحة أو بعدها.
- مرضى السكري: قد يزيد تناول زيت العصفر من مستويات السكر في الدم؛ مما قد يؤثر في عمل الأدوية الخافضة للسكر لدى مرضى السكري، لذلك ينصح بتجنبه في هذه الحالة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث “Six health benefits of safflower oil”, medicalnewstoday, Retrieved 31/7/2024. Edited.
- ^ أ ب “?Safflower Oil: Does It Offer Any Health Benefits”, healthline, Retrieved 31/7/2024. Edited.
- “?Safflower Oil: What’s Good, What’s Bad”, verywellhealth, Retrieved 31/7/2024. Edited.
- “Safflower Oil: 5 Reasons Why This Good Fatty Component Should Be Part Of Your Diet”, netmeds, Retrieved 9/8/2024. Edited.
- “The Use of Safflower (Carthamus tinctorius) in Treating Depression and Anxiety”, cureus, Retrieved 31/7/2024. Edited.
- “Efficacy of Safflower on the Acne Skin and Its Application for Facial Cleansing Biomedical Material”, koreascience, Retrieved 9/8/2024. Edited.
- “?Is Safflower Oil Good for My Skin”, healthline, Retrieved 9/8/2024. Edited.
- “Seeds, safflower seed kernels, dried”, usda, Retrieved 31/7/2024. Edited.
- “Safflower oil”, usda, Retrieved 31/7/2024. Edited.
- “Safflower”, rxlist, Retrieved 31/7/2024. Edited.